أبيات شعر عن الحب في الله
صفحة 1 من اصل 1
أبيات شعر عن الحب في الله
شعر عن الاخوة في الله
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أحد السلف :
يا أخي إذا ذكرتني ادعوا لي ..
وإذا ذكرتك ادعوا لك ..
فإذا لم نلتقي فكأنما قد التقينا ..
فذاك أروع اللقاء
تتوق النفس للقياكم..
وتجلو العين برؤياكم..
يبيت القلب مكسورا..
ونجبره بذكركم..
سألت الله يحفظكم ...
وفي الجنات نلقاكم ..
الود يبقى وحب الله يجمعنا
على الاخاء وطيب القول قد عبقا
والقلب يخفق إن هبت نسائمكم
فصادق الود يجلو الهم والأرقا
والله يجزي أضعافا مضاعفة
لمن لصاحبه مستبقا ...
الحب في الله
مساحة كبيرة
وأرض فسيحة
نباتها الصدق والاخلاص
وماءها التواصي بالحق
ونسيمها حسن الخلق
وحارسها الدعاء
فأهنئ نفسي أني أحبك في الله
وأشهده على حبك فيه
ونسأله أن يجمعنا في جنات النعيم
اللهم إن لي أختا هي
بحر الندى..
ومنارة بها يهتدى..
اللهم..
قها سوء الردى..
واكفها شر العدى..
واكلأها بعنايتك طول المدى..
واجعل لي ولها الجنة موعدا..
نرافق فيها الحبيب محمدا...
أغلى ماعند المؤمن بعد الله ورسوله..
أخت كشمعة مضيئة في الطريق..
اللهم إني اشهدك أني أحبها فيك..
فأجمعني بها وأهلها في فردوسك الأعلى..
ولاتحرمني طيب دعواتها
سبحان من جعل الأخوة بيننا..
رب القلوب مقسم الأرزاق..
مني إليك تحية ممزوجة..
بمحبة من داخل الأعماق..
يارب أنت خلقتنا وجمعتنا..
فأجعل لنا بعد الفراق تلاقي..
في مجلس ذكر " لا..بل " في..
جنة الفردوس أو في النعيم الباقي..
عظيمة تلك الإنسانة التي احبها.
كلما ذكرتها ابتسم لها قلبي..
وكلما ابتسمت انتشى فؤادي طربا لإبتسامتها..
رائعة في هدؤها..
رقيقة في أحاسيسها ومشاعرها..
"أحبها في الله"
اللهم انك اعطيتني خير احباب في الدنيا دون ان اسألك..
فلا تحرمني من صحبتهم في الجنه وانا اسألك..
اللهم اسعدهم وفرج همهم ..
وحقق لهم مايتمنوا واجعل الجنة مقرا لهم ..
اللهم لاترد دعواتي لهم فإني أحبهم فيك
قلة هم الذين "نحبهم من الأعماق" ..
تصفو لهم المودة و"نختارهم" ليجتازوا معنا معبر الدنيا إلى ظلال الجنة ..
وصاحبة العيون التي تسافر بين أحرفي الان من هذه القلة ..
كثيرون هم الذين نلتقي بهم فيذهبون ..
وقليلون هم الذين يحتكرون الجلوس على ناصية القلب "احتراما" و "حبا" ..
ثقي أنك من القليلين ..
أحبك في الله ..
قلوبنا مدينة نلقى فيها أناسا
سنحتفظ بهم في أعماقنا ..
ولن يتمكن غبار الوقت من
إخفاءملامحهم ..
وسنظل نصافحهم بشوق و
نحتويهم بحنين ..
جميل أن نحبهم في الله للأبد ..
والأجمل أن يبادلوننا هذا الحب ..
إن الحياة مهما كانت كدروهموم
وصعبة ومتعبة
يبقى هنالك أمران يجعلان لهاحلاوة ما بعدها حلاوة
إنهما
*ذكر الله*
ودعاء قلب طاهريحبك في الله،
اللهم اسعدأخيتي واحفظها في صباحك ومسائك
لي أخت لو استبدلوها بخيرات
الأرض قاطبة لا أبدلها ..
لي أخت هي أنسي .. وسعدي
وجنتي في دنياي .. وعدتي لاخرتي ..
هي لي كالورد .. بل وأجمل ..
كالماء .. بل وأنقى ..
كالعسل .. بل وأحلى ..
اللهم أدم وجودها في حياتي ..
أحبك في الله ..
فامنحيني العذر إن قصرت في وصلك
وإن طالت بي الأيام ولم أسمع بها صوتك
وإن بعد خطاي اليوم عن دربك ..
ثقي يا أروع الأحباب أن القلب في ذ***
وأن الروح مازالت على " حبك "
أبلغ أخانا تولى الله صحبته = أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وأن طرفي موصول برؤيته = وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليت يعلم أني لست أذكره = وكيف أذكره إذ لست أنساه
إن نفترق فقلوبنا سيضمها
بيت على سحب الإخاء كبير
وإذا المشاغل كممت أفواهنا
فسكوتنا بين القلوب سفير
بالود نختصر المسافة بيننا
فالدرب بين الخافقين قصير
والبعد حين نحب لا معنى له
والكون حين نحب جد صغير
روعة العمر: إخاء في إخاء
وجنة الدنيا: حب في وفاء
وأجمل الذكريات: عيش في صفاء
وطريق النجاة: الاقتداء بسيد الانبياء
وعز المرء: حمد رب السماء
وخير خاتمة: جنة المأوى
وأجمل خدمة: اذكرني عند الدعاء
أخوتنا زهرة في الحقول
وبسمة حب لكل الفصول
بها نستذل صعاب الدروب
ونبصر معنى الحياة الجميل
×
بنبقى والزمن شاهد
حبايب قلبنا واحد
وتربطنا اخوتنا
رباط الكف بالساعد
شعور الأخوة إحساس أكثر من رائع
أن تمد يدك فتجد من يصافحك بحب
وتفتح قلبك فتجد من ينصت لإليك بصدق
وتبكي فتجد من يجمع حبات دموعك بوفاء
الأخوة كنز لايفنى "دمتي لي أختا"
لاحرمني الله إخاك
أختي :
نعم التقينا..
فكنت لي الأخت الصادقة المحبة..
وها هو الفراق يطرق الأبواب...
فليكن لقاؤنا الدائم ..
في جنة تجري الأنهار من تحتها..
ولا تحرميني من النظر إليك هناك وقد غارت منك الحور..
وليتحقق لنا ذلك..
لندفع المهر ونشتري الجنة ونعيمها..
سأظل أذكركم..
إخوة ومحبة..
هم في الفؤاد مشاعل الإيمان..
سأظل أذكركم..
بحجم محبتي..
فمحبتي فيض من الوجدان...
فكم أحبكم في الله
ورقة مسطرة على قلبي ..
أحملها معي أينما سرت..
فيها نقشت علاقة أبدية..
تنتهي مدتها ..
بفنائي من على وجه الأرض..
إنها ..
المحبة في الله..
أدوم وأجمل علاقة..
اللهم أجمعني بحبيبتي على خير..
غاليتي..
عندما يحتار الحرف..
وتذبل الريشة..
وتكون السيادة لصمت ..
ينبض قلبي هامسا لك..
كم أحبك في الله..
يا صحبة في الله..
تحلو الحياة بهم ..
وينجلي همها ..
والجرح يندمل..
لي أخوة حبهم في الروح متصل..
والفكر فيهم وإن غابوا لمنشغل..
فارقتهم جسدا والقلب بينهم..
والشوق في قلبي يخبو ويشتعل..
**أحبك في الله**
فامنحني العذر عن قصرت في وصلك..
وإن طالت بي الأيام لم أسمع بها صوتك..
وإن بعدت خطاي اليوم عن دربك..
ثق ** يا أروع الأحباب** أن القلب في ذ***..
وأن الروح ما زالت على عهدك
..أدركت أن الدنيا إلى زوال..
وأيقنت أن الخلود بها مع الأحباب محال..
وعلمت أن الجنة تحتاج إلى شد الرحال
فسألت الله أن يجمعني بك في الدنيا على طاعته..
وفي الجنة تحت الظلال..
جرى طيف الأحبة في خيالي ..
وفكري لا يجول لغير غالي..
فوجهت الأكف إلى السماء..
ودعوت الله يا رب الجلال..
أظل أحبتي بظلال عرشك..
إذا اشتد الحر بلا ظلال..
وأرسلت الرسالة عهد حب ..
أجدده إلى أهل المعالي..
فرشنا في الطريق لكم قلوبا..
أحبت شخصكم حبا أكيدا..
إليك تحية رقت وراقت..
من الأحباب روضت النشيدا..
جزاك الله في الدنيا سرورا..
وفي الفردوس يمنحك خلودا..
رفاق الخير (هم )..
تصطفيهم عن غيرهم..
صادقون هم معك..
يمرون كنسمة فجر ندية..
يزينون دنياك بأشياء عطرية..
تتمنى الكثير لهم ...
ولا تعرف لما الحب دوما باتجاههم..
ومع بزوغ الفجر ونبض النهار ..
لا تملك إلا الدعاء لهم..
×××××××××××××××××××
في بعض الأحيان ..
نؤثر الصمت!!
لا لشيء..
إلا لأنا لم نستطع البوح عن خواطرنا!..
قد تشغلنا الدنيا ..
وقد تتعبنا الهموم..
لكن يبقى القلب يذ***م..
وتبقى العين متلهفة لرؤيتكم..
ويبقى الدعاء لكم بظهر الغيب..
المحبة نعمة من الله...
وفقد الأحبة غربة ..
ولقاؤهم أنس ومسرة ..
وهم للعين قرة..
فسلام على من دام في القلب ذكراهم ..
وإن غابوا عن العين قلنا..
يا رب تحفظهم وترعاهم
أبيات شعر عن الحب في الله أبو العناهية وأنت إله الخلق ربي وخالقي بذلك ماعَمَّرتُ في الناس أشهد تعاليت رب الناس عن قول من دعا سواك إلها أنت أعلى وأمجد لك الخلق والنعماء والأمر كله فإياك نستهدي وإياك نعبد حسان بن ثابت رضي الله عنه على أبوابكم عبد ذليل كثير الشوق ناصره قليل له أسف على ماكان منه وحزن من معاصيه طويل يمد إليكم كف افتقار ودمع العين منهمل يسيل يرى الأحباب قد وردوا جميعاً وليسله إلى ورد سبيل أكون نزيلكم ويضام قلبي وحاشا أن يضام لكم نزيل فإنيرضيكم طردي وبعدي فصري في محبتكم جميل وحق ولائكم وشديد شوقي سلوِّي عنهواكم مستحيل قضيت بحبكم ايام عمري فلا أسلوا وهل يسلى الجميل أيا من ليس لي منه مجير بعفوك من عذابك استجير أنا العبد المقر بكلّ ذنب وأنت السيّدالمولى الغفور فإن عذّبتني فبسوء فعلي وأن تغفر فأنت به جدير أفر إليكم منك وأين إلاّ إليك يفرّ منك المستجير أبو نواس اليك اله الخلق أرفع رغبتي وإن كنت ياذا المن والجود مجرماً ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلماً تعاظمني ذنبي، فلما قرنته بعفوك ربي، كان عفوك أعظماً وما زلت ذا عفو عن الذنب ، لم تزل تجود وتعفو منة وتكرماً ولولاك مايقوى بأبليس عابد وكيف وقد أغوى صفيك آدماً فان تعف عني تعف عن تمرد ظلوم غشوم لا يزايل مائماً وإن تنتقم مني فلست بآيس ولو أدخلت نفسي بجرمي جهنما فجرمي عظيم من قديم وحادث وعفوك يأتي العبد أعلى وأجسما تعاظمنى ذنبي ، فأقبلت خاشعا ولولا الرضا ماكنت يارب منعماً حوالي فضل الله من كل جانب ونور من الرحمن يفترش السما وفي القلب اشراق المحب بوصله إذا قارب البشرى وجاز إلى الحمى حوالي ايناس من الله وحده يطالعني في ظلمة القلب أنجما أصون ودادي أن يدنسه الهوى وأحفظ عهد الحب أن يتثلماً ففي يقظتي شوق وفي غفوتي مني تلاحق خطوى نشوة وترنماً ومن يعتصم بالله يسلم من الورى ومن يرجـه هيهات أن يتندماً إليك اله الخلق ، أرفع رغبتي وان كنت ياذا المن والجود مجرماً الإمام الشافعي يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم إن كان لا يدعوك إلاّ محسن فمن الذي يرجو ويدعو المجرم أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاً فإذا رددت يدي فمن ذايرحم مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم إِلهَنَا: مَا أعْدَلَكْ مِلِيكُ كُلِّ مَنْ مَلَكْ لَبَّيْكَ، قَدْ لَبَّيْتُ لَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكْ مَا خَابَ عَبْدٌ سَأَلَكْ أَنْتَ لَهُ حَيْثُ سَلَكْ لَوْلاَكَ يَارَبِّ هَلَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَشَرِيكَ لَكْ كُلُّ نَبِيٍّ وَمَلَكْ وَكُلُّ مَنْ أَهَلَّ لَكْ وَكُلُّ عَبْد سَأَلَكْ سَبَّحَ أَوْ لَبَّى، فَلَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَاللَّيْلَ لَمَّا أَنْ حَلَكْ وَالسَّابِحَاتِ فِي الْفَلَكْ عَلى مَجَارِي الْمُنْسَلَكْ يَا مُخْطِئاً مَا أَغْفَلَكْ عَجِّلْ وَبَادِرْ أَجَلَكْ وَاخْتِمْ بِخَيْر عَمَلَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْعِزَّ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَالْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكْ أبو نواس يا فاطر الخلق البديع وكافلا أرزاق من هو صامت أو سائل أوسعتهم جوداً فيا من عنده رزق الجميع سحاب جودك هاطل يا مسبغ البر الجزيل ومسبل العفو العظيم عظيم فضلك وابل يا صاحب الإحسان يا مرخ لنا الستر الجميل عميم فضلك وابل يا عالم السر الخفي ومنجز ال ميعاد صدق قد حكاه الفاصل يا من على العرش استوى يا صادق ال وعد الوفي قضاء حكمك عادل عظمت صفاتك يا عظيم فجلّ أن يأتي المشبّه ظالما ويشاكل حلّت فضائلك العظام فلم تجد يحصي الثناء عليك فيها قائل الذنب أنت له بمنك غافر ما لم يكن شركاً ففضلك حا صل يعصيك جمثم تصفح عنهم ولتوبة العاصي بحلمك قابل رب يربي العالمين ببره ويزيدهم من فضله ويواصل يعطيهموا ما أملوا من جوده ونوالهأبدا إليهم واصل تعصيه وهو يسوق نحوك دائماً نعماً وعن شكر لهاأنت غافل ستر الذنوب وزاد في بذل العطا مالاً تكون لبعضه تستاهل متفضل أبداً وأنت لجوده تنسى وتغفل هل تعييا غافل يدنو وتبعد ثم أنت لفضله بقبائح العصيان منك تقابل وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمت طرق السلامة بل قلاك النازل وعلمتأن لا منجى ثم تلاحمت سبل الخلاص وخاب فيها الآمل وأيست من وجه النجاةفمالها طرق وقد عظم البلا المتنازل وقنطت من ضعف اليقين ولم يكن سببولا يدنو لها متناول يأتيك من ألطافه الفرج الذي فيه نجاتك ليسيشغل شاغل في لحظة يأتيك لطف فارج لم تحتسه وأنت عنهغافل يا موجد الأشياء من ألقى إلى أحد سواك فإن ذلك باقل يا طيب الأسماء من يقصد إلى أبواب غيرك فهو غر جاهل ومن أستراح بغير ذكرك أو رجا من غيركم فضلا فذاك المائل ومناستظل بغير ظلك راجياً أحداً سواك فذاك ظل زائل عمل أريد بهسواك فإنه عمل يرد على الذي هو عامل لو صلى ذاك وصام حج فإن ذا عمل وإن زعم المرائي باطل وإذا رضيت فكل شيء هين حسبي رضاك فلشيء زائل أنت المنى ورضاك سؤلي في الدجى وإذا حصلت فكل شيء حاصل أناعبد سوء آبق كلٌّ على معبوده يا بئس ما أنا فاعل ولقد أتى العبد المساء ميمماً مولاه أوزار الكبائر حامل قد أثقلت ظهريالذنوب وسودت وجهي المعاصي ثم ذا أنا سائل ما لي سواك ولست أرجو غافراً صحف العيوب وسترعفوك شامل ها قد أتيت وحسن ظني شافعي إذ لم يكن عمل لدي يقابل ولبست ثوب الخوف منك مع الرجى ووسائلي ندم ودمع سائل فاغفر لعبدك ما مضى وارزقه تو بة مقلع فيها الشروط كوامل وارزقهعلماً نافعاً وارزقه تو فيقاً لما ترضى ففضلك كامل وافعل به ما أنتأهل جميله يامن له اسما حسان فواضل فإذا فعلت فحسن ظني صائب والظن كل الظنّ أنك فاعل الأصمعي يا من يرى مافي الضمير ويسمع أنت المعدُّ لكل ما يتوقع يا من يرجى للشدائد كلها يا من إليهالمشتكى والمفزع يا من خزائن رزقه في قول كن امنن فإن الخير عندك أجمع مالي سوى فقري إليك وسيلةٌ فبالإفتقار إليك فقري أدفع ماليسوى قرعي لبابك حيلةٌ فلئن رددت فأيَّ باب أقرعُ ومن الذي أدعو وأهتف باسمه إن كان فضلك عن فقير يمنعُ حاشا لجودك أن يقنط عاصياً الفضلأجزل والمواهب أوسع أبو القاسم بن الخطيب يا من تحل بذكره عقدالنوائب والشدائد يا من إليه المشتكى وإليه أمر الخلق عائد يا حي يا قيوم يا صمدٌ تنزه عن مضاد أنت الرقيب على العباد وأنت في الملكوت واحد أنت العليم بما ابتلي تُ به وأنت علي شاهد إن الهموم جيوشها قد أصبحت قلبي تطارد فرج بحولك كربتي يامن له حسن العوائد فخفي لطفك يستعان به على الزمن المعاند أنت الميسر والمسب ب والمسهل والمساعد سبب لنا فرجا قري باً يا إلهي لاتباعد كن راحمي فلقد يئست من الأقارب والأباعد وعلى العدى كنناصري لاتشمتن بي الحواسد يا ذا الجلال وعافني مما من البلوىأكابد وعن الورى كن ساتراً عيبي بفضل منك وارد يا رب قد ضاقت بيالأح وال واغتال المعاند فامنن بنصرك عاجلاً فضلاً على كيد الحواسد هذي يدي وبشدتي قد جئت يا رباه قاصد فلكم إلهي قد شهدت لفيض لطفك من عوائد الشيخ اسماعيل الزمزمي يا رب قد أصبحت أرجو كرمك يارب ماأكثر عندي نعمك يا رب عن إساءتي ماأحلمك يا رب سبحانك بي ما أرحمك أبيات لآخر إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي فَما لي حِيلَةٌ إِلا رَجائي بِعَفوِكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنِ ظَنّي فَكَم مِن زَلَّةٍ لِي في الخطايا عَضَضتُ أَناملي وَقَرَعتُ سِنّي يَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي لَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عَنّي وَبَينَ يَديَّ مُحتَبسٌ طَويلٌ كَأَنّي قَد دُعِيتُ لَهُ كَأَنّي أَجُنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً وَأَفنِي العُمرَ مِنها بِالتَمَنّي فَلَو أَنّي صَدَقتُ الزَهدَ فيها قَلَبتُ لَها حَقّاً ظَهرَ المُجَنِّ عرفت الهوى مذ عرفت هواك وأغلقت قلبي عن من سواك وبت أناديك يا من ترى خفايا القلوب ولسنا نراك أحبك حبين حب الهوى وحبا لأنك أهل لذاك فأما الذي هو حب الهوى فشغلي بذكرك عمن سواك وأما الذي أنت أهل له فكشفك لي الحجب حتى أراك فلا الحمد في ذا ولاذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاك وأشتاق إليك شوق النوى وشوقا لقرب الخطا من حماك فأما الذي هو شوق النوى فنار حياتي غدت في ضياك وأما اشتياقي لقرب الحما فما ترى الدموع لطول نواك فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاك
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
أمنّ الله علينا بنعم كثيرة وعلينا أن نكون جديرين بها، وذلك بطاعته وحبه، وحبّ الله يكون بتطبيق ما أمرنا به من الشرائع والعقائد، وأن نكون حلفاءه في الأرض كما أمرنا، فحبّ الله يتجلّى بأداء واجباتنا تجاه ديننا، وهنا في هذا المقال جمعتُ لكم أبيات شعر جميلة عن الحب في الله. محتويات ١ أبيات شعر عن الحب في الله ١.١ أبو العناهية ١.٢ حسان بن ثابت رضي الله عنه ١.٣ أبو نواس ١.٤ الإمام الشافعي ١.٥ أبو نواس ١.٦ الأصمعي ١.٧ أبو القاسم بن الخطيب ١.٨ الشيخ اسماعيل الزمزمي أبيات شعر عن الحب في الله أبو العناهية وأنت إله الخلق ربي وخالقي بذلك ماعَمَّرتُ في الناس أشهد تعاليت رب الناس عن قول من دعا سواك إلها أنت أعلى وأمجد لك الخلق والنعماء والأمر كله فإياك نستهدي وإياك نعبد حسان بن ثابت رضي الله عنه على أبوابكم عبد ذليل كثير الشوق ناصره قليل له أسف على ماكان منه وحزن من معاصيه طويل يمد إليكم كف افتقار ودمع العين منهمل يسيل يرى الأحباب قد وردوا جميعاً وليسله إلى ورد سبيل أكون نزيلكم ويضام قلبي وحاشا أن يضام لكم نزيل فإنيرضيكم طردي وبعدي فصري في محبتكم جميل وحق ولائكم وشديد شوقي سلوِّي عنهواكم مستحيل قضيت بحبكم ايام عمري فلا أسلوا وهل يسلى الجميل أيا من ليس لي منه مجير بعفوك من عذابك استجير أنا العبد المقر بكلّ ذنب وأنت السيّدالمولى الغفور فإن عذّبتني فبسوء فعلي وأن تغفر فأنت به جدير أفر إليكم منك وأين إلاّ إليك يفرّ منك المستجير أبو نواس اليك اله الخلق أرفع رغبتي وإن كنت ياذا المن والجود مجرماً ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلماً تعاظمني ذنبي، فلما قرنته بعفوك ربي، كان عفوك أعظماً وما زلت ذا عفو عن الذنب ، لم تزل تجود وتعفو منة وتكرماً ولولاك مايقوى بأبليس عابد وكيف وقد أغوى صفيك آدماً فان تعف عني تعف عن تمرد ظلوم غشوم لا يزايل مائماً وإن تنتقم مني فلست بآيس ولو أدخلت نفسي بجرمي جهنما فجرمي عظيم من قديم وحادث وعفوك يأتي العبد أعلى وأجسما تعاظمنى ذنبي ، فأقبلت خاشعا ولولا الرضا ماكنت يارب منعماً حوالي فضل الله من كل جانب ونور من الرحمن يفترش السما وفي القلب اشراق المحب بوصله إذا قارب البشرى وجاز إلى الحمى حوالي ايناس من الله وحده يطالعني في ظلمة القلب أنجما أصون ودادي أن يدنسه الهوى وأحفظ عهد الحب أن يتثلماً ففي يقظتي شوق وفي غفوتي مني تلاحق خطوى نشوة وترنماً ومن يعتصم بالله يسلم من الورى ومن يرجـه هيهات أن يتندماً إليك اله الخلق ، أرفع رغبتي وان كنت ياذا المن والجود مجرماً الإمام الشافعي يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم إن كان لا يدعوك إلاّ محسن فمن الذي يرجو ويدعو المجرم أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاً فإذا رددت يدي فمن ذايرحم مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم إِلهَنَا: مَا أعْدَلَكْ مِلِيكُ كُلِّ مَنْ مَلَكْ لَبَّيْكَ، قَدْ لَبَّيْتُ لَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكْ مَا خَابَ عَبْدٌ سَأَلَكْ أَنْتَ لَهُ حَيْثُ سَلَكْ لَوْلاَكَ يَارَبِّ هَلَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَشَرِيكَ لَكْ كُلُّ نَبِيٍّ وَمَلَكْ وَكُلُّ مَنْ أَهَلَّ لَكْ وَكُلُّ عَبْد سَأَلَكْ سَبَّحَ أَوْ لَبَّى، فَلَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَاللَّيْلَ لَمَّا أَنْ حَلَكْ وَالسَّابِحَاتِ فِي الْفَلَكْ عَلى مَجَارِي الْمُنْسَلَكْ يَا مُخْطِئاً مَا أَغْفَلَكْ عَجِّلْ وَبَادِرْ أَجَلَكْ وَاخْتِمْ بِخَيْر عَمَلَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْعِزَّ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَالْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكْ أبو نواس يا فاطر الخلق البديع وكافلا أرزاق من هو صامت أو سائل أوسعتهم جوداً فيا من عنده رزق الجميع سحاب جودك هاطل يا مسبغ البر الجزيل ومسبل العفو العظيم عظيم فضلك وابل يا صاحب الإحسان يا مرخ لنا الستر الجميل عميم فضلك وابل يا عالم السر الخفي ومنجز ال ميعاد صدق قد حكاه الفاصل يا من على العرش استوى يا صادق ال وعد الوفي قضاء حكمك عادل عظمت صفاتك يا عظيم فجلّ أن يأتي المشبّه ظالما ويشاكل حلّت فضائلك العظام فلم تجد يحصي الثناء عليك فيها قائل الذنب أنت له بمنك غافر ما لم يكن شركاً ففضلك حا صل يعصيك جمثم تصفح عنهم ولتوبة العاصي بحلمك قابل رب يربي العالمين ببره ويزيدهم من فضله ويواصل يعطيهموا ما أملوا من جوده ونوالهأبدا إليهم واصل تعصيه وهو يسوق نحوك دائماً نعماً وعن شكر لهاأنت غافل ستر الذنوب وزاد في بذل العطا مالاً تكون لبعضه تستاهل متفضل أبداً وأنت لجوده تنسى وتغفل هل تعييا غافل يدنو وتبعد ثم أنت لفضله بقبائح العصيان منك تقابل وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمت طرق السلامة بل قلاك النازل وعلمتأن لا منجى ثم تلاحمت سبل الخلاص وخاب فيها الآمل وأيست من وجه النجاةفمالها طرق وقد عظم البلا المتنازل وقنطت من ضعف اليقين ولم يكن سببولا يدنو لها متناول يأتيك من ألطافه الفرج الذي فيه نجاتك ليسيشغل شاغل في لحظة يأتيك لطف فارج لم تحتسه وأنت عنهغافل يا موجد الأشياء من ألقى إلى أحد سواك فإن ذلك باقل يا طيب الأسماء من يقصد إلى أبواب غيرك فهو غر جاهل ومن أستراح بغير ذكرك أو رجا من غيركم فضلا فذاك المائل ومناستظل بغير ظلك راجياً أحداً سواك فذاك ظل زائل عمل أريد بهسواك فإنه عمل يرد على الذي هو عامل لو صلى ذاك وصام حج فإن ذا عمل وإن زعم المرائي باطل وإذا رضيت فكل شيء هين حسبي رضاك فلشيء زائل أنت المنى ورضاك سؤلي في الدجى وإذا حصلت فكل شيء حاصل أناعبد سوء آبق كلٌّ على معبوده يا بئس ما أنا فاعل ولقد أتى العبد المساء ميمماً مولاه أوزار الكبائر حامل قد أثقلت ظهريالذنوب وسودت وجهي المعاصي ثم ذا أنا سائل ما لي سواك ولست أرجو غافراً صحف العيوب وسترعفوك شامل ها قد أتيت وحسن ظني شافعي إذ لم يكن عمل لدي يقابل ولبست ثوب الخوف منك مع الرجى ووسائلي ندم ودمع سائل فاغفر لعبدك ما مضى وارزقه تو بة مقلع فيها الشروط كوامل وارزقهعلماً نافعاً وارزقه تو فيقاً لما ترضى ففضلك كامل وافعل به ما أنتأهل جميله يامن له اسما حسان فواضل فإذا فعلت فحسن ظني صائب والظن كل الظنّ أنك فاعل الأصمعي يا من يرى مافي الضمير ويسمع أنت المعدُّ لكل ما يتوقع يا من يرجى للشدائد كلها يا من إليهالمشتكى والمفزع يا من خزائن رزقه في قول كن امنن فإن الخير عندك أجمع مالي سوى فقري إليك وسيلةٌ فبالإفتقار إليك فقري أدفع ماليسوى قرعي لبابك حيلةٌ فلئن رددت فأيَّ باب أقرعُ ومن الذي أدعو وأهتف باسمه إن كان فضلك عن فقير يمنعُ حاشا لجودك أن يقنط عاصياً الفضلأجزل والمواهب أوسع أبو القاسم بن الخطيب يا من تحل بذكره عقدالنوائب والشدائد يا من إليه المشتكى وإليه أمر الخلق عائد يا حي يا قيوم يا صمدٌ تنزه عن مضاد أنت الرقيب على العباد وأنت في الملكوت واحد أنت العليم بما ابتلي تُ به وأنت علي شاهد إن الهموم جيوشها قد أصبحت قلبي تطارد فرج بحولك كربتي يامن له حسن العوائد فخفي لطفك يستعان به على الزمن المعاند أنت الميسر والمسب ب والمسهل والمساعد سبب لنا فرجا قري باً يا إلهي لاتباعد كن راحمي فلقد يئست من الأقارب والأباعد وعلى العدى كنناصري لاتشمتن بي الحواسد يا ذا الجلال وعافني مما من البلوىأكابد وعن الورى كن ساتراً عيبي بفضل منك وارد يا رب قد ضاقت بيالأح وال واغتال المعاند فامنن بنصرك عاجلاً فضلاً على كيد الحواسد هذي يدي وبشدتي قد جئت يا رباه قاصد فلكم إلهي قد شهدت لفيض لطفك من عوائد الشيخ اسماعيل الزمزمي يا رب قد أصبحت أرجو كرمك يارب ماأكثر عندي نعمك يا رب عن إساءتي ماأحلمك يا رب سبحانك بي ما أرحمك أبيات لآخر إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي فَما لي حِيلَةٌ إِلا رَجائي بِعَفوِكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنِ ظَنّي فَكَم مِن زَلَّةٍ لِي في الخطايا عَضَضتُ أَناملي وَقَرَعتُ سِنّي يَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي لَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عَنّي وَبَينَ يَديَّ مُحتَبسٌ طَويلٌ كَأَنّي قَد دُعِيتُ لَهُ كَأَنّي أَجُنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً وَأَفنِي العُمرَ مِنها بِالتَمَنّي فَلَو أَنّي صَدَقتُ الزَهدَ فيها قَلَبتُ لَها حَقّاً ظَهرَ المُجَنِّ عرفت الهوى مذ عرفت هواك وأغلقت قلبي عن من سواك وبت أناديك يا من ترى خفايا القلوب ولسنا نراك أحبك حبين حب الهوى وحبا لأنك أهل لذاك فأما الذي هو حب الهوى فشغلي بذكرك عمن سواك وأما الذي أنت أهل له فكشفك لي الحجب حتى أراك فلا الحمد في ذا ولاذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاك وأشتاق إليك شوق النوى وشوقا لقرب الخطا من حماك فأما الذي هو شوق النوى فنار حياتي غدت في ضياك وأما اشتياقي لقرب الحما فما ترى الدموع لطول نواك فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاك
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
أمنّ الله علينا بنعم كثيرة وعلينا أن نكون جديرين بها، وذلك بطاعته وحبه، وحبّ الله يكون بتطبيق ما أمرنا به من الشرائع والعقائد، وأن نكون حلفاءه في الأرض كما أمرنا، فحبّ الله يتجلّى بأداء واجباتنا تجاه ديننا، وهنا في هذا المقال جمعتُ لكم أبيات شعر جميلة عن الحب في الله. محتويات ١ أبيات شعر عن الحب في الله ١.١ أبو العناهية ١.٢ حسان بن ثابت رضي الله عنه ١.٣ أبو نواس ١.٤ الإمام الشافعي ١.٥ أبو نواس ١.٦ الأصمعي ١.٧ أبو القاسم بن الخطيب ١.٨ الشيخ اسماعيل الزمزمي أبيات شعر عن الحب في الله أبو العناهية وأنت إله الخلق ربي وخالقي بذلك ماعَمَّرتُ في الناس أشهد تعاليت رب الناس عن قول من دعا سواك إلها أنت أعلى وأمجد لك الخلق والنعماء والأمر كله فإياك نستهدي وإياك نعبد حسان بن ثابت رضي الله عنه على أبوابكم عبد ذليل كثير الشوق ناصره قليل له أسف على ماكان منه وحزن من معاصيه طويل يمد إليكم كف افتقار ودمع العين منهمل يسيل يرى الأحباب قد وردوا جميعاً وليسله إلى ورد سبيل أكون نزيلكم ويضام قلبي وحاشا أن يضام لكم نزيل فإنيرضيكم طردي وبعدي فصري في محبتكم جميل وحق ولائكم وشديد شوقي سلوِّي عنهواكم مستحيل قضيت بحبكم ايام عمري فلا أسلوا وهل يسلى الجميل أيا من ليس لي منه مجير بعفوك من عذابك استجير أنا العبد المقر بكلّ ذنب وأنت السيّدالمولى الغفور فإن عذّبتني فبسوء فعلي وأن تغفر فأنت به جدير أفر إليكم منك وأين إلاّ إليك يفرّ منك المستجير أبو نواس اليك اله الخلق أرفع رغبتي وإن كنت ياذا المن والجود مجرماً ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلماً تعاظمني ذنبي، فلما قرنته بعفوك ربي، كان عفوك أعظماً وما زلت ذا عفو عن الذنب ، لم تزل تجود وتعفو منة وتكرماً ولولاك مايقوى بأبليس عابد وكيف وقد أغوى صفيك آدماً فان تعف عني تعف عن تمرد ظلوم غشوم لا يزايل مائماً وإن تنتقم مني فلست بآيس ولو أدخلت نفسي بجرمي جهنما فجرمي عظيم من قديم وحادث وعفوك يأتي العبد أعلى وأجسما تعاظمنى ذنبي ، فأقبلت خاشعا ولولا الرضا ماكنت يارب منعماً حوالي فضل الله من كل جانب ونور من الرحمن يفترش السما وفي القلب اشراق المحب بوصله إذا قارب البشرى وجاز إلى الحمى حوالي ايناس من الله وحده يطالعني في ظلمة القلب أنجما أصون ودادي أن يدنسه الهوى وأحفظ عهد الحب أن يتثلماً ففي يقظتي شوق وفي غفوتي مني تلاحق خطوى نشوة وترنماً ومن يعتصم بالله يسلم من الورى ومن يرجـه هيهات أن يتندماً إليك اله الخلق ، أرفع رغبتي وان كنت ياذا المن والجود مجرماً الإمام الشافعي يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم إن كان لا يدعوك إلاّ محسن فمن الذي يرجو ويدعو المجرم أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاً فإذا رددت يدي فمن ذايرحم مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم إِلهَنَا: مَا أعْدَلَكْ مِلِيكُ كُلِّ مَنْ مَلَكْ لَبَّيْكَ، قَدْ لَبَّيْتُ لَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكْ مَا خَابَ عَبْدٌ سَأَلَكْ أَنْتَ لَهُ حَيْثُ سَلَكْ لَوْلاَكَ يَارَبِّ هَلَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَشَرِيكَ لَكْ كُلُّ نَبِيٍّ وَمَلَكْ وَكُلُّ مَنْ أَهَلَّ لَكْ وَكُلُّ عَبْد سَأَلَكْ سَبَّحَ أَوْ لَبَّى، فَلَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَاللَّيْلَ لَمَّا أَنْ حَلَكْ وَالسَّابِحَاتِ فِي الْفَلَكْ عَلى مَجَارِي الْمُنْسَلَكْ يَا مُخْطِئاً مَا أَغْفَلَكْ عَجِّلْ وَبَادِرْ أَجَلَكْ وَاخْتِمْ بِخَيْر عَمَلَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْعِزَّ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَالْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكْ أبو نواس يا فاطر الخلق البديع وكافلا أرزاق من هو صامت أو سائل أوسعتهم جوداً فيا من عنده رزق الجميع سحاب جودك هاطل يا مسبغ البر الجزيل ومسبل العفو العظيم عظيم فضلك وابل يا صاحب الإحسان يا مرخ لنا الستر الجميل عميم فضلك وابل يا عالم السر الخفي ومنجز ال ميعاد صدق قد حكاه الفاصل يا من على العرش استوى يا صادق ال وعد الوفي قضاء حكمك عادل عظمت صفاتك يا عظيم فجلّ أن يأتي المشبّه ظالما ويشاكل حلّت فضائلك العظام فلم تجد يحصي الثناء عليك فيها قائل الذنب أنت له بمنك غافر ما لم يكن شركاً ففضلك حا صل يعصيك جمثم تصفح عنهم ولتوبة العاصي بحلمك قابل رب يربي العالمين ببره ويزيدهم من فضله ويواصل يعطيهموا ما أملوا من جوده ونوالهأبدا إليهم واصل تعصيه وهو يسوق نحوك دائماً نعماً وعن شكر لهاأنت غافل ستر الذنوب وزاد في بذل العطا مالاً تكون لبعضه تستاهل متفضل أبداً وأنت لجوده تنسى وتغفل هل تعييا غافل يدنو وتبعد ثم أنت لفضله بقبائح العصيان منك تقابل وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمت طرق السلامة بل قلاك النازل وعلمتأن لا منجى ثم تلاحمت سبل الخلاص وخاب فيها الآمل وأيست من وجه النجاةفمالها طرق وقد عظم البلا المتنازل وقنطت من ضعف اليقين ولم يكن سببولا يدنو لها متناول يأتيك من ألطافه الفرج الذي فيه نجاتك ليسيشغل شاغل في لحظة يأتيك لطف فارج لم تحتسه وأنت عنهغافل يا موجد الأشياء من ألقى إلى أحد سواك فإن ذلك باقل يا طيب الأسماء من يقصد إلى أبواب غيرك فهو غر جاهل ومن أستراح بغير ذكرك أو رجا من غيركم فضلا فذاك المائل ومناستظل بغير ظلك راجياً أحداً سواك فذاك ظل زائل عمل أريد بهسواك فإنه عمل يرد على الذي هو عامل لو صلى ذاك وصام حج فإن ذا عمل وإن زعم المرائي باطل وإذا رضيت فكل شيء هين حسبي رضاك فلشيء زائل أنت المنى ورضاك سؤلي في الدجى وإذا حصلت فكل شيء حاصل أناعبد سوء آبق كلٌّ على معبوده يا بئس ما أنا فاعل ولقد أتى العبد المساء ميمماً مولاه أوزار الكبائر حامل قد أثقلت ظهريالذنوب وسودت وجهي المعاصي ثم ذا أنا سائل ما لي سواك ولست أرجو غافراً صحف العيوب وسترعفوك شامل ها قد أتيت وحسن ظني شافعي إذ لم يكن عمل لدي يقابل ولبست ثوب الخوف منك مع الرجى ووسائلي ندم ودمع سائل فاغفر لعبدك ما مضى وارزقه تو بة مقلع فيها الشروط كوامل وارزقهعلماً نافعاً وارزقه تو فيقاً لما ترضى ففضلك كامل وافعل به ما أنتأهل جميله يامن له اسما حسان فواضل فإذا فعلت فحسن ظني صائب والظن كل الظنّ أنك فاعل الأصمعي يا من يرى مافي الضمير ويسمع أنت المعدُّ لكل ما يتوقع يا من يرجى للشدائد كلها يا من إليهالمشتكى والمفزع يا من خزائن رزقه في قول كن امنن فإن الخير عندك أجمع مالي سوى فقري إليك وسيلةٌ فبالإفتقار إليك فقري أدفع ماليسوى قرعي لبابك حيلةٌ فلئن رددت فأيَّ باب أقرعُ ومن الذي أدعو وأهتف باسمه إن كان فضلك عن فقير يمنعُ حاشا لجودك أن يقنط عاصياً الفضلأجزل والمواهب أوسع أبو القاسم بن الخطيب يا من تحل بذكره عقدالنوائب والشدائد يا من إليه المشتكى وإليه أمر الخلق عائد يا حي يا قيوم يا صمدٌ تنزه عن مضاد أنت الرقيب على العباد وأنت في الملكوت واحد أنت العليم بما ابتلي تُ به وأنت علي شاهد إن الهموم جيوشها قد أصبحت قلبي تطارد فرج بحولك كربتي يامن له حسن العوائد فخفي لطفك يستعان به على الزمن المعاند أنت الميسر والمسب ب والمسهل والمساعد سبب لنا فرجا قري باً يا إلهي لاتباعد كن راحمي فلقد يئست من الأقارب والأباعد وعلى العدى كنناصري لاتشمتن بي الحواسد يا ذا الجلال وعافني مما من البلوىأكابد وعن الورى كن ساتراً عيبي بفضل منك وارد يا رب قد ضاقت بيالأح وال واغتال المعاند فامنن بنصرك عاجلاً فضلاً على كيد الحواسد هذي يدي وبشدتي قد جئت يا رباه قاصد فلكم إلهي قد شهدت لفيض لطفك من عوائد الشيخ اسماعيل الزمزمي يا رب قد أصبحت أرجو كرمك يارب ماأكثر عندي نعمك يا رب عن إساءتي ماأحلمك يا رب سبحانك بي ما أرحمك أبيات لآخر إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي فَما لي حِيلَةٌ إِلا رَجائي بِعَفوِكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنِ ظَنّي فَكَم مِن زَلَّةٍ لِي في الخطايا عَضَضتُ أَناملي وَقَرَعتُ سِنّي يَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي لَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عَنّي وَبَينَ يَديَّ مُحتَبسٌ طَويلٌ كَأَنّي قَد دُعِيتُ لَهُ كَأَنّي أَجُنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً وَأَفنِي العُمرَ مِنها بِالتَمَنّي فَلَو أَنّي صَدَقتُ الزَهدَ فيها قَلَبتُ لَها حَقّاً ظَهرَ المُجَنِّ عرفت الهوى مذ عرفت هواك وأغلقت قلبي عن من سواك وبت أناديك يا من ترى خفايا القلوب ولسنا نراك أحبك حبين حب الهوى وحبا لأنك أهل لذاك فأما الذي هو حب الهوى فشغلي بذكرك عمن سواك وأما الذي أنت أهل له فكشفك لي الحجب حتى أراك فلا الحمد في ذا ولاذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاك وأشتاق إليك شوق النوى وشوقا لقرب الخطا من حماك فأما الذي هو شوق النوى فنار حياتي غدت في ضياك وأما اشتياقي لقرب الحما فما ترى الدموع لطول نواك فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي ولكن لك الحمد في ذا وذاك
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
شريف ابراهيم- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
مواضيع مماثلة
» من أروع ما قرأت : أبيات شعرية عن الصبر
» أبيات عن الصحبة والصداقة
» أبيات مختارة تشمل: عقيدة - نصائح - مواعظ - وصايا - حكم - أمثال - أدب
» عقيدة - نصائح - مواعظ - وصايا - حكم - أمثال - أدب جمع واختيار د / عبد الله بن محمد البصيري
» من أروع ما قرأت : أبيات شعرية عن الصبر
» أبيات عن الصحبة والصداقة
» أبيات مختارة تشمل: عقيدة - نصائح - مواعظ - وصايا - حكم - أمثال - أدب
» عقيدة - نصائح - مواعظ - وصايا - حكم - أمثال - أدب جمع واختيار د / عبد الله بن محمد البصيري
» من أروع ما قرأت : أبيات شعرية عن الصبر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى