توطين رواية الدوري في السودان
صفحة 1 من اصل 1
توطين رواية الدوري في السودان
بسم الله الرحمن الرحيم
توطين رواية الدوري
بقلم:د. علي الحاج علي موسى
عميد كلية المجتمع، ومقرر المجلس الأعلى لرعاية الخلاوى - ولاية الجزيرة-
توطين رواية الدوري
بقلم:د. علي الحاج علي موسى
عميد كلية المجتمع، ومقرر المجلس الأعلى لرعاية الخلاوى - ولاية الجزيرة-
إنّ من ضمن اهتمامات جامعة القرآن الكريم تعليم القراءات وهذا العلم هو الذي بموجبه يعرف اتفاق الناقلية لكتاب الله تعالى واختلافهم في أحوال نطق الآيات القرآنية وكلماتها من حيث السماع.
وعلى ذلك فالقراءة القرآنية هي مانسب إلى أحد أئمة القراءة ممن اتصل سنده بالرسول صلى الله عليه وسلم والقراء المشهورون عشرة ، منهم السبعة المشهورون وهم :
1/ نافع المدني
2/عبدالله بن كثير المكي.
3/ أبو عمرو بن العلاء البصري.
4/عبدالله بن عامر الشامي.
5/ عاصم بن أبي النجود الكوفي .
6/ حمزة بن حبيب الكوفي .
7/ علي بن حمزة الكسائي الكوفي .
وتتمتهم الثلاثة وهم :
8/ يزيد بن القعقاع المدني.
9/يعقوب بن إسحاق الحضرمي .
10/ خلف بن هشام البصري.
وهذه القراءات العشر يدرسها طلاب قسم القراءات بكلية القرآن الكريم ، وأما الرواية فهي ما ينسب إلى الآخذ عن إمام من أئمة القراءة، والروايات التي يقرأ بها أهل السودان هي : الدوري ، وحفص، وورش، يدرسها طلاب قسم الدراسات الإسلامية بكلية القرآن الكريم ، ورواية الدوري كانت هي السائدة في السودان .
والإمام الدوري الذي تنسب الرواية إليه هو: ابوعمر حفص بن عمر بن عبد العزيز ألازدي النحوي الضرير ، والدوري نسبة إلى دور موضع في بغداد ، وقد تلقى القراءة عن أبي عمرو زبان بن العلاء التميمي المازني البصري إمام العربية والإقراء .
ونسبة لتأخر طباعة المصحف الشريف برواية الدوري فقد تقلصت المساحة التي كانت تغطيها ، فكان من ضمن اهتمامات الجامعة الحفاظ عليها فكان لها بالتضامن مع المجلس الأعلى لرعاية الخلاوى مساع منذ العام 1998م ابتدأت بعمل مسوحات للخلاوى التي تدرس بهذه الرواية ثم عقد ملتقيات لمؤسسي الخلاوى بمحليات ولاية الجزيرة ثمّ ترتيب زيارات للخلاوى من قبل مستشار رئيس الجمهورية للتأصيل .
تم عمل مؤتمرات عامة أشهرها ما أنعقد بتاريخ 4/5/2002 م بخلاوى ود الفادني بتشريف البروفيسور أحمد علي الإمام ووالي الجزيرة وقيادات المجتمع .
كما قرر إقامة دورة في رواية الدوري بتاريخ 6/1/2003 م .
وفي الاجتماع مع وزير الشؤون الاجتماعية بتاريخ 27/10/2003 م , تقرر تمليك مصاحف الدوري لكل القراء وبتاريخ 18/3/2004 م تبرع الدكتور حسن محمد علي مدير دار مصحف إفريقيا بعدد ألف مصحف برواية الدوري وهكذا تم تمليك كل الخلاوى مصاحف الدوري بعد توالي جلبها من منظمة الدعوة الإسلامية وجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية ومعهد الإمام الشاطبي بأم درمان .
ومن أبرز الجهود التي بذلت في سبيل تمكين هذه الرواية انعقاد ورشتين علميتين .
