#ومصر تبدأ العد التنازلي في مسلسل الانهيار الكبير وتعيد تفاصيل تجربة فرعون تماما

#قتال_اللبوة
#ومصر تبدأ العد التنازلي في مسلسل الانهيار الكبير وتعيد تفاصيل تجربة فرعون تماما وكأن التاريخ يعيد نفسه ،اذا رجعنا بالاحداث قليلا ومع بداية ثورات الربيع العربي شهدت الخرطوم زيارات مبارك والقذافي وشخصيات اخرى وهي تطالب البشير بالتنحي عن السلطة لمصلحة السودان الذي وصل لدرجة من التضييق والخناق حتى صار برميل بارود على وشك الانفجار وتخيب مساعي الخائبين فيعود مبارك الغبي ليواجه غضب شعبه الفقير الجائع ويتم اقتلاعه ، حينها نستبشر خيرا ونتوقع ان الامور في مصر يمكن ان توجه بشكل صحيح ولكن هيهات ، اما القذافي المعتوه فهو يعود الي طرابلس ليواجه مصيرا اسودا ليقتل علي ايدي الثوار بواسطة عود من الخيزران في مؤخرته وهذا هو بئس المصير -كل ذلك والسودان يرقب مايحدث من تغيرات في خارطه المنطقة باكملها ابتداء من تونس مرورا بليبيا ومصر واليمن والعراق وسوريا فبدلا من تنحي البشير او تحول السودان لدوله فاشله ظل السودان صامدا دوله ذات سياده ووزن اقليمى ومؤثر جده في وسطه الافريقي والعربي . اما مصر الفاشله فانها لم تستفد شيئا من ثورتها ضد مبارك ويبدو ان شعب مصر الجاهل قد ادمن العبوديه ولن يستيطع التعايش مع اجواء الحريه في عهد مرسي فنزل الي الميادين والشوارع يطالب بعبودية جديده وحكم قمعي يكمل لهم طريقهم نحو النهايه المحتومة فاتبعوا الاهطل السيسي الذي يأتي كل يوم يطلب منهم الصبر على الفقر والجوع سنتين اخر ومازال المسلسل مستمر وهو عاجز عن اطعام 100 مليون مصري كل همهم الاكل واللحمة منذ شروق الشمس حتى المغيب او ان يوفر لهم الامان المفقود وقد استمرأ السيسي لعبه التخويف بالارهاب وجعل الارهاب فزاعة لتخويف شعبه الجاهل ومنعه من اي تحرك ضده بعد الفشل الذي منيت به مصر في شتى المجالات ،وجاءت المفاجاءات متتاليه من طرف السودان الذي فجاءة غير مسار سياسته الخارجيه ودخل في تحالفات اقليميه جديده غيرت من وضعه تماما وجعلت السودان مؤثر جدا في هذه التحالفات وجعل من السودان ممحاة ضخمة تمحو الاكذوبة المصريه القديمة فعرف اهل الخليج والشرق الاوسط لاول مرة القدرات العسكريه الحقيقيه على الارض دونما تضخيم او نفخ ابواق كما يفعل جيش الكفته الذي يصنف نفسه رابع جيوش العالم ويؤلف الاحاديث بأنهم خير اجناد الارض ويطلق المسميات الضخمة ويصور استعراضات بخدع تصوير سينمائيه وهو يملأ الارض بالحديد الخرده والمعدات التي لاتصلح لشي سوها صهرها واعاده استخدامها ، جاء السودان ليمحو اكذوبة ان مصر ام الدنيا واثبت للعالم اننا حضاره تسبق الجميع ب7000 سنه قبل التاريخ نفسه ،جاء السودان ليدحض ان مصر هي من توفر الغذاء للمنطقه وقدم البديل الصحي بالمنتج السوداني الذي يخلو من الاسمده والصرف الصحي وه الان يغزوا الاسواق الاوربيه بعد ان طرد المنتج المصري من اسواق الخليج وماتزال ممحاة السودان تعمل وقد محت من الاذهان فكره ان مصر هبه النيل وهاهو السودان يقتلع النيل من مصر ويختزن جزء منه في اراضيه وجزء في اثيوبيا خلف سد النهضة والكثير الكثير من الامور تحدث الان ومصر نائمة علي بطنها والسودان بدمه الافريقي لايكاد يرحم توسلاتها -وماتقوم به مصر الان من تحرش بالسودان واستفزازت وحشد للجيوش وحرب كلامية تجبن مصر حتى ان تنقلها لاعلامها الرسمى فتنفس كتمتها بواسطه كلابها في مواقع التواصل او ان تقدم دعما لحركات دارفور كل هذه الاشياء ماهي الا مايعرف #بقتال_اللبوة حروب كلامية واستفزاز وتهويش وصفاقة تماما كما من يشتبك مع داعره في وسط الطريق مؤكد سيكون صوتها هو الاعلى ولسانها جارح ومؤذي ولكن في اللحظه التي ترفع فيه الداعره صوتها بالشتم لو انك وجهت اليها صفعه قويه ستجدها قد ابتلعت لسانها وعرفت تماما قدرها وحجمها وتتراجع تماما كما اللبوه - #السودان يرقب كامل الحراك المصري ولو علم المصريون مايخبئه السودان من #قنابل بركان الموجهة وراجمات #جهنم لابتلعوا السنتهم القذرة ولكن دوما تحلو المفاجاءات في المواقف المشابهة وقاعدة #مروي الجويه تنتظر بلهفه اختراق اجواءنا من الطيران المصري وحينها ستعلم اللبوه مصر كيف يكون الرد.
#الخرطوم_ليست_درنة
#ورمضان_يمنعنا_عن_بذاءة_وصفهم
#بنعشق_شمسها_الحراقة_ودي_البلد_البتشبها_ياتها
#لي_عشق_اسمه_السودان