خطبة الجمعه عن مناسك الحج لشيخ :شريف ابراهيم :شندى 7 /ذى القعده / 1434 ه
صفحة 1 من اصل 1
خطبة الجمعه عن مناسك الحج لشيخ :شريف ابراهيم :شندى 7 /ذى القعده / 1434 ه
الخطبة الأولى :
أما بعد إخوة الإسلام
فالحديث اليوم لما ينبغي أن يؤديه الحاج من المناسك تذكيراً وإرشاداً
فأول أمرٍ هو الإحرام :
والإحرام هو : النية التي يعقدها ، والمسنون فيه أن يعلن النية ، وأن يتلفظ بها بلسانه ، وأن يعيّن نسكه ، وأن يشترط إن حبسه حابس أن يكون محله حيث حبسه الله ويُسَن له أن يغتسل ، وأن يكون إحرامه بعد صلاة سواءً كانت فريضة أو سنة ، ويسنّ له كذلك أن يتطيّب قبل أن يدخل في الإحرام .. كل ذلك مما سنّه النبي – صلى الله عليه وسلم - .
وكذلك أن يقلّم أظافره ، وأن يأخذ من شعره ، وأن يغتسل ؛ حتى يتهيأ للإحرام على الوجه المطلوب .
فإذا أحرم ؛ فإنه يتجرد من المخيط ، ويلبس إزراً ورداءً أبيضين ؛ حتى يتّبع سنة النبي – صلى الله عليه وسلم
والإحرام معناه أنه سيدخل في أمور تحرم عليه بعد أن كانت مباحة من قبل ، وذلك في محظورات الإحرام المعروفة التي منها : تغطية الرأس ، وقص أو حلق الشعر ، وتقليم الأظافر ، ولبس المخيط ، وعقد النكاح ، والخطبة ، والجماع أو مقدماته ، وصيد الصيد كل ذلك محرم حتى يتحلل الحاج أو المعتمر .
فإذا علمت هذا فاعلم أن محظورات الإحرام على أنواع ؛ منها ما يبطل الحج بالكلية ، وهو الجماع ؛ فإنه يفسد الحج ويبطل به الحج ، وينبغي أن يكمل وأن يقضى بعد ذلك مرةً أخرى .
أما بقية تلك المحظورات ؛ فإن فعلها ؛ فإن فيها فديةً : إما أن يصوم ثلاثة أيام ، أو يطعم ستة مساكين أو يذبح شاة
وإذا فعل شيئاً من ذلك ناسياً فلا شيء عليه إن شاء الله تعالى
فإذا جاءت الأيام أيام الحج ؛ فإن السنّة أن يذهب إلى منى يوم التروية في اليوم الثامن ، ويصلي بها خمسة فروض ؛ الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً بغير جمع ، وهذا من السنة لو أنه لم يفعله لا شيء عليه ، ثم إذا أصبح في صبيحة اليوم التاسع توجه إلى عرفة ليشهد [ الركن الثاني من أركان الحج وهو الوقوف بعرفة ] والسنة أن ينزل في نمرة دون عرفة حتى يأتي الزوال ، ويتجاوز الزوال ثم يدخل إلى عرفة إن استطاع ذلك ، وإن دخل عرفة من أول النهار كما يحتاج كثير من الناس فلا بأس بهذا ، ثم يصلي المسلمون الظهر والعصر قصراً وجمع تقديمِ ويخطب فيهم الإمام خطبةَ يذكرهم فيها بالله – عزوجل - ، وبالحج ومناسكه ، وبعد ذلك يتهيأ الناس ويتفرغون للدعاء والذكر والاستغفار والابتهال لله - عز وجل - ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً .أن يروا الله - سبحانه وتعالى - من أنفسهم تذللاً وتضرعاً وخضوعاً له قدر استطاعتهم في هذا .
ولذلك ينبغي أن لا يشغل الوقت في مثل هذا اليوم العظيم ، والساعات المحدودة إلا بمزيدٍ من العمل الصالح ، والدعاء الخالص لله فإذا غربت الشمس بقليل خرج الحاج إلى مزدلفة ، والسنة أن يصلي فيها المغرب والعشاء قصراً بجمع تأخير ، ثم يبيت فيها حتى يصلي الفجر ، والسنّة بعد الفجر أن يذكر الله - عز وجل - وأن يدعو عند المشعر الحرام أو غيره ؛ فإن النبي قال في عرفة وقال في مزدلفة : ( وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف وقفت ها هنا ومزدلفة كلها موقف ) .
فيدعو حتى يبدو النهار أو يبدو ضوءه فيدفع حينئذٍ إلى منى ، ويستقبل أول أمرٍ وهو رمي جمرة العقبة الكبرى وهذا الأمر هو أحد أعمال يوم النحر الذي هو يوم العيد ، ثم بعد ذلك يحلق رأسه أو يقصره والحلق أفضل ، ويذبح إن كان متمتعاً أو كان قارناً أو كان يريد أن يتطوع بأضحية أو هديِ لله - عز وجل - أن يفعل ذلك ثم يطوف بعد ذلك طواف الإفاضة [ ويسمى طواف الزيارة وهو الركن الثالث من أركان الحج ] وهذا يفعله في اليوم العاشر وله أن يؤخره إلى غير ذلك من أيام التشريق بعده فإذا طاف في هذا الطواف فإنه يعقبه بسعي الحج إن لم يكن قد قدمه قبل ذلك [ والسعي هو الركن الرابع من أركان الحج ] فإذا أتم هذه الأعمال الأربعة - أي رمي جمرة العقبة والحلق والتقصير والذبح والطواف - ؛ فإن هذه الأعمال الأربعة يحلّ بها الحاج حينئذٍ تحللاً كاملاً ، وإن عمل شيئاً منها وبقي بعضه ؛ فإن عمل اثنان من ثلاثة إن كان مفرداً ، أو ثلاثة من أربعة إن كان متمتعاً وقارناً ؛ فإنه يكون له التحلل الأول أو الأصغر الذي يحل كل شيءِ فيه إلا النساء .
فإذا أنهى أعمال يوم النحر ؛ فإنه يبقى يومين أو ثلاثة أيام لمن أراد أن يتأخر ، والتأخر أفضل وهو فعل النبي – صلى الله عليه وسلم - لا يكون له فيها عملُ إلا أن يرمي الجمار الثلاثة في كل يومٍ بعد الزوال وليس قبله .
فإذا فعل ذلك ؛ فإن بقية الوقت ينبغي أن يشغل بالطاعة والذكر لله - عز وجل - فهذه المناسك سهلةُ يسيرةُ ليس فيها إشكالٌ ، ولو أن كل أحدٍ سأل عنها لأمكنه بإذن الله - عز وجل - أن يؤدي الفريضة على ما أمره الله - عز وجل - به ، وعلى ما أرشد إليه رسولنا صلى الله عليه وسلم .
الخطبة الثانية : وبعد إخوة الإسلام
يسن للحاج أن يذهب إلى المدينة المنورة في أي وقت بنية زيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه، لأن الصلاة فيه خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
ويجب الملاحظة بأنه ليس لزيارة المسجد النبوي إحرام ولا تلبية ولا ارتباط بينها وبين الحج بتاتاً، فلو أديت حجك بدون زيارة فحجك صحيح.
وإذا وصل الحاج إلى المسجد النبوي فيقدم رجله اليمنى عند دخوله ويسمي الله تعالى ويصلي على نبيه، صلى الله عليه وسلم، ويسأل الله أن يفتح له أبواب رحمته ويقول:
"أعوذ بالله العظيم ووجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك"، كما يشرع عند دخول سائر المساجد.
ويبادر بعد دخوله بصلاة تحية المسجد، وإن كانت هذه الصلاة في الروضة فحسن وإلا في أي مكان من المسجد.
ثم يذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيقف أمامه ويسلم عليه قائلاً بأدب وخفض صوت: "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. صلى الله عليك، وجزاك عن أمتك خيراً.
ثم يتحول قليلاً إلى يمينه ليقف أمام قبر أبي بكر رضي الله عنه فيسلم عليه ويقول: "السلام عليك يا أبا بكر – خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم – ورحمة الله وبركاته، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيراً".
ثم يتحول قليلاً مرة أخرى إلى يمينه ليقف أمام قبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيسلم عليه قائلاً: "السلام عليك يا عمر – أمير المؤمنين – ورحمة الله وبركاته، رضي الله عنك، وجزاك عن أمة محمد خيراً".
ويسن له أن يذهب إلى مسجد قباء فيزوره ويصلي فيه لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وترغيبه فيه.
ويسن له أن يزور قبور أهل البقيع وقبر عثمان رضي الله عنه وشهداء أحد وقبر حمزة رضي الله عنه يسلم عليهم ويدعو لهم. حيث يقول: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية".
أما بعد إخوة الإسلام
فالحديث اليوم لما ينبغي أن يؤديه الحاج من المناسك تذكيراً وإرشاداً
فأول أمرٍ هو الإحرام :
والإحرام هو : النية التي يعقدها ، والمسنون فيه أن يعلن النية ، وأن يتلفظ بها بلسانه ، وأن يعيّن نسكه ، وأن يشترط إن حبسه حابس أن يكون محله حيث حبسه الله ويُسَن له أن يغتسل ، وأن يكون إحرامه بعد صلاة سواءً كانت فريضة أو سنة ، ويسنّ له كذلك أن يتطيّب قبل أن يدخل في الإحرام .. كل ذلك مما سنّه النبي – صلى الله عليه وسلم - .
وكذلك أن يقلّم أظافره ، وأن يأخذ من شعره ، وأن يغتسل ؛ حتى يتهيأ للإحرام على الوجه المطلوب .
فإذا أحرم ؛ فإنه يتجرد من المخيط ، ويلبس إزراً ورداءً أبيضين ؛ حتى يتّبع سنة النبي – صلى الله عليه وسلم
والإحرام معناه أنه سيدخل في أمور تحرم عليه بعد أن كانت مباحة من قبل ، وذلك في محظورات الإحرام المعروفة التي منها : تغطية الرأس ، وقص أو حلق الشعر ، وتقليم الأظافر ، ولبس المخيط ، وعقد النكاح ، والخطبة ، والجماع أو مقدماته ، وصيد الصيد كل ذلك محرم حتى يتحلل الحاج أو المعتمر .
فإذا علمت هذا فاعلم أن محظورات الإحرام على أنواع ؛ منها ما يبطل الحج بالكلية ، وهو الجماع ؛ فإنه يفسد الحج ويبطل به الحج ، وينبغي أن يكمل وأن يقضى بعد ذلك مرةً أخرى .
أما بقية تلك المحظورات ؛ فإن فعلها ؛ فإن فيها فديةً : إما أن يصوم ثلاثة أيام ، أو يطعم ستة مساكين أو يذبح شاة
وإذا فعل شيئاً من ذلك ناسياً فلا شيء عليه إن شاء الله تعالى
فإذا جاءت الأيام أيام الحج ؛ فإن السنّة أن يذهب إلى منى يوم التروية في اليوم الثامن ، ويصلي بها خمسة فروض ؛ الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً بغير جمع ، وهذا من السنة لو أنه لم يفعله لا شيء عليه ، ثم إذا أصبح في صبيحة اليوم التاسع توجه إلى عرفة ليشهد [ الركن الثاني من أركان الحج وهو الوقوف بعرفة ] والسنة أن ينزل في نمرة دون عرفة حتى يأتي الزوال ، ويتجاوز الزوال ثم يدخل إلى عرفة إن استطاع ذلك ، وإن دخل عرفة من أول النهار كما يحتاج كثير من الناس فلا بأس بهذا ، ثم يصلي المسلمون الظهر والعصر قصراً وجمع تقديمِ ويخطب فيهم الإمام خطبةَ يذكرهم فيها بالله – عزوجل - ، وبالحج ومناسكه ، وبعد ذلك يتهيأ الناس ويتفرغون للدعاء والذكر والاستغفار والابتهال لله - عز وجل - ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً .أن يروا الله - سبحانه وتعالى - من أنفسهم تذللاً وتضرعاً وخضوعاً له قدر استطاعتهم في هذا .
ولذلك ينبغي أن لا يشغل الوقت في مثل هذا اليوم العظيم ، والساعات المحدودة إلا بمزيدٍ من العمل الصالح ، والدعاء الخالص لله فإذا غربت الشمس بقليل خرج الحاج إلى مزدلفة ، والسنة أن يصلي فيها المغرب والعشاء قصراً بجمع تأخير ، ثم يبيت فيها حتى يصلي الفجر ، والسنّة بعد الفجر أن يذكر الله - عز وجل - وأن يدعو عند المشعر الحرام أو غيره ؛ فإن النبي قال في عرفة وقال في مزدلفة : ( وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف وقفت ها هنا ومزدلفة كلها موقف ) .
فيدعو حتى يبدو النهار أو يبدو ضوءه فيدفع حينئذٍ إلى منى ، ويستقبل أول أمرٍ وهو رمي جمرة العقبة الكبرى وهذا الأمر هو أحد أعمال يوم النحر الذي هو يوم العيد ، ثم بعد ذلك يحلق رأسه أو يقصره والحلق أفضل ، ويذبح إن كان متمتعاً أو كان قارناً أو كان يريد أن يتطوع بأضحية أو هديِ لله - عز وجل - أن يفعل ذلك ثم يطوف بعد ذلك طواف الإفاضة [ ويسمى طواف الزيارة وهو الركن الثالث من أركان الحج ] وهذا يفعله في اليوم العاشر وله أن يؤخره إلى غير ذلك من أيام التشريق بعده فإذا طاف في هذا الطواف فإنه يعقبه بسعي الحج إن لم يكن قد قدمه قبل ذلك [ والسعي هو الركن الرابع من أركان الحج ] فإذا أتم هذه الأعمال الأربعة - أي رمي جمرة العقبة والحلق والتقصير والذبح والطواف - ؛ فإن هذه الأعمال الأربعة يحلّ بها الحاج حينئذٍ تحللاً كاملاً ، وإن عمل شيئاً منها وبقي بعضه ؛ فإن عمل اثنان من ثلاثة إن كان مفرداً ، أو ثلاثة من أربعة إن كان متمتعاً وقارناً ؛ فإنه يكون له التحلل الأول أو الأصغر الذي يحل كل شيءِ فيه إلا النساء .
فإذا أنهى أعمال يوم النحر ؛ فإنه يبقى يومين أو ثلاثة أيام لمن أراد أن يتأخر ، والتأخر أفضل وهو فعل النبي – صلى الله عليه وسلم - لا يكون له فيها عملُ إلا أن يرمي الجمار الثلاثة في كل يومٍ بعد الزوال وليس قبله .
فإذا فعل ذلك ؛ فإن بقية الوقت ينبغي أن يشغل بالطاعة والذكر لله - عز وجل - فهذه المناسك سهلةُ يسيرةُ ليس فيها إشكالٌ ، ولو أن كل أحدٍ سأل عنها لأمكنه بإذن الله - عز وجل - أن يؤدي الفريضة على ما أمره الله - عز وجل - به ، وعلى ما أرشد إليه رسولنا صلى الله عليه وسلم .
الخطبة الثانية : وبعد إخوة الإسلام
يسن للحاج أن يذهب إلى المدينة المنورة في أي وقت بنية زيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه، لأن الصلاة فيه خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم ذلك.
ويجب الملاحظة بأنه ليس لزيارة المسجد النبوي إحرام ولا تلبية ولا ارتباط بينها وبين الحج بتاتاً، فلو أديت حجك بدون زيارة فحجك صحيح.
وإذا وصل الحاج إلى المسجد النبوي فيقدم رجله اليمنى عند دخوله ويسمي الله تعالى ويصلي على نبيه، صلى الله عليه وسلم، ويسأل الله أن يفتح له أبواب رحمته ويقول:
"أعوذ بالله العظيم ووجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك"، كما يشرع عند دخول سائر المساجد.
ويبادر بعد دخوله بصلاة تحية المسجد، وإن كانت هذه الصلاة في الروضة فحسن وإلا في أي مكان من المسجد.
ثم يذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيقف أمامه ويسلم عليه قائلاً بأدب وخفض صوت: "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. صلى الله عليك، وجزاك عن أمتك خيراً.
ثم يتحول قليلاً إلى يمينه ليقف أمام قبر أبي بكر رضي الله عنه فيسلم عليه ويقول: "السلام عليك يا أبا بكر – خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم – ورحمة الله وبركاته، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيراً".
ثم يتحول قليلاً مرة أخرى إلى يمينه ليقف أمام قبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيسلم عليه قائلاً: "السلام عليك يا عمر – أمير المؤمنين – ورحمة الله وبركاته، رضي الله عنك، وجزاك عن أمة محمد خيراً".
ويسن له أن يذهب إلى مسجد قباء فيزوره ويصلي فيه لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وترغيبه فيه.
ويسن له أن يزور قبور أهل البقيع وقبر عثمان رضي الله عنه وشهداء أحد وقبر حمزة رضي الله عنه يسلم عليهم ويدعو لهم. حيث يقول: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية".
شريف ابراهيم- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
مواضيع مماثلة
» خطبة الجمعه عن يوم عرفه لشيخ : شريف ابراهيم : شندى 6 ذى الحجه 1434 ه
» خطبة الجمعه لشيخ : شريف ابراهيم الحسين / مسجد التقوى شندى
» خطبة الجمعه الحث على النكافل :لشيخ شريف ابراهيم شندى 27 /9 / 2013 م
» خطبة الجمعه / لشيخ :شريف ابراهيم :مسجد التقوى شندى (غزوة بدر)
» خطبة الجمعه لشيخ شريف ابراهيم الحسين شندى مسجد التقوى 10 / 2 / 2012 م
» خطبة الجمعه لشيخ : شريف ابراهيم الحسين / مسجد التقوى شندى
» خطبة الجمعه الحث على النكافل :لشيخ شريف ابراهيم شندى 27 /9 / 2013 م
» خطبة الجمعه / لشيخ :شريف ابراهيم :مسجد التقوى شندى (غزوة بدر)
» خطبة الجمعه لشيخ شريف ابراهيم الحسين شندى مسجد التقوى 10 / 2 / 2012 م
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى