إِقْرَأْ وَرَتِّلْ وَارْتَقِ الدَرَجَاتِ
صفحة 1 من اصل 1
إِقْرَأْ وَرَتِّلْ وَارْتَقِ الدَرَجَاتِ
إِقْرَأْ وَرَتِّلْ وَارْتَقِ
الدَرَجَاتِ *** وَاسْتَفْتِحِ الفِرْدَوْسَ بِالآيَاتِ
رَدِّدْ كَلامَ
اللهِ وَاسْتَسْقِ الهُدَى *** وَامْلأْ فَرَاغَ القَلْبِ
بِالخَفَقَاتِ
طَهِّرْ فُؤَادَكَ وَالجَوَارِحَ وَالنُّهَى *** ثُمَّ
اسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ نَزَغَاتِ
وَاخْشَعْ بِصَوْتِكَ وَالشِّغَافِ
تَقَرُّبَاً *** وَاخْضَعْ بِسَاجِي الرُّوْحِ وَالخَلَجَاتِ
رَتِّلْ مِنَ
الأَنْفَالِ نَهْجَ مُجَاهِدٍ *** وَاطْلُبْ بِهِ الرُّضْوَانَ فِي
الغُرُفَاتِ
وَاسْتَرْجِعِ الإِسْرَاءَ وَاقْرَأْ فِي الضُّحَى ***
وَاسْتَرْشِدِ الآدَابَ فِي الحُجُرَاتِ
وَانْعَمْ مَعِ الأَبْرَارِ فِي
عَلْيَائِهِمْ *** فِي صُحْبَةٍ قُدُسِيَّةِ النَّفَحَاتِ
يَا قَارِئَ
القُرْآنِ نِبْرَاسِ الهُدَى *** غَيْثِ النَّدَى وَإِمَامِ كُلِّ
تُقَاةِ
أَوْدَعْتَهُ فِي الصَّدْرِ نُوْرَاً قَدْ سَنَا *** قَبَسَاً مِنَ
المِصْبَاحِ وَالمِشْكَاةِ
وَحَفِظْتَهُ وَاللهُ أَكْرَمُ حَافِظٍ ***
تَجْلُوْ بِهِ مِنْ حَالِكِ الظُّلُمَاتِ
تَجْلُوْ بِهِ الأَنْفَاسَ مِنْ
زَفَرَاتِهَا *** وَتَجُوْلُ مِلْءَ الصَّدْرِ بِالشَّهَقَاتِ
إِقْرَأْ
وَرَتِّلْ مَا تَيَسَّرَ إِنَّ فِي *** هَذَا الحَدِيْثِ تَنَزُّلَ
الرَّحَمَاتِ
إِقْرَأْ وَزِدْنِي إِنَّ قَلْبِيَ ظَامِئٌ *** مُتَلَهِّفٌ
لِتَفَكُّرٍ وَعِظَاتِ
زِدْنِي فَجِلْدِي يَقْشَعِرُّ لِذِكْرِهِ ***
وَيَلِيْنُ جِلْدِي حِيْنَ تَخْشَعُ ذَاتِي
وَيَزُوْلُ هَمِّي حِيْنَ
أُنْصِتُ خَاشِعَاً *** وَدُمُوْعُ عَيْنِي تُغْرِقُ
الوَجَنَاتِ
وَالحَيْرَةُ الكَدْرَاءُ فِي لُجَجِ المَدَى *** تَصْفُوْ
وَتُبْدِي دَرْبَ كُلِّ نَجَاةِ
هَلْ كَانَ فِي التَّنْزِيْلِ إِلا رَحْمَةٌ
*** لِلْعَالَمِيْنَ وَمَنْهَجٌ لِحَيَاةِ
هَلْ كَانَ إِلا هَادِيَاً
وَمُبَشِّرَاً *** يَدْعُوْ لِكُلِّ فَضِيْلَةٍ وَثَبَاتِ
فِيْهِ الشِّفَاءُ
وَفِي تَدَبُّرِهِ الرِّضَا *** وَحُرُوْفُهُ فَيْضٌ مِنَ الحَسَنَاتِ
هُوَ
مُؤْنِسِي إِنْ ضَاقَ صَدْرِيَ بِالوَرَى *** وَمُعَلِّمِي فِي الصَحْوِ
وَالغَفَوَاتِ
إِنْ يَتَّخِذْهُ القَوْمُ مَهْجُوْرَاً فَمَا *** يَجْنُوْنَ
غَيْرَ الخُسْرِ وَالحَسَرَاتِ
لَوْلا اجْتَبَاهُ المُسْلِمُوْنَ
إِمَامَهُمْ *** لَوْلا اسْتَقَرَّ الذِّكْرُ فِي المُهْجَاتِ
لَوْلا
تَفَقَّهَ فِي الأُصُوْلِ أَئِمَّةٌ *** وَتَعَمَّقُوْا فِيْهَا إِلَى
الغَايَاتِ
مَا أَحْوَجَ الأَيَّام فِي عَثَرَاتِهَا *** لِضِيَاءِ دَرْبٍ
رَاسِخِ الخُطُوَاتِ
مَنْ يَطْلُبِ العِزَّ الرَفِيْعَ لأُمَّةٍ ***
فَلْيَرْفَعِ التَنْزِيْلَ فِي الذُرُوَاتِ
وَلْيَتَّبِعْ نَهْجَ
الرَّسُوْلِ وَصَحْبِهِ *** وَلْيَذْكُرِ الرَّحْمَنَ فِي
الخَلَوَاتِ
وَلْيَحْفَظِ النَّفْسَ التِي قَدْ أَخْلَصَتْ *** للهِ
تَرْجُوْ الفَوْزَ بِالجَنَّاتِ
فَالجَنَّةُ الزَّهْرَاءُ دَارٌ خِلْتُهَا
*** مَا لَمْ تُحِطْ وَصْفَاً بِهَا أَبْيَاتِي
الدَرَجَاتِ *** وَاسْتَفْتِحِ الفِرْدَوْسَ بِالآيَاتِ
رَدِّدْ كَلامَ
اللهِ وَاسْتَسْقِ الهُدَى *** وَامْلأْ فَرَاغَ القَلْبِ
بِالخَفَقَاتِ
طَهِّرْ فُؤَادَكَ وَالجَوَارِحَ وَالنُّهَى *** ثُمَّ
اسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ نَزَغَاتِ
وَاخْشَعْ بِصَوْتِكَ وَالشِّغَافِ
تَقَرُّبَاً *** وَاخْضَعْ بِسَاجِي الرُّوْحِ وَالخَلَجَاتِ
رَتِّلْ مِنَ
الأَنْفَالِ نَهْجَ مُجَاهِدٍ *** وَاطْلُبْ بِهِ الرُّضْوَانَ فِي
الغُرُفَاتِ
وَاسْتَرْجِعِ الإِسْرَاءَ وَاقْرَأْ فِي الضُّحَى ***
وَاسْتَرْشِدِ الآدَابَ فِي الحُجُرَاتِ
وَانْعَمْ مَعِ الأَبْرَارِ فِي
عَلْيَائِهِمْ *** فِي صُحْبَةٍ قُدُسِيَّةِ النَّفَحَاتِ
يَا قَارِئَ
القُرْآنِ نِبْرَاسِ الهُدَى *** غَيْثِ النَّدَى وَإِمَامِ كُلِّ
تُقَاةِ
أَوْدَعْتَهُ فِي الصَّدْرِ نُوْرَاً قَدْ سَنَا *** قَبَسَاً مِنَ
المِصْبَاحِ وَالمِشْكَاةِ
وَحَفِظْتَهُ وَاللهُ أَكْرَمُ حَافِظٍ ***
تَجْلُوْ بِهِ مِنْ حَالِكِ الظُّلُمَاتِ
تَجْلُوْ بِهِ الأَنْفَاسَ مِنْ
زَفَرَاتِهَا *** وَتَجُوْلُ مِلْءَ الصَّدْرِ بِالشَّهَقَاتِ
إِقْرَأْ
وَرَتِّلْ مَا تَيَسَّرَ إِنَّ فِي *** هَذَا الحَدِيْثِ تَنَزُّلَ
الرَّحَمَاتِ
إِقْرَأْ وَزِدْنِي إِنَّ قَلْبِيَ ظَامِئٌ *** مُتَلَهِّفٌ
لِتَفَكُّرٍ وَعِظَاتِ
زِدْنِي فَجِلْدِي يَقْشَعِرُّ لِذِكْرِهِ ***
وَيَلِيْنُ جِلْدِي حِيْنَ تَخْشَعُ ذَاتِي
وَيَزُوْلُ هَمِّي حِيْنَ
أُنْصِتُ خَاشِعَاً *** وَدُمُوْعُ عَيْنِي تُغْرِقُ
الوَجَنَاتِ
وَالحَيْرَةُ الكَدْرَاءُ فِي لُجَجِ المَدَى *** تَصْفُوْ
وَتُبْدِي دَرْبَ كُلِّ نَجَاةِ
هَلْ كَانَ فِي التَّنْزِيْلِ إِلا رَحْمَةٌ
*** لِلْعَالَمِيْنَ وَمَنْهَجٌ لِحَيَاةِ
هَلْ كَانَ إِلا هَادِيَاً
وَمُبَشِّرَاً *** يَدْعُوْ لِكُلِّ فَضِيْلَةٍ وَثَبَاتِ
فِيْهِ الشِّفَاءُ
وَفِي تَدَبُّرِهِ الرِّضَا *** وَحُرُوْفُهُ فَيْضٌ مِنَ الحَسَنَاتِ
هُوَ
مُؤْنِسِي إِنْ ضَاقَ صَدْرِيَ بِالوَرَى *** وَمُعَلِّمِي فِي الصَحْوِ
وَالغَفَوَاتِ
إِنْ يَتَّخِذْهُ القَوْمُ مَهْجُوْرَاً فَمَا *** يَجْنُوْنَ
غَيْرَ الخُسْرِ وَالحَسَرَاتِ
لَوْلا اجْتَبَاهُ المُسْلِمُوْنَ
إِمَامَهُمْ *** لَوْلا اسْتَقَرَّ الذِّكْرُ فِي المُهْجَاتِ
لَوْلا
تَفَقَّهَ فِي الأُصُوْلِ أَئِمَّةٌ *** وَتَعَمَّقُوْا فِيْهَا إِلَى
الغَايَاتِ
مَا أَحْوَجَ الأَيَّام فِي عَثَرَاتِهَا *** لِضِيَاءِ دَرْبٍ
رَاسِخِ الخُطُوَاتِ
مَنْ يَطْلُبِ العِزَّ الرَفِيْعَ لأُمَّةٍ ***
فَلْيَرْفَعِ التَنْزِيْلَ فِي الذُرُوَاتِ
وَلْيَتَّبِعْ نَهْجَ
الرَّسُوْلِ وَصَحْبِهِ *** وَلْيَذْكُرِ الرَّحْمَنَ فِي
الخَلَوَاتِ
وَلْيَحْفَظِ النَّفْسَ التِي قَدْ أَخْلَصَتْ *** للهِ
تَرْجُوْ الفَوْزَ بِالجَنَّاتِ
فَالجَنَّةُ الزَّهْرَاءُ دَارٌ خِلْتُهَا
*** مَا لَمْ تُحِطْ وَصْفَاً بِهَا أَبْيَاتِي
شريف ابراهيم- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: إِقْرَأْ وَرَتِّلْ وَارْتَقِ الدَرَجَاتِ
وَلْيَحْفَظِ النَّفْسَ التِي قَدْ أَخْلَصَتْ *** للهِ
تَرْجُوْ الفَوْزَ بِالجَنَّاتِ
فَالجَنَّةُ الزَّهْرَاءُ دَارٌ خِلْتُهَا
*** مَا لَمْ تُحِطْ وَصْفَاً بِهَا أَبْيَاتِي
تَرْجُوْ الفَوْزَ بِالجَنَّاتِ
فَالجَنَّةُ الزَّهْرَاءُ دَارٌ خِلْتُهَا
*** مَا لَمْ تُحِطْ وَصْفَاً بِهَا أَبْيَاتِي
شريف ابراهيم- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى