بلغ العلى بكماله كشف الدجى بجماله حسنت جميع خصاله صلوا عليه وآله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بلغ العلى بكماله كشف الدجى بجماله حسنت جميع خصاله صلوا عليه وآله
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
ولد الهدى فالكائنات ضياء *** وفم الزمان تبسم وسناء
الروح والملأ الملائك حوله *** للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهر *** والمنتهى والسدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل *** واللوح والقلم البديع رواء
يا خير من جاء الوجود تحية *** من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
بك بشر الله السماء فزينت *** وتوضعت مسكا بك الغبراء
يوم يتيه على الزمان صباحه *** ومساؤه بمحمد وضاء
يوحي إليك الفوز في ظلمائه *** متتابعا تجلى به الظلماء
والآي تترى والخوارق جمة *** جبريل رواح بها غداء
دين يشيد آية في آية *** لبنائه السورات والأضواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا *** والله جل جلاله البناء
بك يا ابن عبدالله قامت سمحة *** بالحق من ملل الهدى غراء
بنيت على التوحيد وهو حقيقة *** نادى بها سقراط والقدماء
ومشى على وجه الزمان بنورها *** كهان وادي النيل والعرفاء
الله فوق الخلق فيها وحده *** والناس تحت لوائها أكفاء
والدين يسر والخلافة بيعة *** والأمر شورى والحقوق قضاء
الاشتراكيون أنت أمامهم *** لولا دعاوي القوم والغلواء
داويت متئدا وداووا طفرة *** وأخف من بعض الدواء الداء
الحرب في حق لديك شريعة *** ومن السموم الناقعات دواء
والبر عندك ذمة وفريضة *** لا منة ممنوحة وجباء
جاءت فوحدت الزكاة سبيله *** حتى إلتقى الكرماء والبخلاء
انصفت أهل الفقر من أهل الغنى *** فالكل في حق الحياة سواء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا *** منها وما يتعشق الكبراء
زانتك في الخلق العظيم شمائل *** يغرى بهن ويولع الكرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى *** وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقادرا ومقدرا *** لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب *** هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا خطبت فللمنابر هزة *** تعرو الندى وللقلوب بكاء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته *** فجميع عهدك ذمة ووفاء
يامن له عز الشفاعة وحده *** وهو المنزه ماله شفعاء
لي في مديحك يا رسول عرائ *** تيمن فيك وشاقهن جلاء
هن الحسان فإن قبلت تكرما *** فمهورهن شفاعة حسناء
ما جئت بابك مادحا بل داعيا *** ومن المديح تضرع ودعاء
أدعوك عن قومي الضعاف لأزم *** في مثلها يلقى عليك رجاء
ولد الهدى فالكائنات ضياء *** وفم الزمان تبسم وسناء
الروح والملأ الملائك حوله *** للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرة تزدهر *** والمنتهى والسدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل *** واللوح والقلم البديع رواء
يا خير من جاء الوجود تحية *** من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
بك بشر الله السماء فزينت *** وتوضعت مسكا بك الغبراء
يوم يتيه على الزمان صباحه *** ومساؤه بمحمد وضاء
يوحي إليك الفوز في ظلمائه *** متتابعا تجلى به الظلماء
والآي تترى والخوارق جمة *** جبريل رواح بها غداء
دين يشيد آية في آية *** لبنائه السورات والأضواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا *** والله جل جلاله البناء
بك يا ابن عبدالله قامت سمحة *** بالحق من ملل الهدى غراء
بنيت على التوحيد وهو حقيقة *** نادى بها سقراط والقدماء
ومشى على وجه الزمان بنورها *** كهان وادي النيل والعرفاء
الله فوق الخلق فيها وحده *** والناس تحت لوائها أكفاء
والدين يسر والخلافة بيعة *** والأمر شورى والحقوق قضاء
الاشتراكيون أنت أمامهم *** لولا دعاوي القوم والغلواء
داويت متئدا وداووا طفرة *** وأخف من بعض الدواء الداء
الحرب في حق لديك شريعة *** ومن السموم الناقعات دواء
والبر عندك ذمة وفريضة *** لا منة ممنوحة وجباء
جاءت فوحدت الزكاة سبيله *** حتى إلتقى الكرماء والبخلاء
انصفت أهل الفقر من أهل الغنى *** فالكل في حق الحياة سواء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا *** منها وما يتعشق الكبراء
زانتك في الخلق العظيم شمائل *** يغرى بهن ويولع الكرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى *** وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقادرا ومقدرا *** لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب *** هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا خطبت فللمنابر هزة *** تعرو الندى وللقلوب بكاء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته *** فجميع عهدك ذمة ووفاء
يامن له عز الشفاعة وحده *** وهو المنزه ماله شفعاء
لي في مديحك يا رسول عرائ *** تيمن فيك وشاقهن جلاء
هن الحسان فإن قبلت تكرما *** فمهورهن شفاعة حسناء
ما جئت بابك مادحا بل داعيا *** ومن المديح تضرع ودعاء
أدعوك عن قومي الضعاف لأزم *** في مثلها يلقى عليك رجاء
عبدالحق شريف الرباطابي- المدير العام
-
عدد المساهمات : 556
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
العمر : 35
الموقع : السودان
رد: بلغ العلى بكماله كشف الدجى بجماله حسنت جميع خصاله صلوا عليه وآله
زانتك في الخلق العظيم شمائل *** يغرى بهن ويولع الكرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى *** وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقادرا ومقدرا *** لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب *** هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا خطبت فللمنابر هزة *** تعرو الندى وللقلوب بكاء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته *** فجميع عهدك ذمة ووفاء
يامن له عز الشفاعة وحده *** وهو المنزه ماله شفعاء
جزاك الله خير ونعم الاختيار
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى *** وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقادرا ومقدرا *** لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب *** هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا خطبت فللمنابر هزة *** تعرو الندى وللقلوب بكاء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته *** فجميع عهدك ذمة ووفاء
يامن له عز الشفاعة وحده *** وهو المنزه ماله شفعاء
جزاك الله خير ونعم الاختيار
شريف ابراهيم- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
مواضيع مماثلة
» الجزء الخامس من كتاب المغازي رواية يونس بن بكير عن محمد بن اسحق
» جميع القابئل السودانية في شعر ودالبنا
» «محمد» صلّى الله عليه وسلّم
» التوكل على الله تعالى والاعتماد عليه
» محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
» جميع القابئل السودانية في شعر ودالبنا
» «محمد» صلّى الله عليه وسلّم
» التوكل على الله تعالى والاعتماد عليه
» محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى