منتديات أنوار المدينة
أهلاً وسهلااً بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى نرجو من حضرتك التسجيل
حتى تتمكن من استعمال العناوين الخارجية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنوار المدينة
أهلاً وسهلااً بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى نرجو من حضرتك التسجيل
حتى تتمكن من استعمال العناوين الخارجية
منتديات أنوار المدينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كَرَمُ الْمَرْءِ تَقْوَاهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ وَحَسَبُهُ دِينُهُ

اذهب الى الأسفل

 كَرَمُ الْمَرْءِ تَقْوَاهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ وَحَسَبُهُ دِينُهُ  Empty كَرَمُ الْمَرْءِ تَقْوَاهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ وَحَسَبُهُ دِينُهُ

مُساهمة من طرف شريف ابراهيم الأربعاء 22 فبراير 2012 - 4:34

كَرَمُ الْمَرْءِ تَقْوَاهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ وَحَسَبُهُ دِينُهُ





بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
1- حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَان حَدَّثَنَا ابْنُ عَجْلَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَن النَّبِي قَالَ:كَرَمُ الْمَرْءِ تَقْوَاهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ وَحَسَبُهُ دِينُهُ
2- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَحْرٍ الْبَيْرُوذِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَوْنٍ الْفَوَّاسُ حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ وَاللَّفْظُ لِلْحُسَيْنِ بْنِ بَحْرٍ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ...عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابي هُرَيْرَة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَرَمُ الْمَرْءِ دِينُهُ وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ
- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ شَيْبَةَ الْمَدَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:كَرَمُ الْمَرْءِ تَقْوَاهُ وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ
4- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الأَزْهَرِ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ السُّلَمِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ يَا أَخَا ثَقِيفٍ مَا الْمُرُوءَةُ فِيكُمْ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ الإِنْصَافُ وَالإِصْلاحُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ كَذَلِكَ فِينَا
5- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْخَرَّازُ حَدَّثَنَاأَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بن حَرْب الْهِلَالِي قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ يَا أَخَا ثَقِيفٍ مَا الْمُرُوءَةُ فِيكُمْ قَالَ الصَّلَاحُ فِي الدِّينِ وَإِصْلاحُ الْمَعِيشَةِ وَسَخَاءُ النَّفْسِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ كَذَلِكَ فِينَا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ
قَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُجَاشِعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْتُ أَفْضَلُ قَوْمِي قَالَ إِنْ كَانَ لَك عقل فَذَلِك فَضْلٌ وَإِنْ كَانَ لَكَ خُلُقٌ فَلَكَ مُرُوءَةٌ وَإِنْ كَانَ لَكَ مَالٌ فَلَكَ حَسَبٌ وَإِنْ كَانَ لَكَ دِينٌ فَلَكَ تُقًى
7- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انه قَالَ:6-تجافؤا عَنْ عُقُوبَةِ ذَوِي الْمُرُوءَةِ
8- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الشَّيْبَانِيُّ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ بِإِسْنَادِهِ قَالَ
سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بكر بن حزم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم تجافؤا عَنْ عُقُوبَةِ ذِي الْمُرُوءَةِ مَا لَمْ يَبْلُغُ حَدًّا
9- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْفَضْلِ بن روح عَن الْحسن قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم تجافؤا عَن عُقُوبَة ذِي المروءات مَا لَمْ يَقَعْ حَدٌّ وَإِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ
10- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ... بْنُ ... عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفضل قَالَ قَالَ جَعْفَر قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَجَاوَزُوا لِذِي الْمُرُوءَةِ عَنْ عَثَرَاتِهِمْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ان احدكم لَيَعْثُرُ وَأَنَّ يَدَهُ لَفِي يَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
11- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد حَدثنَا الْوَاقِدِيّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ قَالَ رُفِعَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَجُلٌ ... فَقَالُوا لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ لَهُ مُرُوءَةً
قَالَ اسْتَوْهِبُوهُ مِنْ خَصْمِهِ فَإِنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اهتبلو الْعَفْوَ عَنْ عَثَرَاتِ ذَوِي الْمُرُوءَاتِ
12- أخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَوْ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن الْحُسَيْن إِنَّ مِنَ الصِّدْقِ فِي السُّنَّةِ التَّجَافِي من الذَّنب لأهل المروءات
13- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَسَبُ الرَّجُلِ مَالُهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ وَأَصْلُهُ عَقْلُهُ
- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَذَكَرُوا عِنْدَهُ الْحَسَبَ فَقَالَ حَسَبُ الرَّجُلِ دِينُهُ وَأَصْلُهُ عَقْلُهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ
15- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بَكْرٍ دُكَيْنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عمار بْنُ غَزِيَّةَ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ... عَنْ خَالِدِ بْنِ اللَّجْلاجِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ كَرَمُ الْمَرْءِ تَقْوَاهُ وَمُرُوءَتُهُ دِينُهُ وَدِينُهُ حُسْنُ خُلُقِهِ وَالْجُبْنُ وَالْجَرْأَةُ غَرَائِزُ فَالْجَرِيءُ يُقَاتِلُ عَمَّنْ لَا يؤوب إِلَى رَحْلِهِ وَالْجَبَانُ يَفِرُّ عَنْ أُمِّهِ وَأَبِيهِ وَالْحَرْبُ حَتْفٌ مِنَ الْحُتُوفِ وَالشَّهِيدُ مَنِ احْتَسَبَ نَفْسَهُ
قَالَ وَلَا أَعْلَمُ إِلَّا أَنَّهُ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ عَوْفَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ... قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَسَبُ الرَّجُلِ مَالُهُ وَكَرَمُهُ دِينُهُ وَأَصْلُهُ عَقْلُهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ
17- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حَسَّانَ الْعَنْسِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخطاب قَالَ حَسَبُ الرَّجُلِ دِينُهُ وَمُرُوءَتُهُ خُلُقُهُ وَأَصْلُهُ عَقْلُهُ
18- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْعَامِرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سَلام الجُمَحِي حَدثنِي حَمَّادُ بْنُ سَلْمَةَ قَالَ قَالَ يُونُسُ وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ رَأَيْنَا الْفُقَهَاءَ فَمَا رَأَيْنَا أَحَدًا أَكْرَمَ مُرُوءَهً مِنَ الْحَسَنِ
19- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ عَنْ شَيْخٍ قَالَ كَانَ الْحَسَنُ يَبْعَثُ إِلَيَّ فَأَشْتَرِي لَهُ حَوَائِجَهُ وَأُؤَخِّرُهُ إِلَى الْعَطَاءِ فَإِذَا خَرَجَ الْعَطَاءُ أَتَيْتُهُ لِحِسَابِهِ فَأَقُولُ كِرْبَاسَةٌ بِكَذَا وَكَذَا وَدَانِقٌ وَثَوْبٌ بِكَذَا وَكَذَا وَدَانِقٌ فَيَقُولُ الْحَسَنُ احْفَظْ دَوَانِيقَكَ ثُمّ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ يَمْنَعُ أَخَاهُ الثَّوْب فِي دِرْهَم قُلْتُ نَعَمْ وَفِي الدَّوَانِقَ قَالَ فَمَا بَقِيَ مِنْ مُرُوءَتِهِ إِنَّهُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوءَةَ لَهُ إِنَّهُ لَا دِينَ لِمَنْ لَا مُرُوءَةَ لَهُ
20- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِلْأَحْنَفِ مَا الْمُرُوءَةُ قَالَ تَصْبِرُ عَلَى مَا غَاظَكَ وَتَصْمُتُ عَمَّا عِنْدَكَ حَتَّى يُلْتَمَسَ مِنْكَ
21- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ حَبِيبًا التَّمِيمِيَّ يَقُولُ سَأَلَ مُعَاوِيَةُ رَجُلًا مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ مَا تَعُدُّونَ الْمُرُوءَةَ فِيكُمْ قَالَ: الْحِرْفَةُ وَالْعِفَّةُ
22- حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ مُرَّةَ السَّعْدِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ لِقَوْمٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ مَا الْمُرُوءَةُ فِيكُمْ قَالُوا الْعِفَّةُ ولاحرفة
23- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بن الْخطاب كَانَ إِذَا أَتَاهُ فَتًى فَأَعْجَبَهُ حَاله سَالَتْ عَنْهُ هَلْ لَهُ حِرْفَةٌ فَإِنْ قِيلَ لَا قَالَ سَقَطَ مِنْ عَيْنِي
24- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمَرُّوذِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بن الْخطاب الْمُرُوءَةُ الظَّاهِرَةُ الثِّيَابُ وَفِي غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثِّيَابُ الطَّاهِرَةُ وَأَنْشَدَ
طَاهِرُ الْأَثْوَابِ يَحْمِي عِرْضَهُ ... مِنْ خَنَا الذَّمِّ وَ ... الْعَطَنِ
25- أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ نَظَافَةُ الثَّوْبِ وَإِظْهَارُ الْمُرُوءَةِ جُزْءٌ مِنْ بِضْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ
26- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ أَوْ غَيْرِهِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ الْمُرُوءَةُ الْغَدَاءُ وَالْعَشَاءُ بِالْأَفْنِيَةِ
27- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله أَنَّهُ قَالَ مَجْلِسُ الرَّجُلِ بِبَابِهِ مُرُوءَةٌ
28- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ قِيلَ لِلْأَحْنَفِ مَا الْمُرُوءَةُ
قَالَ الْفِقْهُ فِي الدِّينِ وَالصَّبْرُ عَلَى النَّوَائِبِ وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ
19- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قِيلَ لمعاوية بن ابي سُفْيَان مَا الْمُرُوءَةُ فَقَالَ إِصْلاحُ الْمَعِيشَةِ وَاحْتِمَالُ الْجَرِيرَةِ قِيلَ لَهُ فَمَا النُّبْلُ قَالَ مُؤَاخَاةُ الأَكْفَاءِ وَمُدَاجَاةُ الأَعْدَاءِ وَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِصَعْصَعَةَ بْنِ صَوْحَانَ مَا الْمُرُوءَةُ قَالَ الصَّبْرُ وَالصَّمْتُ الصَّبْرُ عَلَى مَا يَنُوبُكَ وَالصَّمْتُ حَتَّى يُحْتَاجَ إِلَى الْكَلامِ
30- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الأَدَمِيُّ حَدَّثَنَا مَعْنٌ عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ عَنْ عَمِّهِ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَا أَحْدَثَ النَّاسُ مُرُوءَةً أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنَ الْفَصَاحَةِ
31- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ أخبرنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ قَالَ مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ مُرُوءَتَانِ ظَاهِرَتَانِ الرِّيَاشُ وَالْفَصَاحَةُ
32- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي بِشْرٌ أَبُو نَصْرٍ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ دَخَلَ عَلَى مُعَاوَيَةَ وَعِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ ثُمَّ لَمْ يَلْبِثْ أَنْ نَهَضَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ مَا أَكْمَلَ مُرُوءَةَ هَذَا الْفَتَى فَقَالَ عَمْرٌو يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ أَخَذَ بِأَخْلاقٍ أَرْبَعَةٍ وَتَرَكَ أَخْلاقًا ثَلَاثَةً أَخَذَ بِأَحْسَنِ الْبِشْرِ إِذَا لَقِيَ وَأَحْسَنِ الْحَدِيثِ إِذَا حَدَّثَ وَأَحْسَنِ الِاسْتِمَاع اذا حدث وبأيسر المؤونة إِذَا خُولِفَ وَتَرَكَ مِزَاحَ مَنْ لَا يُوثَقُ بِعَقْلِهِ وَلَا دِينِهِ وَتَرَكَ مُخَالَفَةَ لِئَامِ النَّاسِ وَتَرَكَ مِنَ الْكَلَامِ كُلَّ مَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ
33- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَوْ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَائِشِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رجل لِلْحسنِ يَا اباس سَعِيدٍ مَا الْمُرُوءَةُ فَقَالَ قَدْ فَرَغَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ مِنْهَا ثُمَّ قَرَأَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمر بِالْعَدْلِ والاحسان وايتائ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكر وَالْبَغي هَذِهِ الْمُرُوءَةُ
34- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ سَفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ قَالَ إِذَا اسْتَوَتِ السَّرِيرَةُ وَالْعَلَانِيَةُ فَذَلِكَ الْعَدْلُ وَإِذَا كَانَتِ السَّرِيرَةُ أَحْسَنَ مِنَ الْعَلَانِيَةِ فَذَلِكَ الْإِحْسَانُ فَإِذَا كَانَتِ الْعَلَانِيَةُ أَحْسَنَ مِنَ السَّرِيرَةِ فَذَلِكَ الْعُدْوَانُ
35- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنِي أَيُّوبُ بْنُ سَلْمَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي بَحَرِيَّةَ قَالَ قَالَ مُعَاوِيَةُ الْمُرُوءَةُ فِي أَرْبَعٍ الْعَفَافُ فِي الْإِسْلَامِ وَاسْتِصْلَاحُ الْمَالِ وَحِفْظُ الإِخْوَانِ وَعَوْنُ الْجَارِ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ النَّخَعِيُّ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ إِبْرَاهِيمُ الْإِمَامُ يَقُولُ الْكَامِلُ الْمُرُوءَةِ مَنْ أَحْرَزَ دِينَهُ وَوَصَلَ رَحِمَهُ وَاجْتَنَبَ مَا يُلَامُ عَلَيْهِ
37- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ أُنْشِدَتْ لإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
الْمُلْكُ وَالْعِزَّةُ والمروءة والسـ ... ــؤدد وَالنُّبْلُ وَالْيَسَارُ مَعًا
مُجْتَمِعَانِ لِلْعَبْدِ فِي طَاعَة اللـ ... ــه إِذا العَبْد أعمل الْوَرَعَا
38- أخبرنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ الْمَازِنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْعَوْفِيُّ قَالَ كَانَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ يَقُولُ الْمُرُوءَةُ إِنْصَافُ مَنْ دُونَكَ وَالسُّمُوُّ إِلَى مَنْ فَوْقَكَ وَالْجَزَاءُ بِمَا أُتِيَ إِلَيْكَ مِنْ خَيْرٍ اَوْ شَرّ
39- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ حَدَّثَنَا الْعَلَاء بن عَمْرو الْحَنَفِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ لَيْسَ مِنَ الْمُرُوءَةِ الرِّبْحُ عَلَى أَخِيكَ
40- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن مَنْصُور الرَّمَادِي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ وَقَفَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَعْدِ مَنَاةَ يُقَالُ لَهُ ... بْنَ قَيْسٍ هُوَ وَأَصْحَابَهُ ... عَلَى دَغْفَلٍ رَجُلٌ مِنْ شَيْبَانَ وَذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ دَغْفَلٌ مَنِ الْقَوْمِ قَالَ خِيَارُ مُضَرَ قَالَ قُرَيْشٌ أَهْلُ الْمُرُوءَةِ وَالْقِدَمِ وَ ... وَالْكَرَمِ وَعَامِرَةُ أَكْرَمِ قَالَ لَا قَالَ فَغَطْفَانُ أَيَّامًا وَأَعْظَمُهَا أَحْلَامًا وَأَسْرَعُهَا إِقْدَامًا قَالَ لَا قَالَ فَبَنُو حَنْظَلَةَ أَرَقُّهَا خُدُودًا وَأَعْظَمُهَا وُفُودًا وَخَيْرُهَا جُدُودًا قَالَ لَا قَالَ فبنوا عَامِرٍ أَوْسَعُهَا مَحَاسِنُ وَأَعْظَمُهَا مَجَالِسُ وَخَيرهَا ... قَالَ لَا قَالَ فَبَنُو عَامِرٍ أَوْسَعُهَا مَحَاسِنُ وَأَعْظَمُهَا مَجَالِسُ وَخَيْرُهَا قَالَ لَا قَالَ فَلَسْتَ مِنْ خِيَارِ مُضَرَ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ قَالَ قَالَ مُعَاوِيَةُ لِصَعْصَعَةَ بْنِ صَوْحَانَ مَا الْمُرُوءَةُ قَالَ الصَّبْرُ وَالصَّمْتُ الصَّبْرُ عَلَى مَا يَنُوبُكَ وَالصَّمْتُ حَتَّى يُحْتَاجَ إِلَى الْكَلامِ
42- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى الْكُوفِيُّ الطَّائِيُّ حَدَّثَنَا زَحْرُ بْنُ حِصْنٍ عَنْ جَدِّهِ حُمَيْدِ بْنِ ... قَالَ أَتَى عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ بِمِصْرَ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى بَغْلَةٍ قَدْ شَابَ وَجْهُهَا مِنَ الْهَرَمِ فَقِيلَ لَهُ أَيُّهَا الْأَمِيرُ تَرْكَبُ مِثْلَ هَذِهِ الْبَغْلَةِ قَالَ إِنِّي لَا أَمَلُّ دَابَّتِي مَا حَمَلَتْنِي وَلَا زَوْجَتِي مَا أَحْسَنَتْ عِشْرَتِي وَلَا جَلِيسِي مَا لَمْ يَصْرِفْ وَجْهَهُ عَنِّي أَلَا إِنَّ الْمَلالَ ... لِلْمُرُوءَةِ بَأْسًا
43- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ مِنْ أَكْمَلِ الْمُرُوءَةِ الثَّبَاتُ فِي الْمَجْلِسِ
44- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ قَالَ قَالَ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ رَأَيْتُ فُسَّاقًا كَانُوا عَلَى مُرُوءاتِهِمْ أَشَدَّ إِبْقَاءً مِنْ قُرَّاءِ هَذَا الزَّمَانِ عَلَى أَدْيَانِهِمْ
45- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْخَرَّازُ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ قَالَ قَالَ الْحَسَنُ لَعَلَّ احدكم يمْنَع اخاه الثَّوْب مِنْ أَجْلِ الدِّرْهَمِ فَقَالَ عَمْرُو بن عبيد فَقُلْنَا لَهُ إِي وَاللَّهِ مِنْ أَجْلِ دَانِقٍ فَقَالَ الْحَسَنُ لَا دِينَ إِلَّا بِمُرُوءَةٍ وَقِيلَ لِلْحَسَنِ مَا الْمُرُوءَةُ قَالَ الدِّينُ
46- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى أَبُو عُمَرَ الْغَدْقَانِيُّ حَدثنَا يحيى بن ابي الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيز كَتَبَ إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ انْهَ مَنْ قِبَلَكَ عَنِ الْمِزَاحِ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الْمُرُوءَةَ وَيُوغِرُ الصَّدْرَ
47- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْعَطَّارِ حَدثنَا حمد بْنُ شَبُّوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ مَرْوَانَ أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ وَهْبٌ فَقَالَ لَهُ يَا وَهْبُ مَا الْمُرُوءَةُ فَقَالَ الْعَفَافُ فِي الدِّينِ وَالصَّنِيعَةُ فِي المَال قَالَ ادعوا لي عب الْمَلِكِ فَدَعَوْهُ فَسَأَلَهُ لِيَسْمَعَ
48- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ قَالَ قَالَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ لِوَهْبِ بْنِ الْأَسْوَدِ مَا الْمُرُوءَةُ فِيكُمْ قَالَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَإِصْلاحُ الْمَالِ قَالَ فَدَعَا عَبْدَ الْمَلِكِ ابْنَهُ وَقَالَ اسْمَعْ مَا يَقُولُ وَهْبٌ فَلَمَّا وُلِّيَ عَبْدُ الْمَلِكِ مَرَّ فَرَأَى عَنْزًا جَرَبًا فَقَالَ لِمَنْ هَذِهِ الْعَنْزُ
قِيلَ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَوَقَفَ عَلَيْهَا ثُمَّ دَعَا بقَطْرَانَ فَقِيلَ لَهُ تُكْفَى قَالَ فَمَا أَغْنَى عَنِّي قَوْلُ وَهْبٍ إِذًا شَيْئًا - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ عَنْ أَسْلَافِهِ قَالَ كَانَ يُقَالُ ثَلَاثٌ مِنَ الْمُرُوءَةِ تَعَهُّدُ الرَّجُلِ إِخْوَانَهُ واصلاح ضيعنه وَأَنْ يَقِيلَ فِي مَنْزِلِهِ
50- ... أخبرنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْفِهْرِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ سُئِلَ رَجُلٌ عَنِ الشِّعْرِ فَقَالَ أَدْنَى مُرُوءَةِ السَّرِيِّ وَأَسْرَى مُرُوءَةِ الدَّنِيِّ
51- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ سَعْدٍ الأُبُلِّيُّ فَقَالَ حَدَّثَنِي الْعُتْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ يُقَالُ الشِّعْرُ مُرُوءَةُ مَنْ لَا مُرُوءَةَ لَهُ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ ... عَنْ هِشَامِ بْنِ الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيِّ قَالَ قَالَ لِي فَضْلُ بْنُ دَلْهَمٍ كُنَّا نَتَعَلَّمُ الْمُرُوءَةَ فِي عَسْكَرِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ كَمَا يَتَعَلَّمُ الْإِنْسَانُ الْقُرْآنَ
53- حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلابِيُّ حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ
قَالَ سَأَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ رَجُلًا مِنَ الدَّهَاقِينَ مَا الْمُرُوءَةُ فِيكُمْ فَقَالَ أَرْبَعُ خِصَالٍ أَنْ يَعْتَزِلَ الرَّجُلُ الرِّيبَةَ فَلَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْهَا فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ مُرِيبًا كَانَ ذَلِيلا وَأَنْ يُصْلِحَ مَالَهُ فَلَا يُفْسِدُهُ فَإِنَّهُ إِنْ أَفْسَدَ مَالَهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ مُرُوءَةٌ وَأَنْ يَقُومَ لِأَهْلِهِ بِمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ حَتَّى يَسْتَغْنُوا بِهِ عَنْ غَيْرِهِ فَإِنَّهُ مَنِ احْتَاجَ أَهْلُهُ إِلَى النَّاسِ لَمْ تَكُنْ لَهُمُرُوءَةٌ وَأَنْ يَنْظُرَ فِيمَا يُوَافِقُهُ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فَيَلْزَمَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْمُرُوءَةِ وَأَنْ لَا يخلط على نَفسه وَمَشْرَبِهِ.
54- أخبرنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْغَلابِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْمُعْتَمِرِ الزُّهْرِيُّ قَالَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ ... يَقُولُ لَيْسَ أَثْقَلَ حِمْلًا مِنَ الْمُرُوءَةِ
55- أخبرنَا مُحَمَّدٌ قَالَ أَخْبَرَنِي بِشْرُ بْنُ مُصْلِحٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ مَعْمَرَ بْنَ الْمُثَنَّى يَقُولُ أَوْصَى يَعْلَى بْنُ مُنْيَةَ بِثَلاثٍ فَقَالَ فِي كَلامٍ طَوِيلٍ وَإِيَّاكُمْ وَالْمِزَاحَ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ بِالْبَهَاءِ وَيُعْقِبُ الْمَذَمَّةَ وَيُزْرِي بِالْمُرُوءَةِ
56- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ وَذُؤَيْبُ بْنُ عَمَامَةَ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ الْغِفَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: جَمَعَتْنَا أُمُّنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ فَقَالَتْ يَا بَنِيَّ إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَالَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ السَّفَهِ بِسَفَهِهِمْ وَلَا أَدْرَكُوهُ مِنْ لَذَّاتِهِمْ إِلَّا وَقَدْ أَدْرَكَهُ أَهْلُ المروءات بمروءاتهم فَاسْتَتِرُوا بِسِتْرِ اللَّهِ
57- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْيَامِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ عَنْ بَكَّارِ بْنِ نَافِعٍ قَالَ قَالَ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ قَبْلَ إِمَارَةِ الْعِرَاقِ لَقَدْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا صَبِيٌّ أَصْبَحُ فَأَلْبَسُ أَلْيَنَ ثِيَابِي وَأَرْكَبُ أَفْرَهَ دَوَابِّي ثُمَّ آتِي صَدِيقِي فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ أُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ أُثْبِتَ مُرُوءَتِي فِي نَفْسِي وَأَزْرَعُ مَوَدَّتِي فِي صُدُورِ إِخْوَانِي وَأَصْنَعُ ذَلِكَ بِعَدُوِّي أَرُدُّ حَادِثَتَهُ عَنِّي وَأَسِلُّ غَمْرَ صَدْرِهِ عَلَيَّ
58- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الْأَحْمَرُ قَالَ كَانَ أَشْيَاخُنَا يَقُولُونَ مِنْ أَكْبَرِ الْمُرُوءَةِ أَنْ تَصُونَ دِينَكَ وَأَنْ تَصِلَ قَرَابَتَكَ وَأَنْ تُكْرِمَ إِخْوَانَكَ وَأَنْ تَقِيلَ فِي مَنْزِلِكَ
59- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيُّ قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ التَّيْمِيُّ مَا شَيْءٌ أَشَدَّ حِمْلًا مِنَ الْمُرُوءَةِ قِيلَ وَأَيُّ شَيْءٍ الْمُرُوءَةُ قَالَ أَنْ لَا تَفْعَلَ شَيْئًا فِي السِّرِّ تَسْتَحِي مِنْهُ فِي الْعَلَانِيَةِ وَأَنْشَدَ لِزُهَيْرٍ
السِّتْرُ دُونَ الْفَاحِشَاتِ وَلَا ... يَلْقَاكَ دُونَ الْخَيْرِ مِنْ سِتْرٍ
60- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أخبرنَا أَبُو بَكْرٍ الرِّفَاعِيُّ عَنْ جَدَّيْهِ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ ابي طَالب سَأَلَ ابْنَهُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَقَالَ يَا بُنَيَّ مَا السَّدَادُ قَالَ دَفْعُ الْمُنْكَرِ بِالْمَعْرُوفِ قَالَ فَمَا الشَّرَفُ فَقَالَ اصْطِنَاعُ الْعَشِيرَةِ وَحَمْلُ الْجَرِيرَةِ قَالَ فَمَا الْمُرُوءَةُ قَالَ الْعَفَافُ وَإِصْلاحُ الْمَالِ
61- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ الْخَوَارِزْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ صَالِحٍ الْمُؤَدِّبُ قَالَ قَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ لابْنِهِ يَا بُنَيَّ مَا الشَّرَفُ قَالَ كَفُّ الْأَذَى وَبَذْلُ النَّدَى قَالَ فَمَا الْمُرُوءَةُ قَالَ عِرْفَانُ الْحَقِّ وَتَعَاهُدُ الضَّيْعَةِ قَالَ فَمَا الْمَجْدُ قَالَ احْتِمَالُ الْمَكَارِمِ
62- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيّ حَدثنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ قِيلَ لِأَبِي ثِفَالٍ الْمُرِّيِّ وَكَانَ ذَا عَقْلٍ وَمُرُوءَةٍ مَا مُرُوءَةُ الْمَرْأَةِ قَالَ لُزُومُهَا بَيْتَهَا وَاتِّهَامُهَا رَأْيَهَا وَطَوَاعِيَتُهَا لِزَوْجِهَا وَقِلَّةُ كَلَامهَا قيل فَمَا تَقُولُ فِي خُرُوجِ الْمَرْأَةِ فَقَالَ لِأَيِّ شَيْءٍ تَخْرُجُ وَاللَّهِ مَا تَنْفِرُ فِي النَّفِيرِ وَلَا تَسوق الْبَعِير قَالَ ابْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ الشَّاعِرُ يَصِفُ امْرَأَةً بِقِلَّةِ الْكَلَامِ
وَإِذَا تُنَاوِعُكَ الْحَدِيثَ تَطَرَّقَتْ ... عَرَضَ الْحَدِيثِ وَلَمْ تُرِدْ إِكْثَارًا - اُخْبُرْنَا مُحَمَّد حَدثنَا ابوجعفر الْيَمَامِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْقُرَشِيُّ قَالَ كَانَ يُقَالُ لَا زِينَةَ أَحْسَنُ مِنْ زِينَةِ الْحَسَبِ وَلَا حَسَبَ لِمَنْ لَا أَدَبَ لَهُ وَلَا أَدَبَ لِمَنْ لَا مُرُوءَةَ لَهُ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْأَدَبِ مِمَّنْ لَا حَسَبَ لَهُ لَمَعَ بِهِ أَدَبُهُ مَرَاتِبَ ذَوِي الأَحْسَابِ وَيُقَالُ تَرْكُ الْأَدَبِ دَاعِيَةٌ إِلَى كَسَادِ الْمَرْءِ وَتَأْدِيبُ الْمَرْءِ نَفْسَهُ دَاعِيَةٌ إِلَى نِفَاقِهِ أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْأَزْدِيُّ لِبَعْضِهِمْ
تَأَدَّبْ غَيْرَ مُتَّكِلٍ عَلَى حَسَبٍ وَلَا نَسَبٍ ... فَإِنَّ مُرُوءَةَ الرَّجُلِ الشَّرِيفِ بِصَالِحِ الْأَدَبِ
64- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدثنَا بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ مَوْلَى سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ كَانَ لِعُثْمَانَ عَلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ خَمْسُونَ أَلْفَ دِرْهَمٍ فَخَرَجَ عُثْمَانُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَقِيَهُ طَلْحَةُ فَقَالَ لَهُ قَدْ تَهَيَّأَ مَالَكَ فَاقْبِضْهُ فَقَالَ هُوَ لَكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَعُونَةٌ عَلَى مُرُوءَتِكَ
65- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ قَالَ قِيلَ لِلْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ مَا الْمُرُوءَةُ فَقَالَ الْحِلْمُ عِنْدَ الْغَضَبِ وَالْعَفْوُ عِنْدَ الْمقدرَة
66- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وُلْدَهُ يَلْعَبُونَ فَقَالَ الْعَبُوا يَا بَنِيَّ فَإِنَّ الْمُرُوءَةَ لَا تَكُونُ إِلَّا بَعْدَ اللَّعِبِ
67- أخبرنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ قَالَ كَانَ يُقَالُ ثَلَاثٌ يُفْسِدْنَ الْمُرُوءَةَ الشُّحُّ وَالْحِرْصُ وَالْغَضَبُ
68- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ قَالَ قَالَ سَالِمُ بْنُ قُتَيْبَةَ لَا تَتِمُّ مُرُوءَةَ الرَّجُلِ حَتَّى يَصْبِرَ عَلَى مُنَاجَاةِ الشُّيُوخِ النُّخُرِ قَالَ وَدَخَلَ عَلَى سَالِمٍ رَجُلٌ يُكَلِّمُهُ فِي حَاجَةٍ فَوَضَعَ سَيْفَهُ على اصبعه وَسَالم سَاكِت وَالرجل مُتَّكِئٌ عَلَى سَيْفِهِ لَا يَشْعُرُ وَقَدْ جَرَحَهُ فَلَمَّا أَنْ فَرَغَ وَمَضَى وَقَدْ دَمِيَتْ إِصْبَعُ سَالِمٍ دَعَا الْمِنْدِيلَ فَجَعَلَ يَمْسَحُ الدَّمَ فَقِيلَ لَهُ أَلَا نَحَّيْتَ رِجْلَكَ قَالَ خَشِيتُ أَنْ أَقْطَعَهُ عَنْ حَاجَتِهِ
69- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَخْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ قَالَ مُعَاوِيَةُ الْمُرُوءَةُ تَرْكُ اللَّذَّةِ وَعِصْيَانُ الْهَوَى
70- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا الْعُتْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ثَلَاثَةٌ تَحْكُمُ لَهُمْ بِالْمُرُوءَةِ حَتَّى يُعْرَفُوا: رَجُلٌ رَأَيْتَهُ رَاكِبًا، أَوْ سمعته يعرب الْعَرَب أَوْ شَمَمْتَ مِنْهُ رَائِحَةً طَيِّبَةً. وَثَلَاث تَحْكُمُ (عَلَيْهِمْ) بِالْمَهَانَةِ حَتَّى يُعْرَفُوا: رجل شممت من رَائِحَةَ نَبِيذٍ فِي مَحْفِلٍ أَوْ سَمِعْتَهُ يَتَكَلَّمُ فِي مِصْرٍ مِنْ الامصار الْعَرَبِ بِالْفَارِسِيَّةِ أَوْ رَأَيْتَهُ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ يُنَازِعُ الْقَدَرَ
79- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ حَدَّثَنَا الْمَدَائِنِيُّ قَالَ: قَالَ ابْن هُبَيْرَة مباكرة الْغَدَاء مِنَ الْمُرُوءَةِ قَالَ وَقَالَ الْمَدَائِنِيُّ: قَالَ دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ كَفَى بِالْمُرُوءَةِ صَاحِبًا وَمَنْ كَانَتْ لَهُ مُرُوءَةٌ فَلْيُظْهِرْهَا فَقَوْمُهُ أَعْلَمُ بِهِ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر الْيَمَانِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْقُرَشِيُّ قَالَ قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ الْمُرُوءَةُ الْجَزْم وَهُوَ تَبَعٌ لِلْعَقْلِ وَلَا تَصْلُحُ الْمُرُوءَةُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ
73- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ الْيَشْكُرِيُّ قَالَ سُئِلَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ عَنِ النَّبِيذِ فَقَالَ حَلَالٌ وَتَرْكُهُ مُرُوءَةٌ لِذَوِي الِاخْتِطَارِ
74- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَلَيْسَ بالرمادي قَالَ اُخْبُرْنَا العتيبي قَالَ سَأَلَ مُعَاوِيَةُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ الْكَرم والْمُرُوءَة فَقَالَ الْحسن: أما الْكَرَمُ فَالتَّبَرُّعُ بِالْمَعْرُوفِ والاعطاء قبل السُّؤَال والاطعام فِي الْمَحْلِ وَأَمَّا الْمُرُوءَةُ فَحِفْظُ الرَّجُلِ دِينَهُ وَإِحْذَارُ نَفْسِهِ مِنَ الدَّنَسِ وَقِيَامُهُ بِضَيْفِهِ وَأَدَاءُ الْحُقُوقِ وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ
75- اُخْبُرْنَا مُحَمَّد حَدثنَا ابويعقوب النَّخَعِيُّ حَدَّثَنَا الْحِرْمَازِيُّ قَالَ خَطَبَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ اعْلَمُوا يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أَنَّ الْحلم زينه والْوَفَاء مُرُوءَة والعجلة سفة والسفة ضعف ومجالسة أَهْلِ الدَّنَاءَةِ شَيْنٌ وَمُخَالَطَةَ أَهْلِ الْفُسُوقِ رِيبَةٌ
76- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ أَخْبَرَنِي صَالِحُ بْنُ مُوسَى الْبَرْذَعِيُّ قَالَ اخبرني ابو عتمان الْمَازِنِيُّ عَنِ الأَصْمَعِيِّ قَالَ قَالَ معاية مَنِ اسْتَخَفَّ بِإِخْوَانِهِ فَسَدَتْ مُرُوءَتُهُ
77- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمر حَدثنَا سُلَيْمَان بن شَيْخٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عوَانَة قَالَ: وَقَالَ لبيد بن عُطَارِد لَو اجمعت ... تَمِيمَ فِي مَسْجِدٍ ... حَمَلُوهَا فَقَالَ لَبِيدٌ أَرْسِلُوا إِلَى عَتَّابِ بْنِ وَرْقَاءَ فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ فَجَاءَ فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى احْتَمَلَهَا ثُمَّ مَضَى فَقَالَ عُطَارِدُ نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى الْمُرُوءَةِ الْجِدَةُ
78- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ أخبرنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ جَالِسُوا أَهْلَ الدِّينِ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَجَالِسُوا أَهْلَ المروءات فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُمْ لَا يَرْفُثُونَ فِي مَجَالِسِهِمْ
79-أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفضل الرقاشِي قَالَ قَالَ العتيبي: سَأَلَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَنِ الْمُرُوءَة وَالْكَرم وَقَالَ الْحسن أما الْكَرَمُ فَالتَّبَرُّعُ بِالْمَعْرُوفِ والاعطاء قبل السُّؤَال والاطعام فِي الْمَحْلِ وَأَمَّا الْمُرُوءَةُ فَحِفْظُ الرَّجُلِ دِينَهُ وَإِحْرَازُ نَفْسِهِ مِنَ الدَّنَسِ وَقِيَامُهُ بِضَيْفِهِ وَأَدَاءُ الْحُقُوقِ وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ
80- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ جَالَسْتُ الْفُقَهَاءَ فَوَجَدْتُ دِينِي عِنْدَهُمْ وَجَالَسْتُ ... النَّاسَ فَوَجَدْتُ ... وَجَالَسْتُ شِرَارَ النَّاسِ فَوَجَدْتُ أَحَدَهُمْ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ على مَا لَا يُسَاوِي شَعْرَة!
81- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَتَبَ عُمَرُ إِلَى بَعْضِ عُمَّالِهِ أَنِ اعْطِ النَّاسَ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ يُغْنِي فَكَتَبَ إِلَيْهِ كَتَبْتَ إِلَيَّ أَنْ أُعْطِيَ النَّاسَ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ فَيَتَعَلَّمَهُ مَنْ لَيْسَ فية منيه ورغبة رغبته فِي النَّفس فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنِ اعْطِ عَلَى الْمُرُوءَة والصَّحَابَة
82- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُضَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسْدِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ مِقْلَاصٍ حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ حَدَّثَنَا جَبَلَةُ بْنُ خَلَفِ بْنِ بُدَيْلٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ عَن عُمَيْر بن هَانِيء قَالَ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِالْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَن ماشاء ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا قَالَ فِيهِ إِنَّمَا هَلَكَ الْمُرْتَابُونَ وَنَجَا المهتدون الَّذين (مَا) اتعموا اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ فِي آجَالِهِمْ وَلَا فِي أَرْزَاقِهِمْ كَانَ أَحَدُهُمْ مُرُوءَتُهُ كَامِلَةً وَحَيَاؤُهُ كَامِلًا وَدِينُهُ كَامِلًا يَصْبِرُ حَتَّى يَأْتِيَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِرِزْقِهِ فِي عَفَافٍ وَلَا يَطْلُبُهُ فِي مَحَارِمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
83- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا سَمَاعَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ماتعلم أَحَدٌ بَالْفَارِسِيَّةِ إِلَّا خَبَّ أَوْ خَبُثَ وَلَا خَبُثَ أَوْ خَبَّ الا ذهب مُرُوءَتُهُ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ... النَّصِيبِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْمُعَلَّى بْنُ صَالِحٍ الطَّائِيُّ قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ: من استخفف بغخوانة أَفْسَدَ مُرُوءَتَهُ
85- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ حَدَّثَنَا (ابْنُ) عُفَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ أَعْظَمَ مُرُوءَةً وَلَا أَتَمَّ حَالًا وَلَا رَأَيْتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ ولَايَة الْمَدِينَة والْقَضَاء والْمَوْسِم وَكَانَ يَقُولُ لابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْحَدِيثَ وَتُجَالِسُ أَهْلَهُ فَلَا تَسْتَقْبِلْ صَدْرَ حَدِيثٍ اذا سَمِعت عجزة وَاسْتدلَّ بِأَعْجَازِهَا عَلَى صُدُورِهَا - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا بْنُ مُنْقِذٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ ... الأَسدِيّ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ الْمُرُوءَةُ طلاقة الوجة والتودد إِلَى النَّاسِ وَقَضَاءُ الْحَوَائِجِ
87- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَوْ أَنْشَدَنِي سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِحٍ لِبَعْضِهِمْ
نَوْمُ الْغَدَاةِ وَشُرْبٌ بِالْعَشِيَّاتِ ... موكلان بإفساد المروءات
88- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ قَالَ ابْن الْمُبَارك اقامة اللِّسَان والسداد والمروءة الْعُظْمَى
89- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا بَعْضُ أَهْلِ الْأَدَبِ قَالَ قَالَ الْعَتَّابِيُّ مُرُوءَةُ السَّائِلِ أَنْ لَا يَلِحَّ عَلَى أَخِيهِ فِي الْحَاجَةِ وَمُرُوءَةُ المسؤول أَنْ يُسْرِعَ إِلَى الْحَاجَةِ قَبْلَ أَنْ يَلِحَّ عَلَيْهِ فِيهَا وَقَالَ خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ مِنَ الْمُرُوءَةِ أَنْ لَا يُزَوِّجَ الرَّجُلُ كَرِيمَتَهُ الا من ذِي حسب وَدين وَقَالَ صَالِحُ بْنُ جَنَاحٍ أَصْلُ الْمُرُوءَة الحزم وثَمَرَتهَا الظَّفَرُ وَإِذَا طَلَبَ رَجُلَانِ أَمْرًا ظَفَرَ بِهِ أَعْظَمُهُمَا مُرُوءَةً وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء الْمُرُوءَة ان تغلب خير الرجل شرة وَقَالَ بَعْضُ الْحُكُمَاءِ وَأَصَابَ حَيْثُ يَقُولُ النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا
90- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ احْتَجَمَ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ فَأَعْطَى الْحَجَّامَ دَرَاهِمَ فَقِيلَ لَهُ: كَانَ يَجْزِي مِنْ هَذَا بَعْضُهُ فَقَالَ: لَسْتُ مِنْ دَوَانِيقِكُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّهُ لَا دِينَ بِلَا مُرُوءَةٍ.
91- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمَدَنِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ خَرَجَ علينا ابي ومعلمنا النَّحْوَ فَقَالَ لَهُ أَبِي مَا أَحْدَثَ النَّاسُ مُرُوءَةً أَفْضَلُ أَوْ أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنَ النَّحْوِ
92- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الأَصْمَعِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بن اسْلَمْ عَن رؤيه بن العجاج قَالَ اتيت النسانة الْبَكْرِيَّ فَقَالَ لِي مَنْ أَنْتَ قلت انا ابي الْعَجَّاجِ قَالَ قَصَرْتَ وَعَرَّفْتَ لَعَلَّك كقوم عِنْدِي إِن حدثتهم لم يعوا عني وَإِن سكت عَنْهُم لم يَسْأَلُونِي؟ قَالَ: قُلْتُ أَرْجُو أَنْ لَا أَكُونَ كَذَلِكَ فَقَالَ فَمَا أَعْدَاءُ الَمُرُوءَةِ قُلْتُ تُخْبِرُنِي قَالَ بَنُو عَمِّ السُّوءِ إِنْ رَأَوْا حَسَنًا كَتَمُوهُ وَإِنْ رَأَوْا سَيِّئًا أَذَا
شريف ابراهيم
شريف ابراهيم
نائب المدير العام
نائب المدير العام

عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى