بَابُ مَنْ قَالَ: عُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى
صفحة 1 من اصل 1
بَابُ مَنْ قَالَ: عُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى
بَابُ مَنْ قَالَ: عُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى
1 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ [ص:231] صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ جَسَدِي، فَقَالَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ [ص:232] غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ، وَاعْدُدْ نَفْسَكَ مَعَ الْمَوْتَى»
2 - [size=25]حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: [size=25][ص:234] يَا مُجَاهِدُ إِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالْمَسَاءِ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالصَّبَاحِ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ قَبْلَ مَوْتِكَ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا اسْمُكَ غَدًا؟
13 - حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ:[size=25] اعْبُدُوا اللَّهَ [ص:235] كَأَنَّكُمْ تَرَوْنَهُ، وَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ فِي الْمَوْتَى، وَاعْلَمُوا أَنَّ قَلِيلًا يُغْنِيكُمْ خَيْرٌ [ص:236] مِنْ كَثِيرٍ يُلْهِيكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْبِرَّ لَا يَبْلَى، وَأَنَّ الْإِثْمَ لَا يُنْسَى
ابُ الِاسْتِعْدَادِ لِلْمَوْتِ
4 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِسْوَرٍ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيِّ [size=25][ص:238] رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي مِنْ غَرَائِبِ الْعِلْمِ قَالَ: «وَمَا صَنَعْتَ فِي رَأْسِ الْعِلْمِ، حَتَّى تَسْأَلَ عَنْ غَرَائِبِهِ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا رَأْسُ الْعِلْمِ؟ قَالَ: «هَلْ عَرَفْتَ الرَّبَّ؟» قَالَ نَعَمْ قَالَ: «فَمَاذَا صنَعْتَ فِي حَقِّهِ؟» قَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ قَالَ: «هَلْ عَرَفْتَ الْمَوْتَ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «فَمَا أَعْدَدْتَ لَهُ؟» فَقَالَ: مَا شَاءَ اللَّهِ. قَالَ: «فَانْطَلِقْ؛ فَأَحْكِمْ رَأْسَ الْعِلْمِ، ثُمَّ تَعَالَ، فَتَعَلَّمْ غَرَائِبَهُ»
5 - حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِسْوَرٍ، أَنَّ [size=25][ص:239] النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ} [الزمر: 22][ص:240] فَقَالَ: «إِنَّ النُّورَ إِذَا وَقَعَ فِي الْقَلْبِ، انْفَسَحَ لَهُ، وَانْشَرَحَ» ، قَالُوا: [ص:241] يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ عَلَامَةٍ يُعْرَفُ بِهَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، التَّجَافِي عَنْ دَارِ الْغُرُورِ، وَالْإِنَابَةُ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ، وَالِاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِ الْمَوْتِ»
16 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِسْوَرٍ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: جَاءَ [size=25][ص:242] رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَارَكَ لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ فِيكَ، فَخُصَّنِي مِنْكَ بِخَيْرٍ قَالَ: هَلْ أَنْتَ مُسْتَوْصٍ بِمَا أُوصِيكَ بِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «إِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ، فَدَبِّرْ عَاقِبَتَهُ، فَإِنْ كَانَ رَشَدًا فَامْضِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيًّا فَانْتَهِ، قُمْ»
[/size][/size][/size][/size][/size][/size]
شريف ابراهيم- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
مواضيع مماثلة
» بَابُ مَوْعِظَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الزُّهْدِ
» الْمَسْأَلَة الأولى وَهِي هَل تعرف الْأَمْوَات زِيَارَة الْأَحْيَاء وسلامهم أم لَا قَالَ
» بَابُ بَدْءِ الوَحْيِ
» بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ عِلْمِ الشَّافِعِيِّ وَفِقْهِهِ وفَضْلِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ
» بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ عِلْمِ الشَّافِعِيِّ وَفِقْهِهِ وفَضْلِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ
» الْمَسْأَلَة الأولى وَهِي هَل تعرف الْأَمْوَات زِيَارَة الْأَحْيَاء وسلامهم أم لَا قَالَ
» بَابُ بَدْءِ الوَحْيِ
» بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ عِلْمِ الشَّافِعِيِّ وَفِقْهِهِ وفَضْلِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ
» بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ عِلْمِ الشَّافِعِيِّ وَفِقْهِهِ وفَضْلِهِ رَحِمَهُ اللَّهُ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى