د: عبدالحي يوسف ؟؟ مالك عقار خمار وفاجر والحكومة

.حمّل الشيخ د. عبد الحي يوسف الراعي والرعية في السودان مسؤولية ما حلّ من بلاء وغلاء، جزاء على أعمالنا جميعًا حسب تعبيره، وقال: «لا أقول قاطعوا اللحوم، بل قاطعوا المنكرات الأخلاقية والاقتصادية والإعلامية وفي العلاقات الزوجية»، ودعا المواطنين أن يتوبوا إلى الله.

وحث الشيخ عبد الحي يوسف في خطبة الجمعة بمسجد خاتم المرسلين بحي جبرة بالخرطوم أمس، الراعي والرعية والحكام والمحكومين، وأصحاب المهن والحرف على أن يتقوا الله ويتوبوا إليه من الذنوب ليغير ما بنا، وأضاف: «نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا»، وزاد: إن البلاء والغلاء والوباء والكوارث التي نعيشها من ذنوبنا ومعاصينا وأعمالنا السيئة. من ناحية ثانية، استنكر د. عبد الحي دعم مالك عقار الوالي المتمرد بالمال لافتًا إلى أن الحكومة والمسؤولين كانوا يدركون أنه كان فاجرًا وخمّارًا، ويشعل نار الفتنة والعصبية بالنيل الأزرق، وأضاف أنه كان يريد أن يلحق بدولة الكفر في الجنوب، وقال: لماذا سكتت عمّا كان يقوم به من سفك للدماء وانتهاك للممتلكات إلى أن وقعت الطامة؟، وأضاف: هذه أسئلة تحتاج لإجابة، وقال إن من أتى به كان لابد أن يراقبه ويرصده.. ودعا د. عبد الحي المواطنين إلى نبذ العصبية والقبلية، وقال إن أعداء الله وكل من له غاية ينفخون نار العصبية لهثًا وراء كرسي الحكم.