الباب الأول في حفظ اللسان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الباب الأول في حفظ اللسان
الباب الأول
في حفظ اللسان
1 - باب المثل في حفظ اللسان.
قال أبو عبيد: ومنها قول شداد بن أوس الأنصاري (1) : " ما تكلمت
__________
(1) ابن أخي بكلمةٍ منذ كذا وكذا حتى أخطمها وأمها ".
(1) .
ع: الزمام: ما تزم به الناقة عند المشي؛ والخطام ما تخطم به عند الامساك، فالخطام غير الزمام: قال امرؤ القيس في الزمام (2) :
فقلت لها سيري وأرخى زمامه ... ولا تعبدينا من جناك المعلل قال أبو عبيد: ومنها قول عمر بن عبد العزيز " التقي ملجم ".
ع: ضرب اللجام للتقي مثلاً، لأن التقي يمنعه من الكلام فيما لا يعنيه كما يمنع اللجام الدابة من الأخذ فيما لا يعني راكبها. قال الشاعر (3) :
خل جنبيك لرام ... وامض عنه بسلام
__________
(1) ما بين معكوفين لم يرد في س ط، وكذلك كل ما يرد بين مثل هذين المعكوفين.
(2) ديوانه: 22.مت بداء الصمت خير ... لك من داء الكلام
إنما السالم من أل؟ ... جم فاه بلجام 2 - باب حفظ اللسان لما يخاف على أهله
قال أبو عبيد:؛من أمثالهم في هذا مقالة أكثم بن صيفي التميمي " مقتل الرجل بين فكيه " يعني لسانه، والفكان: اللحيان>. وقال بعض العرب لرجل وهو يعظه في حفظ لسانه " إياك أن يضرب لسانك عنقك "
رأيت اللسان على أهله ... إذا ساسه الجهل ليثاً مغيرا> ع: هكذا أورد أبو عبيد هذا الكلام وإنما هو " إياك وأن يضرب.. " بالواو، كما ورد في الحديث: إذا بلغ الرجل السبعين فإياه وايا الشوارب، وانظر عبد الله المعتز هذا المثل فقال (1) :
يا رب ألسنة كالسيوف ... تقطع أعناق أصحابها
وكم دهي المرء من نفسه ... فلا تؤكلن بأنيابها قال أبو عبيد: ومنه قول أكثم بن صيفي أيضاً " رب قولٍ أشد من صولٍ "
__________
(1) راجع أشعار أولاد الخلفاء: 147.في الناس من يلتقطه فينميه (1) ويشيعه حتى يورط فيه قائله، فاحذره. وقال الأصمعي واسمه عبد الملك بن قريب: من أمثالهم في التحفظ " ربما أعلم فأذر " يريد أني قد أدع ذكر الشيء وأنا به عالم لما أحاذر من فتنته> (2) .
ع: أي رب كلام يعاب به الإنسان هو أشد عليه من أن يصال به. وقد قال الشاعر (3) :
وقد يرجى لجرح السيف برء ... وجرح الدهر ما جرح اللسان (4) :
جراحات السنان لها التئام ... ولا يلتام ما جرح اللسان> ويروى:
وجرح السيف تدمله فيبرا ... وجرح الدهر ما جرح اللسان وقال الآخر (5) :
والقول ينفذ ما لا تنفذ الإبر ... وقالوا: اللسان أجرح جوارح الإنسان، وقال ابن عباد الصاحب:
حفظ اللسان راحة الإنسان ... فاحفظه حفظ الشكر للإحسان فآفة الإنسان في اللسان ...
__________
(1) ف: فينمه، وفي الهامش: فينميه، وتقرأ أيضاً فيبثه.
(2) ف: من غبه.
(3) البيت في العقد 3: 81.
(4) البيت والذي يليه وردا معاً في المحاسن والأضداد: 16 والثاني منهما في تشبيهات ابن أبي عون: 273 ونهاية الأرب 2: 72 ونظام الغريب: 27.
(5) هو الأخطل كما في ديوانه: 105 والبيان 1: 158 وصدر البيت: حتى أقروا وهم مني على مضض.وقال امرؤ القيس (1) :
إذا المرء يخزن عليه لسانه ... فليس على شيء سواه بخزان يقال: صال الرجل على قرنه، يصول صولاً إذا قهره. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً قال: " اللهم بك أصول، وبك أحل، وبك أسير ".
قال أبو عبيد: ومن جناية اللسان على صاحبه قولهم: " محا السيف ما قال ابن دارة أجمعا " وهو سالم بن دارة أحد بني عبد الله بن غطفان، وكان هجا بعض بني فزارة فاغتاله الغزاري حتى ضربه بالسيف.
ع: دارة لقب، واسمه مسافع، وكانت امرأة من العرب تعشقه، فقيل لها: من هذا الذي تصبين إليه؟ قالت: لا أعلم، إلا أن وجهه كدارة القمر، فلقب بدارة. والدارة أيضاً الداهية، وذلك من قولهم: " دار الدهر بدوائره ".
وقاتل ابن دارة زميل بن أبرد الفزاري (2) وكان يعرف بأمه، أم دينار، وهو القائل لما قتله ووداه:
أنا زميل من بني فزاره ... أنا زميل قاتل ابن داره ثم جعلت عقله البكاره (3) ...
__________
(1) ديوانه: 114.
(2) انظر قصة ابن دارة في السمط: 688، وقد تعقب الميمني ما وقع فيه أبو عبيد من وهم عنا، فاسم قاتل ابن دارة زميل بن أبير - لا أبرد - كما ورد في التبريزي والخزانة 1: 293 - 4: 560 وشرح أسماء شعراء الحماسة لابن جني، والبيت " محا السيف.. " مثل تمثل به زميل، أما الشعر فهو للكميت بن ثعلبة وقيل ابن معروف.
(3) البكارة: جمع بكر من الإبل.ولما عذل في فتكه به قال:
فلا تكثروا فيه الضجاج فإنه ... محا السيف ما قال ابن دارة أجمعا قال الزبير (1) : قال مسافع أبو سالم لزميل بعد أن أمن: ويحك يا زميل لم قتلت سالماً، قال أحرقتني بالهجاء، قال: أنت أشعر الناس حين تقول (2) :
أجارتنا من يجتمع يتفرق ... ومن يك رهناً للحوادث يغلق ع: في هذا معنى لا يفهمه كثير من الناس، وإنما أراد مسافع بقوله أنت أشعر الناس في الكلمة المذكورة أن من كان هذا مقداره من الشعر ومنزلته من الاقتدار عليه قارض على الهجاء بأشد منه وأبلغ وانتصف من هاجيه هجواً بهجو، ولم يتعد إلى القتل، وبيت زميل أول القصيدة، وبعده:
ومن لا يزل يوفي على الموت نفسه ... صباح مساء يا ابنة الخير يعلق
ويفرق بين الناس بعد اجتماعهم ... وكل جميعٍ صالحٍ لتفرق
فلا السالم الباقي على الدهر خالد ... ولا الدهر يستبقي حبيباً لمشفق يقول: الحوادث تفرق الناس بعد اجتماعهم. ويروى: ولا الدهر يستبقي جنيناً (3) لمشفق. وقد روى هذا الشعر لطارق بن صفوان الضبي (4) .
قال أبو عبيد:
__________
(1) ليس هذا من أصل أبي عبيد وإنما هو من رواية علي بن الزبير وقد دخل في نص أبي عبيد نفسه (انظر هامش: ف، الورقة: 5) .
(2) انظر هذه الأبيات في أمالي القالي 2: 55.
(3) كذا في أمالي القالي وفي الأصل: حنيناً.
(4) وكذلك ذكر ابن دريد في المجتنى: 97." إذا وقي الرجل شر لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد وقي " قال: فاللقلق: اللسان، والقبقب: البطن، والذبذب: الفرج>.
وفي بعض الأحاديث أن الإنسان إذا أصبح كفرت أعضاؤه اللسان، فتقول له: اتق الله فإنك إن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا.
(1) " من صدق الله عز وجل نجا " يكون في القول والعمل جميعاً.
ويروى عن يونس بن عبيد أنه قال: " ليس خلة من خلال الخير تكون في الرجل هي أحرى أن تكون جامعة لأنواع الخير كلها فيه من حفظ اللسان " >.
ع: التكفير هاهنا: الخضوع، وأصله الانحناء الشديد، كما تكفر النصارى لكبارهم، روى ابن علية عن أيوب عن أبي معشر أنه كان يكره التكفير في الصلاة، وهو الانحناء الشديد في الركوع، وقد ورد في ذلك النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تدبحوا كما يدبح الحمار "، وقال محمد بن عبد السلام الخشني (2) : أشهد لقد رأيت أبا حاتم يكفر بين يدي الرياش ويجله ويعظمه وهو أسن منه ولكنه كان يرى فضلاً.
__________
(1) ملحق بخط ابن الأنباري، ولم يذكره أبو عبيد في النص الأصلي.
(2) كنيته أبو عبد الله، أندلسي رحل إلى العراق وإلى غيرها من البلاد وغاب عن بلده خمساً وعشرين سنة، ثم رجع إلى الأندلس وحدث بها وانتشر علمه، من شيوخه محمد بن المغيرة ومحمد بن وهب المسعري صاحبا أبي عبيد القاسم بن سلام، توفقي بالاندلس سنة 286هـ؟، بعد أن أخذ عنه جماعة كثيرون (الجذوة: 100 وبغية الملتمس: 202) .
(3) الأبيات لأبي نواس ولم ترد في ديوانه (نشر آصاف - بيروت) انظر البيان 2: 79، 3: 199.حسان، شهد بدراً، مختلف في تاريخ وفاته. انظر أسد الغابة 2: 387 والإصابة: 3847.
في حفظ اللسان
1 - باب المثل في حفظ اللسان.
قال أبو عبيد: ومنها قول شداد بن أوس الأنصاري (1) : " ما تكلمت
__________
(1) ابن أخي بكلمةٍ منذ كذا وكذا حتى أخطمها وأمها ".
(1) .
ع: الزمام: ما تزم به الناقة عند المشي؛ والخطام ما تخطم به عند الامساك، فالخطام غير الزمام: قال امرؤ القيس في الزمام (2) :
فقلت لها سيري وأرخى زمامه ... ولا تعبدينا من جناك المعلل قال أبو عبيد: ومنها قول عمر بن عبد العزيز " التقي ملجم ".
ع: ضرب اللجام للتقي مثلاً، لأن التقي يمنعه من الكلام فيما لا يعنيه كما يمنع اللجام الدابة من الأخذ فيما لا يعني راكبها. قال الشاعر (3) :
خل جنبيك لرام ... وامض عنه بسلام
__________
(1) ما بين معكوفين لم يرد في س ط، وكذلك كل ما يرد بين مثل هذين المعكوفين.
(2) ديوانه: 22.مت بداء الصمت خير ... لك من داء الكلام
إنما السالم من أل؟ ... جم فاه بلجام 2 - باب حفظ اللسان لما يخاف على أهله
قال أبو عبيد:؛من أمثالهم في هذا مقالة أكثم بن صيفي التميمي " مقتل الرجل بين فكيه " يعني لسانه، والفكان: اللحيان>. وقال بعض العرب لرجل وهو يعظه في حفظ لسانه " إياك أن يضرب لسانك عنقك "
رأيت اللسان على أهله ... إذا ساسه الجهل ليثاً مغيرا> ع: هكذا أورد أبو عبيد هذا الكلام وإنما هو " إياك وأن يضرب.. " بالواو، كما ورد في الحديث: إذا بلغ الرجل السبعين فإياه وايا الشوارب، وانظر عبد الله المعتز هذا المثل فقال (1) :
يا رب ألسنة كالسيوف ... تقطع أعناق أصحابها
وكم دهي المرء من نفسه ... فلا تؤكلن بأنيابها قال أبو عبيد: ومنه قول أكثم بن صيفي أيضاً " رب قولٍ أشد من صولٍ "
__________
(1) راجع أشعار أولاد الخلفاء: 147.في الناس من يلتقطه فينميه (1) ويشيعه حتى يورط فيه قائله، فاحذره. وقال الأصمعي واسمه عبد الملك بن قريب: من أمثالهم في التحفظ " ربما أعلم فأذر " يريد أني قد أدع ذكر الشيء وأنا به عالم لما أحاذر من فتنته> (2) .
ع: أي رب كلام يعاب به الإنسان هو أشد عليه من أن يصال به. وقد قال الشاعر (3) :
وقد يرجى لجرح السيف برء ... وجرح الدهر ما جرح اللسان (4) :
جراحات السنان لها التئام ... ولا يلتام ما جرح اللسان> ويروى:
وجرح السيف تدمله فيبرا ... وجرح الدهر ما جرح اللسان وقال الآخر (5) :
والقول ينفذ ما لا تنفذ الإبر ... وقالوا: اللسان أجرح جوارح الإنسان، وقال ابن عباد الصاحب:
حفظ اللسان راحة الإنسان ... فاحفظه حفظ الشكر للإحسان فآفة الإنسان في اللسان ...
__________
(1) ف: فينمه، وفي الهامش: فينميه، وتقرأ أيضاً فيبثه.
(2) ف: من غبه.
(3) البيت في العقد 3: 81.
(4) البيت والذي يليه وردا معاً في المحاسن والأضداد: 16 والثاني منهما في تشبيهات ابن أبي عون: 273 ونهاية الأرب 2: 72 ونظام الغريب: 27.
(5) هو الأخطل كما في ديوانه: 105 والبيان 1: 158 وصدر البيت: حتى أقروا وهم مني على مضض.وقال امرؤ القيس (1) :
إذا المرء يخزن عليه لسانه ... فليس على شيء سواه بخزان يقال: صال الرجل على قرنه، يصول صولاً إذا قهره. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً قال: " اللهم بك أصول، وبك أحل، وبك أسير ".
قال أبو عبيد: ومن جناية اللسان على صاحبه قولهم: " محا السيف ما قال ابن دارة أجمعا " وهو سالم بن دارة أحد بني عبد الله بن غطفان، وكان هجا بعض بني فزارة فاغتاله الغزاري حتى ضربه بالسيف.
ع: دارة لقب، واسمه مسافع، وكانت امرأة من العرب تعشقه، فقيل لها: من هذا الذي تصبين إليه؟ قالت: لا أعلم، إلا أن وجهه كدارة القمر، فلقب بدارة. والدارة أيضاً الداهية، وذلك من قولهم: " دار الدهر بدوائره ".
وقاتل ابن دارة زميل بن أبرد الفزاري (2) وكان يعرف بأمه، أم دينار، وهو القائل لما قتله ووداه:
أنا زميل من بني فزاره ... أنا زميل قاتل ابن داره ثم جعلت عقله البكاره (3) ...
__________
(1) ديوانه: 114.
(2) انظر قصة ابن دارة في السمط: 688، وقد تعقب الميمني ما وقع فيه أبو عبيد من وهم عنا، فاسم قاتل ابن دارة زميل بن أبير - لا أبرد - كما ورد في التبريزي والخزانة 1: 293 - 4: 560 وشرح أسماء شعراء الحماسة لابن جني، والبيت " محا السيف.. " مثل تمثل به زميل، أما الشعر فهو للكميت بن ثعلبة وقيل ابن معروف.
(3) البكارة: جمع بكر من الإبل.ولما عذل في فتكه به قال:
فلا تكثروا فيه الضجاج فإنه ... محا السيف ما قال ابن دارة أجمعا قال الزبير (1) : قال مسافع أبو سالم لزميل بعد أن أمن: ويحك يا زميل لم قتلت سالماً، قال أحرقتني بالهجاء، قال: أنت أشعر الناس حين تقول (2) :
أجارتنا من يجتمع يتفرق ... ومن يك رهناً للحوادث يغلق ع: في هذا معنى لا يفهمه كثير من الناس، وإنما أراد مسافع بقوله أنت أشعر الناس في الكلمة المذكورة أن من كان هذا مقداره من الشعر ومنزلته من الاقتدار عليه قارض على الهجاء بأشد منه وأبلغ وانتصف من هاجيه هجواً بهجو، ولم يتعد إلى القتل، وبيت زميل أول القصيدة، وبعده:
ومن لا يزل يوفي على الموت نفسه ... صباح مساء يا ابنة الخير يعلق
ويفرق بين الناس بعد اجتماعهم ... وكل جميعٍ صالحٍ لتفرق
فلا السالم الباقي على الدهر خالد ... ولا الدهر يستبقي حبيباً لمشفق يقول: الحوادث تفرق الناس بعد اجتماعهم. ويروى: ولا الدهر يستبقي جنيناً (3) لمشفق. وقد روى هذا الشعر لطارق بن صفوان الضبي (4) .
قال أبو عبيد:
__________
(1) ليس هذا من أصل أبي عبيد وإنما هو من رواية علي بن الزبير وقد دخل في نص أبي عبيد نفسه (انظر هامش: ف، الورقة: 5) .
(2) انظر هذه الأبيات في أمالي القالي 2: 55.
(3) كذا في أمالي القالي وفي الأصل: حنيناً.
(4) وكذلك ذكر ابن دريد في المجتنى: 97." إذا وقي الرجل شر لقلقه وقبقبه وذبذبه فقد وقي " قال: فاللقلق: اللسان، والقبقب: البطن، والذبذب: الفرج>.
وفي بعض الأحاديث أن الإنسان إذا أصبح كفرت أعضاؤه اللسان، فتقول له: اتق الله فإنك إن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا.
(1) " من صدق الله عز وجل نجا " يكون في القول والعمل جميعاً.
ويروى عن يونس بن عبيد أنه قال: " ليس خلة من خلال الخير تكون في الرجل هي أحرى أن تكون جامعة لأنواع الخير كلها فيه من حفظ اللسان " >.
ع: التكفير هاهنا: الخضوع، وأصله الانحناء الشديد، كما تكفر النصارى لكبارهم، روى ابن علية عن أيوب عن أبي معشر أنه كان يكره التكفير في الصلاة، وهو الانحناء الشديد في الركوع، وقد ورد في ذلك النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تدبحوا كما يدبح الحمار "، وقال محمد بن عبد السلام الخشني (2) : أشهد لقد رأيت أبا حاتم يكفر بين يدي الرياش ويجله ويعظمه وهو أسن منه ولكنه كان يرى فضلاً.
__________
(1) ملحق بخط ابن الأنباري، ولم يذكره أبو عبيد في النص الأصلي.
(2) كنيته أبو عبد الله، أندلسي رحل إلى العراق وإلى غيرها من البلاد وغاب عن بلده خمساً وعشرين سنة، ثم رجع إلى الأندلس وحدث بها وانتشر علمه، من شيوخه محمد بن المغيرة ومحمد بن وهب المسعري صاحبا أبي عبيد القاسم بن سلام، توفقي بالاندلس سنة 286هـ؟، بعد أن أخذ عنه جماعة كثيرون (الجذوة: 100 وبغية الملتمس: 202) .
(3) الأبيات لأبي نواس ولم ترد في ديوانه (نشر آصاف - بيروت) انظر البيان 2: 79، 3: 199.حسان، شهد بدراً، مختلف في تاريخ وفاته. انظر أسد الغابة 2: 387 والإصابة: 3847.
شريف ابراهيم- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: الباب الأول في حفظ اللسان
جزاك الله خير
عبدالحق شريف الرباطابي- المدير العام
-
عدد المساهمات : 556
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
العمر : 36
الموقع : السودان
رد: الباب الأول في حفظ اللسان
وقد يرجى لجرح السيف برء ... وجرح الدهر ما جرح اللسان ) :
جراحات السنان لها التئام ... ولا يلتام ما جرح اللسان> ويروى:
جراحات السنان لها التئام ... ولا يلتام ما جرح اللسان> ويروى:
شريف ابراهيم- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
مواضيع مماثلة
» موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق
» دروس في حقظ اللسان
» الامثال لابن سلامه
» موضوعك الأول
» الباب الرابع في العلم والأدب وفضل العالم والمتعلم
» دروس في حقظ اللسان
» الامثال لابن سلامه
» موضوعك الأول
» الباب الرابع في العلم والأدب وفضل العالم والمتعلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى