ذكرى سيد الوجود محمّد صلّى الله عليه وسلّم
صفحة 1 من اصل 1
ذكرى سيد الوجود محمّد صلّى الله عليه وسلّم
ذكرى سيد الوجود محمّد صلّى الله عليه وسلّم
(محمد البزم)
نبيّ حبا عدنان فضلا وسؤددا ... فعمّت جميع العالمين مواهبه
أخو همم لا يدرك الدهر شأوها ... ويجهلها أعداؤه وأقاربه
رأى الكون في تيه من الجهل أسفع ... تشقّ عباب الداجيات مراكبه
فأطلع في آفاقه فرقد الهدى ... إلى أن أصاب الحقّ في الليل حاطبه
وقيدت له الدنيا مقادة طائع ... ذلول فكانت في سواها مآربه
محمّد إني عن مديحك عاجز ... وشأو بباني دون ما أنا طالبه
أتيت وقد شاخ الزمان فردّه ... نداك فتيّا بعد ما اربّدّ حالته
سطعت وليل الغيّ ملق جرانه ... على الكون تهمى بالرزايا سحائبه
يواتيك وحي لا يرام ومنطق ... بوادره محمودة وعواقبه
فجئت بقرآن حوى كلّ حكمة ... أنارت دياجي الكائنات كواكبه
ينص فتصمى الظالمين حدوده ... ويتلى فتردي المارقين ثواقبه
وقوّمت من زيغ الأعاريب فاستووا ... على منهج للعدل يأمن راكبه
ورضت جماح المستبدّين راكبا ... من الحقّ متنا يوضح السمت لا حبه
تلطفت بالغاوي فطورا تلينه ... وحينا تصاديه وآنا تغالبه
جلوت عمايات القلوب فأبصرت ... وزيحت عن اللّبّ السليم غياهبه
ودافعت عن ذات الإله بعزمة ... متى رامت الجبّار صاحت نوادبه
وأوصيت خيرا بالكنائس مانعا ... ذويها، وجيش الحقّ تمضي قواضبه
صقلت حواشي الدهر فانصاع طيّعا ... وأذعن لا تسري بشرّ عقاربه
وقلّمت أظفار الزمان فأعرضت ... عن الضارع المسكين تنأى مصائبه
وذي أشر أنعمت بالخير قلبه ... وقد أنعمت بالشّرّ قبلا ترائبه
وذي دربة راز الزمان تركته ... كذي الجهل ما أجدت عليه تجاربه
وغضبة حقّ في على العرب غادرت ... عدوّ بني عدنان سفلا مراتبه
وفيلق ظلم سار كالبحر زاخرا ... يجرّ به ذيل الغواية ساحبه
بعثت به جيشا من الرّعب فارعوى ... تضيق به أجواؤه وسباسبه
يخفّ إليك الدارعون مخافة ... وقد أمنت أطفاله وكواعبه
تحوطك من عليا قريش عصابة ... لها الفلك الدوّار تعنو ذوائبه
جررت بهم ما بين شرق ومغرب ... كتائب عزم نائيات رغائبه
إذا مرّ منهم موكب لاح موكب ... تمجّ زعاف الموت صرفا مقانبه
بكلّ فتى ماضي العزائم لهذم ... إذا اعتزّ شأن العرب يعتزّ جانبه
يرومون مجدا لا تنى عزماتهم ... عن المجد حتى يدرك المجد خاطبه
دفعت بهم في وجه كلّ عظيمة ... فخاضوا إليها الموت دهما مساربه
فأسأرت للأقوام في كل وجهة ... جدا لم تشبه بالأذاة شوائبه
وغادرت للإسلام صرحا ممرّدا ... تناطح أعنان السمّاء مناكبه
فلا زال من فرقانك البرّ للورى ... مناهل هدي صافيات مشاربه
(محمد البزم)
نبيّ حبا عدنان فضلا وسؤددا ... فعمّت جميع العالمين مواهبه
أخو همم لا يدرك الدهر شأوها ... ويجهلها أعداؤه وأقاربه
رأى الكون في تيه من الجهل أسفع ... تشقّ عباب الداجيات مراكبه
فأطلع في آفاقه فرقد الهدى ... إلى أن أصاب الحقّ في الليل حاطبه
وقيدت له الدنيا مقادة طائع ... ذلول فكانت في سواها مآربه
محمّد إني عن مديحك عاجز ... وشأو بباني دون ما أنا طالبه
أتيت وقد شاخ الزمان فردّه ... نداك فتيّا بعد ما اربّدّ حالته
سطعت وليل الغيّ ملق جرانه ... على الكون تهمى بالرزايا سحائبه
يواتيك وحي لا يرام ومنطق ... بوادره محمودة وعواقبه
فجئت بقرآن حوى كلّ حكمة ... أنارت دياجي الكائنات كواكبه
ينص فتصمى الظالمين حدوده ... ويتلى فتردي المارقين ثواقبه
وقوّمت من زيغ الأعاريب فاستووا ... على منهج للعدل يأمن راكبه
ورضت جماح المستبدّين راكبا ... من الحقّ متنا يوضح السمت لا حبه
تلطفت بالغاوي فطورا تلينه ... وحينا تصاديه وآنا تغالبه
جلوت عمايات القلوب فأبصرت ... وزيحت عن اللّبّ السليم غياهبه
ودافعت عن ذات الإله بعزمة ... متى رامت الجبّار صاحت نوادبه
وأوصيت خيرا بالكنائس مانعا ... ذويها، وجيش الحقّ تمضي قواضبه
صقلت حواشي الدهر فانصاع طيّعا ... وأذعن لا تسري بشرّ عقاربه
وقلّمت أظفار الزمان فأعرضت ... عن الضارع المسكين تنأى مصائبه
وذي أشر أنعمت بالخير قلبه ... وقد أنعمت بالشّرّ قبلا ترائبه
وذي دربة راز الزمان تركته ... كذي الجهل ما أجدت عليه تجاربه
وغضبة حقّ في على العرب غادرت ... عدوّ بني عدنان سفلا مراتبه
وفيلق ظلم سار كالبحر زاخرا ... يجرّ به ذيل الغواية ساحبه
بعثت به جيشا من الرّعب فارعوى ... تضيق به أجواؤه وسباسبه
يخفّ إليك الدارعون مخافة ... وقد أمنت أطفاله وكواعبه
تحوطك من عليا قريش عصابة ... لها الفلك الدوّار تعنو ذوائبه
جررت بهم ما بين شرق ومغرب ... كتائب عزم نائيات رغائبه
إذا مرّ منهم موكب لاح موكب ... تمجّ زعاف الموت صرفا مقانبه
بكلّ فتى ماضي العزائم لهذم ... إذا اعتزّ شأن العرب يعتزّ جانبه
يرومون مجدا لا تنى عزماتهم ... عن المجد حتى يدرك المجد خاطبه
دفعت بهم في وجه كلّ عظيمة ... فخاضوا إليها الموت دهما مساربه
فأسأرت للأقوام في كل وجهة ... جدا لم تشبه بالأذاة شوائبه
وغادرت للإسلام صرحا ممرّدا ... تناطح أعنان السمّاء مناكبه
فلا زال من فرقانك البرّ للورى ... مناهل هدي صافيات مشاربه
شريف ابراهيم- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
مواضيع مماثلة
» «محمد» صلّى الله عليه وسلّم
» الجزء الثالث من كتاب المغازي رواية يونس بن بكير عن محمد بن اسحق
» الجزء الخامس من كتاب المغازي رواية يونس بن بكير عن محمد بن اسحق
» من خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء
» حوار إبليس اللعين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الجزء الثالث من كتاب المغازي رواية يونس بن بكير عن محمد بن اسحق
» الجزء الخامس من كتاب المغازي رواية يونس بن بكير عن محمد بن اسحق
» من خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء
» حوار إبليس اللعين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى