هندسة النفس الانسانية (الحدود والسدود)

وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
كل إنسان يدرك العالم من حوله بطريقته الخاصة . فيضع له خارطة في ذهنه ويرسم له حدودا تختلف عن الحدود التي يرسمها غيره .
يصل الى عقل الانسان عن طريق حواسه كم هائل من الصور والاصوات والكلمات والمشاهد والظروف البئيه فيخضعها لعملية انتقاء فيقبل منها ما يقبل ويرفض منها ما يرفض فما يشكل فى ذهنه خارطه للعالم ذاد حدود فتكون هى عالمه الذى يدركه ويعيش فيه وليس له من عالم الا هذه الخارطه فى ذهنه
(كل يوم يمر بسنه ) اذا كان الانسان متالما لمصيبه او مرض و ان كان منتظرا لعودة محبوب وفى الطرف الاخر (مضى هذا اليوم كانه دقيقه او لحظه )اذا كان الانسان سعيد او قريبا مع من يحب ولكن اليوم هو اليوم ليس سنه ولا دقيقه انما احساس الانسان بهذه الفتره الزمنيه (اليوم هو الذى جعلها طويله او قصيره حسب حاته الذهنيه