الأولى : بتاريخ 16. محرم 1424ھ الموافق 19/3/2003 م بقاعة رئاسة محلية الكاملين برعاية العميد (م) محمد علي عبد الله وزير الشؤون الاجتماعية وبتشريف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون التأصيل والفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم والي الجزيرة و البروف سليمان عثمان مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية والوسيلة حسن منوفلي معتمد الكاملين وجمع غفير من العلماء ومؤسس الخلاوى وأساتذة الجامعات والعاملين في حقل الدعوة وكانت الورقة الرئيسية بعنوان : " مميزات قراءة أبي عمرو بن العلاء البصري " قدمها البروفيسور علي العوض عبد الله مدير جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم ورئيس المجلس الأعلى لرعاية الخلاوى , وبعد تداول ونقاش مستفيض من الحضور توصلت الورشة العلمية للتوصيات التالية
1. طباعة كتاب الرسالة البهية لأبي عمرو الدوري وتوزيعه على الخلاوى .
2. طباعة مصاحف برواية الدوري وتوزيعها مجاناً لطلاب الخلاوى .
3. توزيع مصاحف الدوري على المدارس القرآنية .
4. تكوين لجنة من الجامعة والمجلس للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في كيفية إدخال رواية الدوري في منهج التربية الإسلامية والقراءات .
5. توزيع مصحف يرتل برواية الدوري للخلاوى .
6. عقد دورة تأهيلية لأساتذة المدارس القرآنية وشيوخ الخلاوى لإجادة هذه الرواية.
7. طباعة مصاحف الدوري بحجم الجيب .
8. طباعة كتاب أبي بكر اليمني والذي جمع فيه اختلاف رواية الدوري ومقارنته مع رواية حفص وتوزيعه على الخلاوى .
9. تتبنى جامعة القرآن الكريم الخلاوى وتعتبرها روافداً رئيسية لها .
10. إعلان مسابقة في حفظ القرآن الكريم برواية الدوري .
وأما الورشة الثانية فكانت في شهر يناير 2007 م بقاعة قصر الضيافة بود مدني برعاية الدكتور الفاتح حشاش وزير الشؤون الاجتماعية شرفها مستشار رئيس الجمهورية لشؤون التأصيل ووالي الجزيرة وعدد من وزراء الشؤون الاجتماعية ومدير جامعة القرآن الكريم وممثلوا فروع الجامعة ودار مصحف إفريقيا وشيوخ الخلاوى وجمهور غفير من وقدمت فيها ورقتان علميتان بين جلسة افتتاحية وأخرى ختامية الأولى قدمها البروفيسور علي العوض عبد الله وابتدر نقاشها الدكتور عبد القادر محمد الخير الفادني , وقدم الثانية الدكتور محمد السيد الخير وابتدر النقاش فيها الدكتور بكري محمد بخيت , وبعد نقاش مستفيض ومداخلات من العلماء خرجت الورشة بتوصيات من أهمها :
1. عمل مسح للخلاوى للتعرف على الوضع الحالي للرواية مشايخاً وطلاباً ومصاحفاً .
2. انتخاب عدد من المشايخ من كل الخلاوى وتدريبهم على هذه الرواية .
3. السعي مع دار مصحف إفريقيا لتمليك كل طالب مصحف برواية الدوري .
4. تنبيه الإخوة في المدارس القرآنية لتدريسها .
5. تكثيف الوعي لدى طلاب الخلاوى بضرورة المحافظة عليها , وأن القرآن الكريم لا تفاضل بين رواياته .
وفي شهر مارس من العام 2009 م وقعت ولاية الجزيرة ممثلة في واليها الفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم مع دار مصحف إفريقيا ممثلة في رئيس مجلس إدارتها البروف عبد الرحيم علي محمد إبراهيم مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات طباعة ونشر وتوزيع المصحف الشريف بولاية الجزيرة وتم تفويض جامعة القرآن الكريم والمركز القرآني بجامعة الجزيرة ووزارة الشؤون الاجتماعية باستلام وتوزيع المصحف لدور العبادة والمؤسسات و الخلاوى وكذلك طباعة كتاب القرآن الكريم والتربية الإسلامية المقررين لمرحلة الأساس والمرحلة الثانوية .
كما قضت هذه المذكرة بتشكيل لجنة مشتركة للتخطيط والمتابعة .
هذا وقد أنزلت بنود هذه المذكرة لأرض الواقع وحظيت باهتمام بالغ من البروفيسور الزبير بشير طه والي ولاية الجزيرة والذي ظل في معظم لقاءاته يبشر بمشروع توطين رواية الدوري , وتمت في هذا الصدد اجتماعات مشتركة للتنسيق بين الولاية ودار مصحف إفريقيا , كما كانت باكورة ثمار ذلك تخصيص مبالغ لبدء طباعة" الفرقة " .
وبتاريخ 20/3/2011 م أصدرت الدكتور نعيمة محمد عبد الله وزير الشؤون الاجتماعية القرار الوزاري رقم (4) القاضي بتكوين لجنة تنفيذ مقررات مذكرة التفاهم بين الولاية ودار مصحف إفريقيا برئاسة وزير التربية والتعليم والمقرر مدير المركز القرآني وعضوية ممثلين لجامعة القرآن الكريم والجزيرة وإفريقيا العالمية .
وعلى ذات الصعيد تبنى مجلس عمداء جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم بعد دراسة متأنية أن تكون رواية الدوري هي الأساسية بالجامعة وأقر مجلس أساتذتها هذا الأمر بالإجماع , وقد أقامت عمادة القرآن الكريم بالجامعة دورات تأهيلية لمعلمي القرآن الكريم كما كانت هنالك جهود لقلة من الأخيار على رأسهم البروف الخليفة .
وفي خطوة متقدمة أصدر مدير الجامعة قراراً بتكوين لجنة لطباعة المصحف التي كانت محل إشادة جهات الاختصاص داخلياً وخارجياً فكانت المرحلة الأولى طباعة العشر الأخير برواية الدوري بمطابع الجامعة , وقد تم تمليكه لكل طلاب الفرقة الأولى , والمرحلة الثانية كانت طباعة ربع يس وستكون المرحلة الثالثة طباعة المصحف كاملاً إن شاء الله ,وقد باركت وزارة التعليم العالي هذه الخطوة وتبرع مديرها العام بمبلغ خمسين مليون كدفعة أولى .
بهذه الخطوة الواثقة قطع المشروع شوطاً بعيداً ويكون قد تحقق حلم كثير من العلماء والمهتمين بشأن نشر القرآن الكريم وعلومه بتوطين هذه الرواية والحفاظ عليها , فاللجميع الجزاء الأوفى من الله تعالى .
وعلى ذلك فالقراءة القرآنية هي مانسب إلى أحد أئمة القراءة ممن اتصل سنده بالرسول صلى الله عليه وسلم والقراء المشهورون عشرة ، منهم السبعة المشهورون وهم :
1/ نافع المدني
2/عبدالله بن كثير المكي.
3/ أبو عمرو بن العلاء البصري.
4/عبدالله بن عامر الشامي.
5/ عاصم بن أبي النجود الكوفي .
6/ حمزة بن حبيب الكوفي .
7/ علي بن حمزة الكسائي الكوفي .
وتتمتهم الثلاثة وهم :
8/ يزيد بن القعقاع المدني.
9/يعقوب بن إسحاق الحضرمي .
10/ خلف بن هشام البصري.
وهذه القراءات العشر يدرسها طلاب قسم القراءات بكلية القرآن الكريم ، وأما الرواية فهي ما ينسب إلى الآخذ عن إمام من أئمة القراءة، والروايات التي يقرأ بها أهل السودان هي : الدوري ، وحفص، وورش، يدرسها طلاب قسم الدراسات الإسلامية بكلية القرآن الكريم ، ورواية الدوري كانت هي السائدة في السودان .
والإمام الدوري الذي تنسب الرواية إليه هو: ابوعمر حفص بن عمر بن عبد العزيز ألازدي النحوي الضرير ، والدوري نسبة إلى دور موضع في بغداد ، وقد تلقى القراءة عن أبي عمرو زبان بن العلاء التميمي المازني البصري إمام العربية والإقراء .
ونسبة لتأخر طباعة المصحف الشريف برواية الدوري فقد تقلصت المساحة التي كانت تغطيها ، فكان من ضمن اهتمامات الجامعة الحفاظ عليها فكان لها بالتضامن مع المجلس الأعلى لرعاية الخلاوى مساع منذ العام 1998م ابتدأت بعمل مسوحات للخلاوى التي تدرس بهذه الرواية ثم عقد ملتقيات لمؤسسي الخلاوى بمحليات ولاية الجزيرة ثمّ ترتيب زيارات للخلاوى من قبل مستشار رئيس الجمهورية للتأصيل .
تم عمل مؤتمرات عامة أشهرها ما أنعقد بتاريخ 4/5/2002 م بخلاوى ود الفادني بتشريف البروفيسور أحمد علي الإمام ووالي الجزيرة وقيادات المجتمع .
كما قرر إقامة دورة في رواية الدوري بتاريخ 6/1/2003 م .
وفي الاجتماع مع وزير الشؤون الاجتماعية بتاريخ 27/10/2003 م , تقرر تمليك مصاحف الدوري لكل القراء وبتاريخ 18/3/2004 م تبرع الدكتور حسن محمد علي مدير دار مصحف إفريقيا بعدد ألف مصحف برواية الدوري وهكذا تم تمليك كل الخلاوى مصاحف الدوري بعد توالي جلبها من منظمة الدعوة الإسلامية وجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية ومعهد الإمام الشاطبي بأم درمان .
ومن أبرز الجهود التي بذلت في سبيل تمكين هذه الرواية انعقاد ورشتين علميتين .
الأولى : بتاريخ 16. محرم 1424ھ الموافق 19/3/2003 م بقاعة رئاسة محلية الكاملين برعاية العميد (م) محمد علي عبد الله وزير الشؤون الاجتماعية وبتشريف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون التأصيل والفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم والي الجزيرة و البروف سليمان عثمان مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية والوسيلة حسن منوفلي معتمد الكاملين وجمع غفير من العلماء ومؤسس الخلاوى وأساتذة الجامعات والعاملين في حقل الدعوة وكانت الورقة الرئيسية بعنوان : " مميزات قراءة أبي عمرو بن العلاء البصري " قدمها البروفيسور علي العوض عبد الله مدير جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم ورئيس المجلس الأعلى لرعاية الخلاوى , وبعد تداول ونقاش مستفيض من الحضور توصلت الورشة العلمية للتوصيات التالية
1. طباعة كتاب الرسالة البهية لأبي عمرو الدوري وتوزيعه على الخلاوى .
2. طباعة مصاحف برواية الدوري وتوزيعها مجاناً لطلاب الخلاوى .
3. توزيع مصاحف الدوري على المدارس القرآنية .
4. تكوين لجنة من الجامعة والمجلس للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم في كيفية إدخال رواية الدوري في منهج التربية الإسلامية والقراءات .
5. توزيع مصحف يرتل برواية الدوري للخلاوى .
6. عقد دورة تأهيلية لأساتذة المدارس القرآنية وشيوخ الخلاوى لإجادة هذه الرواية.
7. طباعة مصاحف الدوري بحجم الجيب .
8. طباعة كتاب أبي بكر اليمني والذي جمع فيه اختلاف رواية الدوري ومقارنته مع رواية حفص وتوزيعه على الخلاوى .
9. تتبنى جامعة القرآن الكريم الخلاوى وتعتبرها روافداً رئيسية لها .
10. إعلان مسابقة في حفظ القرآن الكريم برواية الدوري .
وأما الورشة الثانية فكانت في شهر يناير 2007 م بقاعة قصر الضيافة بود مدني برعاية الدكتور الفاتح حشاش وزير الشؤون الاجتماعية شرفها مستشار رئيس الجمهورية لشؤون التأصيل ووالي الجزيرة وعدد من وزراء الشؤون الاجتماعية ومدير جامعة القرآن الكريم وممثلوا فروع الجامعة ودار مصحف إفريقيا وشيوخ الخلاوى وجمهور غفير من وقدمت فيها ورقتان علميتان بين جلسة افتتاحية وأخرى ختامية الأولى قدمها البروفيسور علي العوض عبد الله وابتدر نقاشها الدكتور عبد القادر محمد الخير الفادني , وقدم الثانية الدكتور محمد السيد الخير وابتدر النقاش فيها الدكتور بكري محمد بخيت , وبعد نقاش مستفيض ومداخلات من العلماء خرجت الورشة بتوصيات من أهمها :
1. عمل مسح للخلاوى للتعرف على الوضع الحالي للرواية مشايخاً وطلاباً ومصاحفاً .
2. انتخاب عدد من المشايخ من كل الخلاوى وتدريبهم على هذه الرواية .
3. السعي مع دار مصحف إفريقيا لتمليك كل طالب مصحف برواية الدوري .
4. تنبيه الإخوة في المدارس القرآنية لتدريسها .
5. تكثيف الوعي لدى طلاب الخلاوى بضرورة المحافظة عليها , وأن القرآن الكريم لا تفاضل بين رواياته .
وفي شهر مارس من العام 2009 م وقعت ولاية الجزيرة ممثلة في واليها الفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم مع دار مصحف إفريقيا ممثلة في رئيس مجلس إدارتها البروف عبد الرحيم علي محمد إبراهيم مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات طباعة ونشر وتوزيع المصحف الشريف بولاية الجزيرة وتم تفويض جامعة القرآن الكريم والمركز القرآني بجامعة الجزيرة ووزارة الشؤون الاجتماعية باستلام وتوزيع المصحف لدور العبادة والمؤسسات و الخلاوى وكذلك طباعة كتاب القرآن الكريم والتربية الإسلامية المقررين لمرحلة الأساس والمرحلة الثانوية .
كما قضت هذه المذكرة بتشكيل لجنة مشتركة للتخطيط والمتابعة .
هذا وقد أنزلت بنود هذه المذكرة لأرض الواقع وحظيت باهتمام بالغ من البروفيسور الزبير بشير طه والي ولاية الجزيرة والذي ظل في معظم لقاءاته يبشر بمشروع توطين رواية الدوري , وتمت في هذا الصدد اجتماعات مشتركة للتنسيق بين الولاية ودار مصحف إفريقيا , كما كانت باكورة ثمار ذلك تخصيص مبالغ لبدء طباعة" الفرقة " .
وبتاريخ 20/3/2011 م أصدرت الدكتور نعيمة محمد عبد الله وزير الشؤون الاجتماعية القرار الوزاري رقم (4) القاضي بتكوين لجنة تنفيذ مقررات مذكرة التفاهم بين الولاية ودار مصحف إفريقيا برئاسة وزير التربية والتعليم والمقرر مدير المركز القرآني وعضوية ممثلين لجامعة القرآن الكريم والجزيرة وإفريقيا العالمية .
وعلى ذات الصعيد تبنى مجلس عمداء جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم بعد دراسة متأنية أن تكون رواية الدوري هي الأساسية بالجامعة وأقر مجلس أساتذتها هذا الأمر بالإجماع , وقد أقامت عمادة القرآن الكريم بالجامعة دورات تأهيلية لمعلمي القرآن الكريم كما كانت هنالك جهود لقلة من الأخيار على رأسهم البروف الخليفة .
وفي خطوة متقدمة أصدر مدير الجامعة قراراً بتكوين لجنة لطباعة المصحف التي كانت محل إشادة جهات الاختصاص داخلياً وخارجياً فكانت المرحلة الأولى طباعة العشر الأخير برواية الدوري بمطابع الجامعة , وقد تم تمليكه لكل طلاب الفرقة الأولى , والمرحلة الثانية كانت طباعة ربع يس وستكون المرحلة الثالثة طباعة المصحف كاملاً إن شاء الله ,وقد باركت وزارة التعليم العالي هذه الخطوة وتبرع مديرها العام بمبلغ خمسين مليون كدفعة أولى .
بهذه الخطوة الواثقة قطع المشروع شوطاً بعيداً ويكون قد تحقق حلم كثير من العلماء والمهتمين بشأن نشر القرآن الكريم وعلومه بتوطين هذه الرواية والحفاظ عليها , فاللجميع الجزاء الأوفى من الله تعالى .
عبدالحق شريف الرباطابي- المدير العام
-
عدد المساهمات : 556
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
العمر : 36
الموقع : السودان
رد: توطين رواية الدوري في السودان
جزا الله من يقومون بهذا الأمر خير الجزاء وجعل الجنة لهم جزاء
عبدالحق شريف الرباطابي- المدير العام
-
عدد المساهمات : 556
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
العمر : 36
الموقع : السودان
مواضيع مماثلة
» توطين رواية الدوري
» ديوان محمد العيد آل خليفة اجتماعيات وسياسيات
» أعز مكان وطني السودان
» أغنية وطني السودان نادر خضر
» دستور السودان ما بين الماضي والحاضر
» ديوان محمد العيد آل خليفة اجتماعيات وسياسيات
» أعز مكان وطني السودان
» أغنية وطني السودان نادر خضر
» دستور السودان ما بين الماضي والحاضر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى