ماوراء الخبر على الجزيرة مباشر اليوم عن السودان
صفحة 1 من اصل 1
ماوراء الخبر على الجزيرة مباشر اليوم عن السودان
تصدَّت القوات المسلحة أمس لهجوم غادر نفذته قوات من دولة جنوب السودان ومتمردون تدعمهم جوبا على منطقة بحيرة الأبيض الحدودية بولاية جنوب كردفان وكبّدتهم خسائر فادحة، وذلك في خرق واضح لاتفاقية وقف العدائيات التي تم التوقيع عليها بين دولتي السودان والجنوب بأديس أبابا الشهر الحالي، في وقت حمّلت فيه الحكومة، جوبا مسؤولية التخطيط وتنفيذ الهجوم، وأعلنت في ذات الأثناء التقدُّم بشكوى جديدة ضد دولة الجنوب لمجلس الأمن والاتحاد الإفريقي تتعلّق بالاعتداءات المتكرِّرة على أراضي السودان. ووصف بيان صادر عن المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد الهجوم بأنه اعتداء سافر ومباشر من حكومة جنوب السودان على الأراضى السودانية، وأوضح أن الاعتداء يعد إعلان حرب، وقال إن القيادة العامة للقوات المسلحة ظلت ترصد وتراقب عن كثب التخطيط المستمر لحكومة الجنوب ضد السودان من خلال عدم فكّ ارتباط الجيش الشعبي بجوبا لعلاقته مع الفرقتين التاسعة والعاشرة بجنوب كردفان والنيل الأزرق رغم انحياز الجنوب لخيار الانفصال، فضلاً عن استمرار دعم الجيش الشعبي بمواد تموين القتال للفرقتين، واستمرار صرف المرتبات، واستمرار وجود أبناء الجنوب بالفرقتين.جانب رعاية حكومة جنوب السودان المباشرة وتخطيطها لتمرد الفرقتين ومحاربتها للقوات المسلحة ودعمها بالرجال والعتاد، ورعاية حكومة الجنوب لمؤتمر توحيد جهود المتمردين بجنوب كردفان والنيل الأزرق وحركات دارفور المتمردة بمدينة بور.
و لفت البيان إلى فتح دولة الجنوب لمركز قيادة متقدِّم بمنطقة منقة بولاية الوحدة تحت إشراف وقيادة رئاسة الجيش الشعبي والوالي تعبان دينق حيث قامت قيادة الجيش الشعبي بحكومة جنوب السودان بتجميع وحشد قوات حركات دارفور المتمردة بمنطقتي منقة وفارينق بولاية الوحدة. وأضاف البيان أنه ورغم تحذير الحكومة عبر وفدها المفاوض من خلال اللجنة الإدارية العسكرية المشتركة بأديس أبابا لحكومة جنوب السودان بالكفّ عن تلك الأفعال وإعلانها صراحة عن تحميل حكومة الجنوب لأي أعمال عدائية تنطلق من الجنوب فإن حكومة جنوب السودان استمرت في مخططاتها العدوانية السافرة.
وأكدت القوات المسلحة أن إنفاذ تلك المخططات بدأ بالهجوم خلال اليومين الماضيين على الجيش بمناطق الدار والدبكاية، وأمس بهجوم مباشر بقيادة الجيش الشعبي من داخل أراضي دولة جنوب السودان على منطقة بحيرة الأبيض داخل الحدود السودانية بمسافة ستة كيلومترات، من ناحيتها أكدت الحكومة الرد بكافة الشرائع الدولية لرد العدوان وصيانة أرض السودان واستقرار المواطنين، وكشفت أن الهجوم تم بقوة مقدرة بأكثر من ألف وخمسمائة مقاتل مدعومة بأعداد مقدرة من ضباط وجنود الجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب على منطقة «الأبيض»، وقالت وزارة الخارجية إن الهجوم الذي استهدف المنطقة صباح أمس يأتي ولم يمضِ سوى أسبوعين على توقيع ممثلي دولة الجنوب على مذكرة التفاهم بعدم الاعتداء ودعم الجماعات المتمردة، وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير العبيد مروح أن الخرطوم سبق أن أحاطت المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية وبقية المنظمات باعتداءات جوبا وإصرارها على عدم فك الارتباط العسكري مع الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي الموجودتين في جنوب كردفان والنيل الأزرق والاستمرار في دعمهما بالمواد والمعدات القتالية ودفع مرتبات منسوبيهما، وأضاف أن جوبا رتبت بشكل مباشر تمرد هاتين الفرقتين وتدير وتنسق الخطوات السياسية التي أدت لجمع المتمردين في جنوب كردفان والنيل الأزرق مع حركات دارفور الرافضة للسلام تحت مسمّى الجبهة الثورية بغية زعزعة استقرار السودان وتهديد أمنه، ونوّه بأن الحكومة ستدفع شكوى لمجلس الأمن للمطالبة بالقيام بدروه في ردع أي اعتداء على أمن السودان واستقراره منوهًا بأن السودان سيحتفظ بحقه الذي تكفله له الشرائع الدولية في رد العدوان وصيانة أرضه واستقرار مواطنيه.
و لفت البيان إلى فتح دولة الجنوب لمركز قيادة متقدِّم بمنطقة منقة بولاية الوحدة تحت إشراف وقيادة رئاسة الجيش الشعبي والوالي تعبان دينق حيث قامت قيادة الجيش الشعبي بحكومة جنوب السودان بتجميع وحشد قوات حركات دارفور المتمردة بمنطقتي منقة وفارينق بولاية الوحدة. وأضاف البيان أنه ورغم تحذير الحكومة عبر وفدها المفاوض من خلال اللجنة الإدارية العسكرية المشتركة بأديس أبابا لحكومة جنوب السودان بالكفّ عن تلك الأفعال وإعلانها صراحة عن تحميل حكومة الجنوب لأي أعمال عدائية تنطلق من الجنوب فإن حكومة جنوب السودان استمرت في مخططاتها العدوانية السافرة.
وأكدت القوات المسلحة أن إنفاذ تلك المخططات بدأ بالهجوم خلال اليومين الماضيين على الجيش بمناطق الدار والدبكاية، وأمس بهجوم مباشر بقيادة الجيش الشعبي من داخل أراضي دولة جنوب السودان على منطقة بحيرة الأبيض داخل الحدود السودانية بمسافة ستة كيلومترات، من ناحيتها أكدت الحكومة الرد بكافة الشرائع الدولية لرد العدوان وصيانة أرض السودان واستقرار المواطنين، وكشفت أن الهجوم تم بقوة مقدرة بأكثر من ألف وخمسمائة مقاتل مدعومة بأعداد مقدرة من ضباط وجنود الجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب على منطقة «الأبيض»، وقالت وزارة الخارجية إن الهجوم الذي استهدف المنطقة صباح أمس يأتي ولم يمضِ سوى أسبوعين على توقيع ممثلي دولة الجنوب على مذكرة التفاهم بعدم الاعتداء ودعم الجماعات المتمردة، وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير العبيد مروح أن الخرطوم سبق أن أحاطت المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية وبقية المنظمات باعتداءات جوبا وإصرارها على عدم فك الارتباط العسكري مع الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي الموجودتين في جنوب كردفان والنيل الأزرق والاستمرار في دعمهما بالمواد والمعدات القتالية ودفع مرتبات منسوبيهما، وأضاف أن جوبا رتبت بشكل مباشر تمرد هاتين الفرقتين وتدير وتنسق الخطوات السياسية التي أدت لجمع المتمردين في جنوب كردفان والنيل الأزرق مع حركات دارفور الرافضة للسلام تحت مسمّى الجبهة الثورية بغية زعزعة استقرار السودان وتهديد أمنه، ونوّه بأن الحكومة ستدفع شكوى لمجلس الأمن للمطالبة بالقيام بدروه في ردع أي اعتداء على أمن السودان واستقراره منوهًا بأن السودان سيحتفظ بحقه الذي تكفله له الشرائع الدولية في رد العدوان وصيانة أرضه واستقرار مواطنيه.
عبدالحق شريف الرباطابي- المدير العام
-
عدد المساهمات : 556
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
العمر : 36
الموقع : السودان
مواضيع مماثلة
» مباراة السودان مباشر بتعليق الشوالي
» ديوان محمد العيد آل خليفة اجتماعيات وسياسيات
» أعز مكان وطني السودان
» توطين رواية الدوري في السودان
» أغنية وطني السودان نادر خضر
» ديوان محمد العيد آل خليفة اجتماعيات وسياسيات
» أعز مكان وطني السودان
» توطين رواية الدوري في السودان
» أغنية وطني السودان نادر خضر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى