خطبة الجمعه الاستداد للحج الشيخ / شريف ابراهيم / 30 /شوال/ 1434 ه شندى
صفحة 1 من اصل 1
خطبة الجمعه الاستداد للحج الشيخ / شريف ابراهيم / 30 /شوال/ 1434 ه شندى
الخطبة الأولى
أما بعد أيها الاخوة المؤمنون :
ونحن على أعتاب فريضة الحج العظمى ، ونحن في هذه الأيام الفاضلة الشريفة المحرمة ، ونحن على أعتاب موسم التوبة وغفران الذنوب .. نقف هذه الوقفات لنذكر أنفسنا وإخواننا من ضيوف الرحمن ، ونهدي إليهم عدداً من النصائح والإرشادات التي ينبغي أن لا تغيب عن الأذهان وأن لا تفقد في السلوكيات ، وإن إقدام المرء على أي أمرِ من الأمور لا بد له من التهيأ والاستعداد ، ونحن في هذا المقام نتحدث عن استعدادات الحج ، الاستعداد الإيماني والعلمي والعملي لهذه الفريضة العظيمة
فأولاً : لا بد من تحقق النية الخالصة لله - سبحانه وتعالى - ؛ ما الذي حركك لتنفق الأموال ولتقطع المسافات ولتتحمل المشاق ؟ إنك إن فعلت ذلك كله من غير أن يكون في سويداء قلبك التعلق بالله وابتغاء مرضاته - سبحانه وتعالى - فاعلم أنك ما صنعت شيئاً غير أن أرهقت نفسك ، وأذهبت مالك ، ثم فقدت أجرك ، بل ربما رجعت مأزوراً غير مأجور .
فاعلم أنه لا بد أن تجعل قصدك الله ، وطلبك الآخرة ، وبغيتك الجنة وابتغي وجه الله في كل أمرٍ من الأمور صغيراً كان أو كبيراً ، والله - عز وجل - قد قال كما في الحديث القدسي : (أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه (.
فالله الله في الإخلاص لله - عز وجل - ، وتحري تعلق القلب به ، وارتباط الأشواق والآمال بثوابه ؛ فإنك تفد إلى ملك الملوك ، ورب الأرباب الذي لا تنفذ خزائنه ، واعلم أنك تأخذ مغفرة الله بصدق إخلاصك لله .
وثانياً : لا بد أن تعلم أن العبادة في الإسلام حقيقة لا مظهرية ؛ ولذلك ينبغي لك أن تكثر في موسم الطاعات ، وفي موسم تكفير السيئات من الاستغلال والاغتنام الكامل للأوقات ، وهذا يحصل به الشمول في العبادة فعندما تكون في تلك الأماكن المقدسة وفي هذه الأيام المعظمة و الفريضة القائمة ينبغي لك أن تجعل كل لحظةِ من اللحظات عبادةَ وطاعةَ لله - عز وجل - وأن ينشغل اللسان بالذكر والاستغفار ، وتلاوة القرآن ، وأن ينشغل القلب بمزيدٍ من الخشية لله - عز وجل - واستحضار هول المحشر ، وجمع الناس يوم يقوم الناس لرب العالمين . ينبغي أن لا تضيع وقتاً إلا وفيه طاعةٌ لله - عز وجل - .
ولابد لك أيضاً من أمرٍ ثالثٍ و هو : الرفق والسماحة مع هذا الجمع الكبير ؛ ينبغي أن تستشعر معنى وحدة المسلمين ، ومعنى تراحمهم وتلاحمهم وعونك لإخوانك و رفقك بهم و سماحتك معهم وحرصك عليهم و إيّاك و أنت تزاحم هذا وتضايق هذا ، وتستأثر بالمال دون هذا ، وتمنع هذا ، وتزجر هذا ، وقد تتعالى على هذا ؟
صورٌ كثيرةَ نراها لا تتفق مع حقيقة هذا الإسلام ، وتقع في أكثر الأماكن قداسةً وحرمةً عند الله - عز وجل- وفي أعظم جمعٍ تجتمع فيه فئامٌ من أمة الإسلام .
ثم لا تتحقق بالصورة التي ذكرها النبي – صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (
ومع المثال الذي ضربه سفيان - رضي الله عنه - قال صاحبه في الحج : ( صحبت سفيان فما رأيته إلا آمراً بالمعروف ، ناهياً عن المنكر منذ ذهب حتى يرجع )
ينبغي أن تكون لساناً ناطقاً بالحق ومرشداً معلماً للخير .. ينبغي أن تنطلق بين إخوانك لتحي هذه المعاني
فليس الحج أن يكون كل أحدِ وحده وأن يكون كل مسلمِ وأهله وإنما الحج أن يكون المسلمون أمةَ واحدة أن يكونوا صورةً للوحدة المشهودة .
وأعلم أنّ هذه رحلةَ تعبُّدَ إيمانية ..
فالله الله أيها الأخوة الكرام .. أيها الحجاج وفد الرحمن وضيوف الكريم المنّان كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم) الحجاج والعمّار وفد الله (
ونعلم جميعاً أن هذه الفريضة من أعظم الفرائظ أجراً فقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة المتفق عليه أنه قال : ( العمرة إلى العمرة كفارةَ لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة ) .
فاعلم أنك عندما تطلب الجنة لا بد أن تعرف طريقها .
فالله الله في التطهر والتوبة من الذنوب والمعاصي .. و الإخلاص وتحري النية الصادقة لله - عز وجل - و في الصحبة الصالحة المعينة على الخير .. و في اغتنام الأوقات بكثرة الطاعات .. و بالرفق والسماحة بأهل الإيمان والعلم بالشرع والأحكام .. فلا بد للحاج أن يعرف مثل هذه المعاني والمعالم لأن كثيراً من الناس يشكون من أن كثيراً من الحجاج يأتون وهم جاهلين ويؤدون المناسك وهم عن كثيرِ من حقائقها ومعانيها غافلين .
الخطبة الثانية :
إدراك العبد لحقيقة الحج، والحكم والأسرار التي شرعت الشعائر من أجلها يهيئه ليكون حجه مبروراً؛ إذ القيام بذلك بمثابة الخشوع في الصلاة، فمن كان فيها أكثر خشوعاً كانت صلاته أكثر قبولاً، وكذلك الحج: كلما استوعب المرء حقيقة الحج، وروحه، والحكم والغايات التي شرع من أجلها، واتخذ ذلك وسيلة لتصحيح عقيدته وسلوكه.. كلما كان حجه أكثر قبولاً وأعظم أجراً واستفادة، ولن يتمكن أحد من ذلك ما لم يقم بتهيئة نفسه، ويستغرق في التأمل والبحث عن أسرار الحج وحكمه، أما من لم يكن كذلك، فيخشى أن يكون عمله مزيجاً من السياحة والمتاعب لا غير.
ولعل من أبرز الحكم والغايات التي ينبغي أن يستشعرها الحاج تحقيق التقوى: لقوله عز وجل ((وَتَزَوَّدُوا فَإنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى..)) ، تعظيم شعائر الله وحرماته: ((ذلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ)) ، الإكثار من ذكر الله ((فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ المَشْعَرِ الحَرَامِ)) ، الدعاء والمسألة:
الـحـج من مواسم المسألة والدعاء العظيمة التي ينبغي استغلالها والتضرع بـيـــن يدي الله فيها، (خير الدعاء دعاء عرفة) وقيل : (الحجاج والعمار وفد الله، دعـــاهـــم فأجابوه وسألوه فأعطاهم) ، ومن غايات الحج التذكير باليوم الآخر:
يُذكّر الحج العبد باليوم الآخر وما فيه من مواقف وأهوال بشكل واضح جلي، ومن ذلك:
* خروجه من بلده ومفارقته لأهله: يذكره بمفارقته لهم حال خروجه من الدنيا إلى الآخرة.
* التجرد من المخيط والخروج من الزينة: يذكره بالكفن وخروج العباد من قبورهم يوم القيامة حفاة عراة غرلاً.
* الترحال والتعب: يذكرانه بالضيق والضنك في عرصات القيامة، حتى إن من العباد من يلجمه العرق يومئذ إلجاماً. فالحج خير مذكر ليوم الهول العظيم وأنّ الله سبحانه وتعالى قد سمى سورة فيالقرآن باسم هذه الفريضة العظيمة واستفتح آياتها بهول يوم القيامة إذ أول آية في سورة الحج يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ 2(
أما بعد أيها الاخوة المؤمنون :
ونحن على أعتاب فريضة الحج العظمى ، ونحن في هذه الأيام الفاضلة الشريفة المحرمة ، ونحن على أعتاب موسم التوبة وغفران الذنوب .. نقف هذه الوقفات لنذكر أنفسنا وإخواننا من ضيوف الرحمن ، ونهدي إليهم عدداً من النصائح والإرشادات التي ينبغي أن لا تغيب عن الأذهان وأن لا تفقد في السلوكيات ، وإن إقدام المرء على أي أمرِ من الأمور لا بد له من التهيأ والاستعداد ، ونحن في هذا المقام نتحدث عن استعدادات الحج ، الاستعداد الإيماني والعلمي والعملي لهذه الفريضة العظيمة
فأولاً : لا بد من تحقق النية الخالصة لله - سبحانه وتعالى - ؛ ما الذي حركك لتنفق الأموال ولتقطع المسافات ولتتحمل المشاق ؟ إنك إن فعلت ذلك كله من غير أن يكون في سويداء قلبك التعلق بالله وابتغاء مرضاته - سبحانه وتعالى - فاعلم أنك ما صنعت شيئاً غير أن أرهقت نفسك ، وأذهبت مالك ، ثم فقدت أجرك ، بل ربما رجعت مأزوراً غير مأجور .
فاعلم أنه لا بد أن تجعل قصدك الله ، وطلبك الآخرة ، وبغيتك الجنة وابتغي وجه الله في كل أمرٍ من الأمور صغيراً كان أو كبيراً ، والله - عز وجل - قد قال كما في الحديث القدسي : (أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه (.
فالله الله في الإخلاص لله - عز وجل - ، وتحري تعلق القلب به ، وارتباط الأشواق والآمال بثوابه ؛ فإنك تفد إلى ملك الملوك ، ورب الأرباب الذي لا تنفذ خزائنه ، واعلم أنك تأخذ مغفرة الله بصدق إخلاصك لله .
وثانياً : لا بد أن تعلم أن العبادة في الإسلام حقيقة لا مظهرية ؛ ولذلك ينبغي لك أن تكثر في موسم الطاعات ، وفي موسم تكفير السيئات من الاستغلال والاغتنام الكامل للأوقات ، وهذا يحصل به الشمول في العبادة فعندما تكون في تلك الأماكن المقدسة وفي هذه الأيام المعظمة و الفريضة القائمة ينبغي لك أن تجعل كل لحظةِ من اللحظات عبادةَ وطاعةَ لله - عز وجل - وأن ينشغل اللسان بالذكر والاستغفار ، وتلاوة القرآن ، وأن ينشغل القلب بمزيدٍ من الخشية لله - عز وجل - واستحضار هول المحشر ، وجمع الناس يوم يقوم الناس لرب العالمين . ينبغي أن لا تضيع وقتاً إلا وفيه طاعةٌ لله - عز وجل - .
ولابد لك أيضاً من أمرٍ ثالثٍ و هو : الرفق والسماحة مع هذا الجمع الكبير ؛ ينبغي أن تستشعر معنى وحدة المسلمين ، ومعنى تراحمهم وتلاحمهم وعونك لإخوانك و رفقك بهم و سماحتك معهم وحرصك عليهم و إيّاك و أنت تزاحم هذا وتضايق هذا ، وتستأثر بالمال دون هذا ، وتمنع هذا ، وتزجر هذا ، وقد تتعالى على هذا ؟
صورٌ كثيرةَ نراها لا تتفق مع حقيقة هذا الإسلام ، وتقع في أكثر الأماكن قداسةً وحرمةً عند الله - عز وجل- وفي أعظم جمعٍ تجتمع فيه فئامٌ من أمة الإسلام .
ثم لا تتحقق بالصورة التي ذكرها النبي – صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (
ومع المثال الذي ضربه سفيان - رضي الله عنه - قال صاحبه في الحج : ( صحبت سفيان فما رأيته إلا آمراً بالمعروف ، ناهياً عن المنكر منذ ذهب حتى يرجع )
ينبغي أن تكون لساناً ناطقاً بالحق ومرشداً معلماً للخير .. ينبغي أن تنطلق بين إخوانك لتحي هذه المعاني
فليس الحج أن يكون كل أحدِ وحده وأن يكون كل مسلمِ وأهله وإنما الحج أن يكون المسلمون أمةَ واحدة أن يكونوا صورةً للوحدة المشهودة .
وأعلم أنّ هذه رحلةَ تعبُّدَ إيمانية ..
فالله الله أيها الأخوة الكرام .. أيها الحجاج وفد الرحمن وضيوف الكريم المنّان كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم) الحجاج والعمّار وفد الله (
ونعلم جميعاً أن هذه الفريضة من أعظم الفرائظ أجراً فقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة المتفق عليه أنه قال : ( العمرة إلى العمرة كفارةَ لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة ) .
فاعلم أنك عندما تطلب الجنة لا بد أن تعرف طريقها .
فالله الله في التطهر والتوبة من الذنوب والمعاصي .. و الإخلاص وتحري النية الصادقة لله - عز وجل - و في الصحبة الصالحة المعينة على الخير .. و في اغتنام الأوقات بكثرة الطاعات .. و بالرفق والسماحة بأهل الإيمان والعلم بالشرع والأحكام .. فلا بد للحاج أن يعرف مثل هذه المعاني والمعالم لأن كثيراً من الناس يشكون من أن كثيراً من الحجاج يأتون وهم جاهلين ويؤدون المناسك وهم عن كثيرِ من حقائقها ومعانيها غافلين .
الخطبة الثانية :
إدراك العبد لحقيقة الحج، والحكم والأسرار التي شرعت الشعائر من أجلها يهيئه ليكون حجه مبروراً؛ إذ القيام بذلك بمثابة الخشوع في الصلاة، فمن كان فيها أكثر خشوعاً كانت صلاته أكثر قبولاً، وكذلك الحج: كلما استوعب المرء حقيقة الحج، وروحه، والحكم والغايات التي شرع من أجلها، واتخذ ذلك وسيلة لتصحيح عقيدته وسلوكه.. كلما كان حجه أكثر قبولاً وأعظم أجراً واستفادة، ولن يتمكن أحد من ذلك ما لم يقم بتهيئة نفسه، ويستغرق في التأمل والبحث عن أسرار الحج وحكمه، أما من لم يكن كذلك، فيخشى أن يكون عمله مزيجاً من السياحة والمتاعب لا غير.
ولعل من أبرز الحكم والغايات التي ينبغي أن يستشعرها الحاج تحقيق التقوى: لقوله عز وجل ((وَتَزَوَّدُوا فَإنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى..)) ، تعظيم شعائر الله وحرماته: ((ذلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ)) ، الإكثار من ذكر الله ((فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ المَشْعَرِ الحَرَامِ)) ، الدعاء والمسألة:
الـحـج من مواسم المسألة والدعاء العظيمة التي ينبغي استغلالها والتضرع بـيـــن يدي الله فيها، (خير الدعاء دعاء عرفة) وقيل : (الحجاج والعمار وفد الله، دعـــاهـــم فأجابوه وسألوه فأعطاهم) ، ومن غايات الحج التذكير باليوم الآخر:
يُذكّر الحج العبد باليوم الآخر وما فيه من مواقف وأهوال بشكل واضح جلي، ومن ذلك:
* خروجه من بلده ومفارقته لأهله: يذكره بمفارقته لهم حال خروجه من الدنيا إلى الآخرة.
* التجرد من المخيط والخروج من الزينة: يذكره بالكفن وخروج العباد من قبورهم يوم القيامة حفاة عراة غرلاً.
* الترحال والتعب: يذكرانه بالضيق والضنك في عرصات القيامة، حتى إن من العباد من يلجمه العرق يومئذ إلجاماً. فالحج خير مذكر ليوم الهول العظيم وأنّ الله سبحانه وتعالى قد سمى سورة فيالقرآن باسم هذه الفريضة العظيمة واستفتح آياتها بهول يوم القيامة إذ أول آية في سورة الحج يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ 2(
شريف ابراهيم- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
مواضيع مماثلة
» خطبة الجمعه الاستعداد للحج الشيخ / شريف ابراهيم / 30 /شوال/ 1434 ه شندى
» خطبة الجمعه عن الحسد الشيخ شريف ابراهيم (مسجد التقوى شندى)
» خطبة الجمعه عن شهر المحرم 5 / محرم / 1435 هجريه: الشيخ : شريف ابراهيم: شندى
» خطبة الجمعه عن يوم عرفه لشيخ : شريف ابراهيم : شندى 6 ذى الحجه 1434 ه
» خطبة الجمعه عن مناسك الحج لشيخ :شريف ابراهيم :شندى 7 /ذى القعده / 1434 ه
» خطبة الجمعه عن الحسد الشيخ شريف ابراهيم (مسجد التقوى شندى)
» خطبة الجمعه عن شهر المحرم 5 / محرم / 1435 هجريه: الشيخ : شريف ابراهيم: شندى
» خطبة الجمعه عن يوم عرفه لشيخ : شريف ابراهيم : شندى 6 ذى الحجه 1434 ه
» خطبة الجمعه عن مناسك الحج لشيخ :شريف ابراهيم :شندى 7 /ذى القعده / 1434 ه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى