منتديات أنوار المدينة
أهلاً وسهلااً بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى نرجو من حضرتك التسجيل
حتى تتمكن من استعمال العناوين الخارجية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنوار المدينة
أهلاً وسهلااً بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى نرجو من حضرتك التسجيل
حتى تتمكن من استعمال العناوين الخارجية
منتديات أنوار المدينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بحث التربية العملية

اذهب الى الأسفل

بحث التربية العملية Empty بحث التربية العملية

مُساهمة من طرف عبدالحق شريف الرباطابي الأربعاء 25 يناير 2012 - 15:45

مبادئ وأهداف التربية العملية:-
التربية العملية تسهم الى حد كبير في اكتساب الطالب المعلم للمهارات والاتجاهات المطلوبة فالتربية العملية تهدف الى الأمور التالية:-
1-توضيح وتعزيز المبادئ النظرية التي يدرسها الطالب المعلم في المواد الدراسية المختلفة ويتم ذلك عن طريق المشاهدات او التدريس.
2-تعريف الطالب المعلم بالموقف التعليمي كي يعتاد عليه.
3-إفساح المجال للطالب المعلم كي يثبت قدرته على التعليم وهي بالتالي تعرفه بمدى صلاحيته للتعليم.
4-تكوين اتجاهات ايجابية لدى الطالب المعلم نحو مهنة التعليم.
5-إكساب الطالب المعلم القدرة على تقويم العملية التعليمية تقويماً دقيقاً
ولكي تحقق التربية العملية أهدافها فانه لا بد وان تسير وفق المبادئ العامة الآتية:-
1-التربية العملية جزء لا يتجزأ من برنامج اعداد المدرسين ، إذ يجب ان يتاح المجال للطلاب المعلمين كي يتعرفوا على الأطفال والمراهقين في موضوع التربية العملية وفي بقية الموضوعات الأخرى.
2-ان طبيعة الخبرات التي يمر بها الطالب المعلم وطول المدة تستغرقها التربية العملية لتعتمد على حاجات الطالب المعلم والعوامل الماثلة في المواقف التي يمر بها.
3-يجب ان يشترك في التخطيط للتربية العملية جميع المساهمين بها من معلمين مشرفين ومعلمين متعاونين وطلاب معلمين ومديري المدارس المتعاونة والمشرف التربوي.
4-يشترك كل من المعلمين المتعاونين والمعلمين المشرفين في تقويم الطلاب المعلمين.
5-كلما كانت الخبرات والنشاطات التي يمر بها الطالب المعلم اثناء فترة التربية العملية أكثر تنوعا كانت الفائدة التي يجنيها كبيرة ، فالتربية العملية لا بد وان تعرف الطالب المعلم بجميع الإعمال والواجبات التي يقوم بها المعلم.
6-لا تسير التربية العملية في طريقها المرسوم ما لم تتوفر الإمكانيات المادية المطلوبة.
( 6: 99-102 ).
مراحل التربية العملية :
ما من شك في ان الإعداد الأكاديمي الذي يتلقاه الطالب المعلم في الكلية هو حجر الزراية في التربية العملية. لكن التربية العملية أكثر من ذلك، انها تشتمل على الخبرات والنشاطات كافة التي تعرف الطالب المطبق بواجبات المدرس وتمكنه من مزاولة تلك الواجبات ويمكن تمييز مرحلتين اثنتين في التربية العملية:-
المرحلة الأولى من التربية العملية (المشاهدة)
ويقصد بالمشاهدة ملاحظة كل ما يجري في الموقف التعليمي ملاحظة دقيقة باستخدام طرائق عدة منها تدوين الملاحظات وتسجيل الموقف او تصويره(6: 104). ولما كانت المشاهدة تسبق التطبيق فمن الضروري ان يكون المشاهد على علم مما سيشاهده مادة وفناً وان تكون المشاهدة جديرة بمشاهدتها حيث يقوم بالتدريس مدرس ماهر ممارس ولهذا تختار الكلية مدارس للتطبيقات النموذجية يتم اختيار مدرسوها وتجهز بكل ما تحتاجه المدرسة بأحدث التجهيزات لتكون للمشاهد هدفاً وممكن يرتاده لوحده او مع زملائه ليشاهدوا الطريقة المعينة او الطرق التي يستعين بها المعلم لتدريس مادة وطلابه ما مشاهدة فعالة مؤثرة تكون لديه انطباعات حسنة من فعاليات المعلم فيقتدي بها او تكون فعالياته ينقصها شيء فيتجنبه، هناك أنواع عدة من المشاهدات منها: (المشاهدة العامة المصحوبة بالاشتراك مع الدرس. المشاهدة كجزء مكمل لموضوع مهني. المشاهدة كجزء متمم لموضوع تخصص من المواضيع الدراسية الأخرى. المشاهدة كخطوة لتعريف واطلاع الطلبة على التطبيق، ولذا فهي قد تسبق فترة التطبيق وتستمر أيضا إثنائها).
المرحلة الثانية من التربية العملية (التطبيق العملي)
تتضمن الدراسة النظرية في الفصل الاول من سنة الإعداد الرابعة مقررات ترتكز على المواضيع والإصدارات التي تتعلق بالإعداد للتربية العملية،(8:Cool والذي يعد التطبيق فيها المرحلة الثانية وفيها يتخلى الطالب المطبق عن دوره كمشاهد ليتولى بنفسه قيادة العملية التدريسية والتربوية في المدرسة، حيث يمارس بشكل عملي ما تعلمه نظرياً من مبادئ علمية وطرائق تدريسية لان التطبيق هو المجال الحقيقي لتدريب الطلبة تدريباً علمياً على مهنة التعليم فهو كمختبر لمعرفة مدى مناسبة وفاعلية الأساليب والاستراتيجيات المختلفة التي تعلمها الطلبة نظرياً وإمكانية تطبيقها على الواقع العملي بعد التخرج.
يعد التطبيق أساسا ضرورياً يمر به كل فرد يرى في التعليم مهنة المستقبل حيث يعطيه فرصاً شتى للممارسة في الميدان الحقيقي للمهنة، وينقله للجو الذي سوف يكون فيه متى تم الإعداد اللازم له.
وكما ان المطبق يتعلم عن طريق العمل والخبرة، وتتاح له الفرصة لاختبار قدرته على التعليم في جو مطابق للجو الذي سينتقل اليه بعد التخرج، وفترة التطبيق تعطي المطبق اجابات صريحة على عدد من الأسئلة المتعلقة برغبته في التدريس ومدى قدرته على ذلك، كما ان التطبيق ينقله تدريجياً الى صميم المهنة، وتحمل مسؤوليات المدرس، كما يمكنه من تطبيق المبادئ التربوية النظرية التي سبق ان تعلمها في مختلف المساقات التربوية وتقيس قدرته على التدريس، لذلك يعد التطبيق اهم اختبار عملي للحكم على مدى تعلم الطالب واستعداده للمهنة اضافة الى انه يزود التدريسيين في المعهد بمعلومات صادقة عن الجهود التي بذلوها في اعداد الطلبة لمهنة التدريس، (121:15)
وهو يمثل جوهر ربط النظرية بالتطبيق، ولكي يحقق التطبيق أهدافه ينبغي ان تحقق النقاط الآتية قبل ان يكلف الطالب المطبق بتسلم الدروس ان يكون هناك لقاء مع مدير المدرسة، يوضح فيه للطلبة المطبقين سياسة المدرسة ونوع النظام المتبع فيها والمهمات المكلف بها كل مدرس، ونوع العلاقة التي تربط المدرسين بالطلبة وبين الطلبة أنفسهم فضلاً عن تسمية الأنشطة التي ستعهد للطالب المطبق بتنفيذها خلال تواجده بالمدرسة وبعد الانتهاء من مهامه التدريسية، كمشاهدة درس لمدرس أخر او الاشتراك بعمل وسيلة تعليمية او مساعدة الإدارة في تمشية بعض مهامها .. الخ.
تقويم التربية العملية
التقويم هو عملية تحدد قيمة الشيء تحديداً شاملاً للتأكد من سلامة الاهداف وكفاية الوسائل ومناسبة الأساليب المتبعة فيه. (41:1) وهناك وسائط متعددة للتقويم من شانها ان تبعد الحكم الشخصي وتجعله حكماً ينطلق من زاوية موضوعية وبذلك يمكن للطالب المتدرب ان يجني الفائدة المرجوة، فمن أمثلة الوسائل التي تساعد المشرف على عملية التقويم اثناء فترة التربية العملية-الاجتماعات والنقاش والمقابلات، المشاهدة، القوائم، الاستبيانات، الرسومات البيانية للنشاط، السجل القصصي، التسجيلات، السجلات التراكمية، نماذج من عمل الطالب المتدرب، الخطط الدراسية ، تلخيص لخبرات التدريس-الخ.
والتقويم بصيغته السلمية لا يتم إلا تحت ظروف سليمة لكي يحقق الهدف الموضوع من اجله، وذلك ابتداءً من الزيارات التمهيدية التي ينبغي الاشراف عليها من قبل الإطراف المعنية في كل من الكلية والمدرسة متفقين على صيغة واحدة تحمل ذات الفقرات والدرجات المخصصة بكل فقرة، ولكي يكون للمدرسة التي يقضي فيها الطالب المطبق -تطبيقاته العملية- دوراً أساسيا فلابد ان يكون للمدرس والمدير والمشرف (كعناصر تشرف مباشرة وبشكل معايشة يومية) الحجم الإشرافي والتوجيهي والتقويمي المناسب حتى يتم التعاون مع المشرفين في ربط النظرية بالتطبيق، ولكي تتحقق الموضوعية في التقويم وإلا تخضع في بعض فقراتها الى الأهواء والأمزجة فلابد من توحيد استمارة التقويم لكل المعنيين بها. وترى الباحثات من الضروري ان يطلع الطالب المطبق على الأسس التي يقوم في ضوئها أداؤه التعليمي، وهذا يعني ان يوضح استاذ المادة المختص كل المهارات او الكفايات التدريسية التي تتضمنها استمارة التقويم قبل شروع الطالب المطبق في التطبيق النهائي في المدارس. وتقويما طالب التربية العملية هو تقويم مستوى مهاراته وسلوكه المهني بشكل نظامي وموضوعي.
عبدالحق شريف الرباطابي
عبدالحق شريف الرباطابي
المدير العام
المدير العام

الميزان
عدد المساهمات : 556
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
العمر : 35
الموقع : السودان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى