مداعبة أدبية لرجل أراد أن يتزوج على زوجته
صفحة 1 من اصل 1
مداعبة أدبية لرجل أراد أن يتزوج على زوجته
مداعبة أدبية لرجل أراد أن يتزوج على زوجته
جلسا سويا ، والليالي .. مقمرة
يتغازلان ويأكلان {محمرة}
قال الحبيب ممازحآ يا زوجتي
إني .. أراكِ فقيهة .. متنورة
إن العنوسة في البلاد كثيرة
وكبيرة ، و خطيرة و مدمرة
و لقد وجدت اليوم حلا رائعا
لوتسمحين حبيبتي أن أذكره
قالت: تفضل يا حياتي ..إنني
ممنونة لمشورتي ومقدرة
فأنا لمشكلة العنوسة عندنا
محزونة ، و كئيبة ، ومكدرة
قال الحبيب أيا ربيعة عمرنا
هذا كلام حكيمة ما أكبره
لو أن كل رجالنا قد عددوا
لم يبقَ من جنس النساء معمرة
فإذا قبلت بأن أكون ضحية
ونكون للأجيال شمسا نيرة
فإن رضيت يكون أجرك طيب
وجزاء من ترضى بذاك المغفرة
ضحكت وقالت يارفيقي إنه
رأي جميل كيف لي أن أنكره
عندي عروس "لقطة" ترجو لها
رجلا ليسترها الحياة وتستره
فإذا قبلت بها سأخطبها غدا
قبل الفوات ؛ فإنني متأخرة
هي لاتريد من النقود مقدما
للمهر أيضا ... لا تريد مؤخرة
فتنهد .. الزوج المغفل قائلا :
هذي الصفات الرائعات الخيرة
قالت و لكن العروس قعيدة
سوداء عمشى والعيون محبرة
وضعيفة في السمع درداء لها
طقم من الأسنان مثل المسطرة
والأنف..قال مقاطعآ ويلي كفى
هذي عروس زوجتي أم مقبرة
فتخاصم الزوجان حتى قبعت
ما بينهم نار الحروب مسعرة
واستيقظ الجيران ليلا هزهم
صوت الصراخ كأنها متفجرة
ورأوا أثاثا قد تطاير في السما
صحنا و مقلاة ، كذلك طنجرة
كأسا و إبريقا و مكنسة .. كذا
سمعوا استغاثة صارخ متجبرة
ذهب الزعيم إلى الدوام صبيحة
و كأنه ... بطل المعارك .. عنترة
ما فيه إلا ... كدمة في .. رأسه
يده إلى الكتف اليمين مجبرة
وبعينه اليسرى ملامح كدمة
كحلية ، وكذا .. الخدود مهبرة
وبه رضوض في مفاصل جسمه
لكأنما ... مرت عليه مجنزرة
ومضى يقص على الرفاق بأنه
قد حطم الوحش الكبير وكسره
ضحكوا وقد عرفوا حقيقة أمره
تبا .. لقد جعل الرجولة مسخرة
عاد الحبيب لزوجه مستسلما
و معاهدا ....ألا يعيد .. الثرثرة
قالت : لعلك قد رأيت بأنني
لخلاف ... آراء الحياة .. مقدرة
لكن ،.. لئن كررت رأيك مرة
فلأجعلن .. حياة أهلك مرمرة
اعملو حسابكم يارجالة هووووي ..
منقول
جلسا سويا ، والليالي .. مقمرة
يتغازلان ويأكلان {محمرة}
قال الحبيب ممازحآ يا زوجتي
إني .. أراكِ فقيهة .. متنورة
إن العنوسة في البلاد كثيرة
وكبيرة ، و خطيرة و مدمرة
و لقد وجدت اليوم حلا رائعا
لوتسمحين حبيبتي أن أذكره
قالت: تفضل يا حياتي ..إنني
ممنونة لمشورتي ومقدرة
فأنا لمشكلة العنوسة عندنا
محزونة ، و كئيبة ، ومكدرة
قال الحبيب أيا ربيعة عمرنا
هذا كلام حكيمة ما أكبره
لو أن كل رجالنا قد عددوا
لم يبقَ من جنس النساء معمرة
فإذا قبلت بأن أكون ضحية
ونكون للأجيال شمسا نيرة
فإن رضيت يكون أجرك طيب
وجزاء من ترضى بذاك المغفرة
ضحكت وقالت يارفيقي إنه
رأي جميل كيف لي أن أنكره
عندي عروس "لقطة" ترجو لها
رجلا ليسترها الحياة وتستره
فإذا قبلت بها سأخطبها غدا
قبل الفوات ؛ فإنني متأخرة
هي لاتريد من النقود مقدما
للمهر أيضا ... لا تريد مؤخرة
فتنهد .. الزوج المغفل قائلا :
هذي الصفات الرائعات الخيرة
قالت و لكن العروس قعيدة
سوداء عمشى والعيون محبرة
وضعيفة في السمع درداء لها
طقم من الأسنان مثل المسطرة
والأنف..قال مقاطعآ ويلي كفى
هذي عروس زوجتي أم مقبرة
فتخاصم الزوجان حتى قبعت
ما بينهم نار الحروب مسعرة
واستيقظ الجيران ليلا هزهم
صوت الصراخ كأنها متفجرة
ورأوا أثاثا قد تطاير في السما
صحنا و مقلاة ، كذلك طنجرة
كأسا و إبريقا و مكنسة .. كذا
سمعوا استغاثة صارخ متجبرة
ذهب الزعيم إلى الدوام صبيحة
و كأنه ... بطل المعارك .. عنترة
ما فيه إلا ... كدمة في .. رأسه
يده إلى الكتف اليمين مجبرة
وبعينه اليسرى ملامح كدمة
كحلية ، وكذا .. الخدود مهبرة
وبه رضوض في مفاصل جسمه
لكأنما ... مرت عليه مجنزرة
ومضى يقص على الرفاق بأنه
قد حطم الوحش الكبير وكسره
ضحكوا وقد عرفوا حقيقة أمره
تبا .. لقد جعل الرجولة مسخرة
عاد الحبيب لزوجه مستسلما
و معاهدا ....ألا يعيد .. الثرثرة
قالت : لعلك قد رأيت بأنني
لخلاف ... آراء الحياة .. مقدرة
لكن ،.. لئن كررت رأيك مرة
فلأجعلن .. حياة أهلك مرمرة
اعملو حسابكم يارجالة هووووي ..
منقول
شريف ابراهيم- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
الزوجة الثانية
الزوجة الثانية
أتاني بالنصائح بعض ناسِ
وقالوا أنت مِقدامٌ سياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ
مع امرأةٍ تُقاسي ماتُقاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها
وإن نفست فأنت أخوالنفاسِ
وتقضي الأربعين بشرِّ حالٍ
كَدابِ رأسُه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً
ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنتينِ ولا تبالي
فنحن أُولوا التجاربوالِمراسِ
فقلت لهم معاذ الله إني
أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي
ويورق عودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشغلةٍ و هم
وأنكادٍ يكون بها انغماسي
لي امرأةٌ شاب الرأسُ منها
فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنة المختار تُنسى
وتُمحى أين أربابُ الحماسِ؟!
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظاماً
وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لماذا سُنَّةُ التعداد كنتم
لها تسعون في عزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي
وسُنَّة سيدي منها اقِتباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى
فذاك له بلا أدنى التباسِ
ولكن الزواج له شروطٌُ
وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشر النسوان بحرٌ
عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي
وآثام تنوء بها الرواسي
فقالوا أنت خوَّافٌ جبانٌ
فشبّوا النار فيقلبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ
بها كان افتتاني وابتئاسي
يحزُّ لهيبها في القلب حزَّاً
أشد عليَّ من حزِّ المواسي
رأيت عجائباً ورأيتُ أمراً
غريبا في الوجودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظنُّني عاشرت جِنَّاً
وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتفه تافهٍ وأقلِّ أمرٍ
تُبادر حربُهن بالإنبجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ
وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي
وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي
لهذي شبَّ مثل الالتماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً
من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزينا
أنامُ على السطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُحترماً عزيزاً
فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الجيران دَمِّي
وأُسقي كلَّ برغوث كاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ
مصابٌ بالزكامِ وبالعُطاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شيئاً
لجئتُ إلى التثاؤب والنعاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً
عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً
فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو
لقعقعةِ النوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه
ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً
بأحذيةٍ تمُّرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي
وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ
سأحُذفُ بالقدورِ و بالتباسي
تراني مثل إنسانٍ جبانٍِ
رأى أسداً يهمُّ بالافتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً
بكت هاتيك يا باغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيما
فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا
لغيري تشتريها والمكاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم
رجالٌ خادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي
قلوب المخلصين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني
إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني
ولخْبطتُّ الرباعي بالخُماسي
وطلَّقتُ البيان مع المعاني
وضيعَّتُ الطباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى
وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدورُ من حيٍّ لحيٍّ
كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شيئاً
ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مخاصمةٍ ويومٌ
نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً
ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي
ومكراً من جحا وأبي نواسِ
فلماأن عجزتُضاق صدري
وباءت أُمنياتي بالإياسي
دعوتُ بعيشة العُزّاب أحلى
من الأنكادِ في ظلِّ المآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى
وقالوا نحن أرباب المراسي
ولا تسأم ولا تبقى حزيناً
فقد جئنا بحلٍ دبلوماسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحيا
سعيداً ساِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني
لانفلتنَّ ضرباًبالمداسِ
أتاني بالنصائح بعض ناسِ
وقالوا أنت مِقدامٌ سياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ
مع امرأةٍ تُقاسي ماتُقاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها
وإن نفست فأنت أخوالنفاسِ
وتقضي الأربعين بشرِّ حالٍ
كَدابِ رأسُه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً
ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنتينِ ولا تبالي
فنحن أُولوا التجاربوالِمراسِ
فقلت لهم معاذ الله إني
أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي
ويورق عودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشغلةٍ و هم
وأنكادٍ يكون بها انغماسي
لي امرأةٌ شاب الرأسُ منها
فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنة المختار تُنسى
وتُمحى أين أربابُ الحماسِ؟!
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظاماً
وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لماذا سُنَّةُ التعداد كنتم
لها تسعون في عزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي
وسُنَّة سيدي منها اقِتباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى
فذاك له بلا أدنى التباسِ
ولكن الزواج له شروطٌُ
وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشر النسوان بحرٌ
عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي
وآثام تنوء بها الرواسي
فقالوا أنت خوَّافٌ جبانٌ
فشبّوا النار فيقلبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ
بها كان افتتاني وابتئاسي
يحزُّ لهيبها في القلب حزَّاً
أشد عليَّ من حزِّ المواسي
رأيت عجائباً ورأيتُ أمراً
غريبا في الوجودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظنُّني عاشرت جِنَّاً
وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتفه تافهٍ وأقلِّ أمرٍ
تُبادر حربُهن بالإنبجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ
وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي
وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي
لهذي شبَّ مثل الالتماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً
من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزينا
أنامُ على السطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُحترماً عزيزاً
فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الجيران دَمِّي
وأُسقي كلَّ برغوث كاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ
مصابٌ بالزكامِ وبالعُطاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شيئاً
لجئتُ إلى التثاؤب والنعاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً
عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً
فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو
لقعقعةِ النوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه
ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً
بأحذيةٍ تمُّرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي
وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ
سأحُذفُ بالقدورِ و بالتباسي
تراني مثل إنسانٍ جبانٍِ
رأى أسداً يهمُّ بالافتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً
بكت هاتيك يا باغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيما
فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا
لغيري تشتريها والمكاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم
رجالٌ خادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي
قلوب المخلصين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني
إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني
ولخْبطتُّ الرباعي بالخُماسي
وطلَّقتُ البيان مع المعاني
وضيعَّتُ الطباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى
وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدورُ من حيٍّ لحيٍّ
كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شيئاً
ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مخاصمةٍ ويومٌ
نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً
ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي
ومكراً من جحا وأبي نواسِ
فلماأن عجزتُضاق صدري
وباءت أُمنياتي بالإياسي
دعوتُ بعيشة العُزّاب أحلى
من الأنكادِ في ظلِّ المآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى
وقالوا نحن أرباب المراسي
ولا تسأم ولا تبقى حزيناً
فقد جئنا بحلٍ دبلوماسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحيا
سعيداً ساِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني
لانفلتنَّ ضرباًبالمداسِ
شريف ابراهيم- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى