منتديات أنوار المدينة
أهلاً وسهلااً بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى نرجو من حضرتك التسجيل
حتى تتمكن من استعمال العناوين الخارجية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أنوار المدينة
أهلاً وسهلااً بك زائرنا الكريم إذا كانت هذه زيارتك الأولى نرجو من حضرتك التسجيل
حتى تتمكن من استعمال العناوين الخارجية
منتديات أنوار المدينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اليقين..........كلمة غيرت حياتي/بقلمي

اذهب الى الأسفل

اليقين..........كلمة غيرت حياتي/بقلمي  Empty اليقين..........كلمة غيرت حياتي/بقلمي

مُساهمة من طرف شريف ابراهيم الأحد 7 أكتوبر 2018 - 17:51

اليقين..........كلمة غيرت حياتي/بقلمي  Images?q=tbn:ANd9GcRQtE15skZ3EyRG62DGuFHVYGEMS9LwwtzYeZOcWPWs-_0GGbmG&t=1السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إخواني أخواتي في الله
اليقين...كلمة بسيطة في حروفها و منطوقعا عظيمة في مدلولها وأثرها ...غيرت حياة الكثير من الناس،
كلمة يقين غيرت حياتي بين لحظة وأخرى وانقلبت إلى شخص آخر تماما...
هل تعتقدون أن هذه الكلمة البسيطة بإمكانها تغيير حياة شخص بأكملها.....؟
إي والله ، وهذا لسان حال شخص غيرت مجرى حياته في ثانية واحدة..
.قد لا تصدقون لكن هذا ما حصل فعلا...
إليكم ما حدث؟، ولكم أن تحكموا بما استطعتم استنتاجه وفهمه..
نعم إن الأمر عقلي منطقي جدا...انه اليقين بالله.......اليقين بأنه الله الواحد القادر على كل شيء...انه معك حيثما كنت وكيفما كنت..
نعم انه اليقين بالله..
انه اليقين بأنه سميع مجيب الدعاء...
وقد تتفاجؤون إن قلت لكم أني لم استفد يوما من دعاء دعوته ....هل تصدقونني في ذلك؟
هل تضنون أن الدعاء لم يستجب لأنه من عبد لم يعرف ربه يوما ؟
لا والحمد لله رغم التقصير الذي اقر به لكن الحمد لله على ما انا عليه...
فقد تجد نفسك تحمل كتاب دينيا أو مصحفا وتردد مرارا وتكرا ما هو مكتوب فيه لكن بلا جدوى ، لأنك تقرا آيات وأحاديث وأنت تضن انك قد فهمت فحواها فتهرع للعمل بما قرأته .لكن تشاء الصدف أن تجد نفسك مخطئا تماما....لأن المعضلة الأكبر أنك لا تعرف أنك لا تعرف....وهذا ما حدث معي بالضبط...
ففي السابق كنت اعلم جيدا أنه لا ملجأ للإنسان المهموم المكروب إلا الله سبحانه جل وعلا....كنت متأكدة أن الطريق القويم الوحيد هو طريق الله والطريق إلى الله، وانه سبحانه وتعالى وحده القادر على تغيير الأحوال...وضننت أني لما تعلمت -انه لا يغير القضاء إلا الدعاء - قد تعلمت كل شيء عن أصول الدعاء.
ولما عرفت أوقات الاستجابة رحت أتحراها واحدة بواحدة....خاصة يوم الجمعة ...وقت السجود....آخر الليل وغيرها....المهم أني لطالما واضبط على الدعاء عملا بما قرأته في هذا الكتاب وذاك.
تمر بي الأيام والسنوات و أنا على هذا الحال ..اجهل النقص الذي لم انتبه إليه أصلا ....إلى أن ابتليت بمشكل لم أجد فيه ملجأ ولا مخرجا غير الدعاء ..أصبح كل همي الدعاء وتحري أوقات الاستجابة وشروطها....لكني جهلت تماما ما علي عمله فعلا....وبينما كنت انظم كتبي وأوراقي وجدت قصاصة من جريدة يومية مهملة ممزقة لفتت انتباهي ...مكتوب عليها الدعاء المستجاب...فرحت أتفحصها ...وفهمت أخيرا أن دعائي منقوص الشروط.....علمت أني كنت أدعو الله لكني لم أكن اضن انه سيستجيب لي أبدا....فأدعو الله مرة في كل أمر ولا أبالي بالإلحاح عليه في ذلك، وكأنني ادعوا وانأ متأكدة انه لن يستجاب لي باعتبار أن كل ما يحدث هو قضاء وقدر مكتوب لا مفر منه....فقررت أن أضيف هذا الشرط إلى قائمتي حتى يصح دعائي ويصبح مستجابا.. فأصبحت ألح في دعائي ولا اسمح لليأس من استجابة ربي أن يهدم ما اقتنعت به دوما ألا وهو أن الله لا يخيب عبدا لجا إليه ، وان بابه مفتوح دوما لعباده. لكن ورغم ذلك لم استطع فعل شيء....لاني نسيت شرطا آخر هو اليقين بالاستجابة ،وحسن الضن بالله تعالى .....ولا أنكر أني وجدت أخا لي في الله لم يبخل علي يوما لا بنصيحة ، ولا تذكير لما نسيته ، ولا بكلمة طيبة يطيب بها خاطري المنكسر...لطالما نصحني بالدعاء، وكنت أقول دوما أني لم أفرط يوما في دعاء سواء لنفسي أو لغيري ...وطلبت من أن يدعو لي لعل الله يستجيب...ومما أجابني به" .....خري أمام عتباته وقفي عند حضرته مستصرخة مستغيثة برحمته فهو الوحيد القادر على تبديل حزنك إلى فرح وخوفك إلى امن استصرخيه عند كل دبر صلاة وبالأسحار والناس نيام تجديه نعم المولى ونعم النصير وهو الذي وعد ووعده الحق انه يجيب المضطر إذا دعاه فهل ترينه مخلف وعده فما ظنك برب العالمين وهو الذي يذم من كان للوعد مخلفا، أنا عن نفسي فلن ابخل عليك بكل دعاء ولكن لن يفيد الدعاء شيئا إن كنت أنت مستسلمة للأمر الواقع، فما يفيد الدعاء بجسم ميت. لاتستهزئي بالدعاء أخيتي فانه نعم السلاح في يد المؤمن. سلاح للأسف غفل عنه اغلب الناس ونسو أن لهم ربا رحيما يجيب الدعاء فكان عاقبتهم أن نسيهم وكان لهم من المهملين.... " فاستعصت علي كلمة واحدة لم افهمها ..حاولت ...وحاولت ...وحاولت أن افهمها لكن دون جدوى ..لكن لم أكن اعلم أني سأكون في موقف يصعب علي فيه فهم كلام عربي فصيح، والعربية لغتي ولغة ديني...لم افهم كيف لي أن استسلم للأمر الواقع كما قال...رحت أفكر وأفكر حتى وصل بي تفكيري إلى كونه قصد (اليقين بالله واليقين بالاستجابة)....فرحت أجرب هذا المعنى في دعائي....وما النتيجة يا ترى؟ هل هذا ما قصده؟......هل هذا ما أراد أن يوصله لفكري؟
قلت سأجرب ولن اخسر شيئا...توجهت مباشرة فتوضأت، ورحت اصلي وأدعو الله وانأ موقنة بأنه سيجيب دعائي.....و يااااااااااااااااا سبحاااااااااااااااان الله وما أكرمه من اله....بدأت أحس وكان دعائي وجد باب الله مفتوحا وان الله استقبل دعائي....... و والله العلي العظيم وكأني سمعت صوت استجابة دعائي كالذي يرمي بحجر في قعر البئر وينتظر سماع صوت اصطدام الحجر بالماء..أو كالتي نشاهدها في رسومات الكرتون بحيث يسمع الشخص صوت تحقق أمنيته...لكن هذا حدث فعلاه معي فرحت اشكك فيما سمعت ...لكن كان هناك أمر آخر لم استطع التشكيك فيه أبدا..وجدت نفسي في راحة تامة لم اشعر بها يوما....وكأنما أزيحت أوزار الدنيا عن كاهلي....وشعرت في داخلي بقوة صبر لم اسطع يوما أن اشعر بها ، رغم كوني صاحبة القلب الكبير والإنسانة الصبورة دوما...فأيقنت حيتها أني وصلت لدرجة اليقين بالله والدعاء المستجاب فعلا.....فرحت أدعو وأدعو لنفسي ولغيري...ولا عجب أني وجدت نفسي أدعو لأخي في الله صاحب النصيحة أكثر من نفسي...لأنه بفضل الله تعالى ثم فضله عرفت المعنى الحقيقي للدعاء المستجاب الذي ركيزته الأولى اليقين بالله وحسن الضن به. ولا تضنوا بي السوء أني قصدت الرياء بفعلي وقولي لكن والله العظيم انه اكتشاف حقيقي وكنز تسنى لي معرفته وإيجاده بفضل الله جل وعلا، وبفضل أخ لي في الله كان سبب في وصولي لهذا الكنز العظيم ...فجازاه الله عني خير الجزاء....لا يمكن أن أنكر فضله هذا أو أنساه له ماحييت .....
المهم يا اخواني ويااخواتي ما اردت إيصاله هو أن حسن الضن بالله واليقين بانه مستجيب لكل دعاء او نجوى هل الركيزة الاولى اللي ينبغي ان ينبغي عليها الدعاء المستجاب..
و كما قال الإمام أحمد في المسند بسند حسن عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال: "القلوب أوعية، وبعضها أوعى من بعض، فإذا سألتم الله عز وجل أيهاالناس، فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلبغافل".
وقد جاء في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي" رواه البخاري ومسلم، وعند أحمد: "إن ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله"، وفي رواية: "فليظن بي ما شاء".
كما وعد هو سبحانه بذلك: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) [غافر: 60].
(وإذا سألكعبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) [البقرة: 186].
.................................هذه حكايتي فهل من معتبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اليقين..........كلمة غيرت حياتي/بقلمي  15391978900


.........اعتذر عن الاطالة....والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شريف ابراهيم
شريف ابراهيم
نائب المدير العام
نائب المدير العام

عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى