دُرَّتِي
صفحة 1 من اصل 1
دُرَّتِي
دُرَّتِي
خُضْتُ الْبِحَارَ وَغُصْتُ فِي أَعْمَاقِهَا
فَلَعَلَّ فِي الأَعْمَاقِ أَلْقَى دُرَّتِي
فَأَغُوصُ مِنْ عُمْقٍ لأَعْمَقَ عَلَّنِي
أَجِدُ اللآلِئَ كَي أَفُوزَ بِبُغْيَتِي
هِيَ دُرَّةٌ أَوْصَافُهَا فَوْقَ الدُّرَرْ
يَهْفُو إِلَيْهَا الأَتْقِيَاءُ مِنَ الْبَشَرْ
وَمُنَى الأَعَادِي أَنْ تَغُورَ فَلا تُرَى تَحْتَ النَّظَرْ
وَإِذَا بَدَتْ يَاسَى الأَعَادِي أَنْ بَدَا فِي أُمَّتِي
وَسْطَ الظَّلامِ الدَّامِسِ
هَذَا الْقَمَرْ
* * *
هِيَ دُرَّتِي
عَلِمَ الْوَرَى أَنَّ الْوُصُولَ إِلَى النُّجُومِ سَيَسْهُلُ
أَمَّا الْوُصُولُ لِنَظْرَةٍ مِنْ دُرَّتِي لا يُعْقَلُ
ذَا مُسْتَحِيلْ
مَلأَتْ عُيُونِي صِرْتُ أَعْمَى عَنْ سِوَاهَا
أَنَا إِنْ نَظَرْتُ لِغَيْرِهَا سَيَلُومُنِي قَلْبِي
وَتَعْصِي نَظْرَتِي
فِي الْقَلْبِ تَسْكُنُ فِي الْحَنَايَا
سَتَقَرُّ فِي أَعْمَاقِ رُوحِي بَيْنَ نَفْسِ وَمُهْجَتِي
* * *
قَالُوا تَمَهَّلْ
إِنْ تَجِدْهَا كَيْفَ تَاتِي بِالثَّمَنْ؟
لَكِنَّنِي لَنْ أَنْتَظِرْ
هِيَ لا يُسَاوِيهَا ثَمَنْ
فَكُنُوزُ هَذِي الأَرْضِ لَمْ تَعْدِلْ قَلِيلاً مِنْ حَيَاهَا
وَتُرَابُ هَذِي الأَرْضِ يَثْمُنُ حِينَ تَلْمِسُهُ يَدَاهَا
وَكُنُوزُ هَذِي الأَرْضِ هَانَتْ إِنْ تُثَمَّنْ فِي سَمَاهَا
وَكُنُوزُ هَذِي الأَرْضِ تَزْهُو حِينَ تُمْنَحُ مِنْ ضِيَاهَا
لَنْ أَصْطَبِرْ
سَأَظَلُّ أَبْحَثُ فِي الشَّوَاطِئِ وَالْبِحَارِ
وَفِي الْجِبَالِ وَفِي الْبَوَادِي وَالْحَضَرْ
سَأَغُوصُ فِي الأَعْمَاقِ أَوْ سَأَطِيرُ فِي هَذَا الْفَضَاءِ الشَّاسِعِ
لا فَرْقَ عِنْدِي
مَا عَلِمْتُ بِأَنَّ يَوْمًا قَدْ دَنَا
سَأَنَالُ فِيهِ بُغْيَتِي
فِيهِ أُلاقِي دُرَّتِي
* * *
خُضْتُ الْبِحَارَ وَغُصْتُ فِي أَعْمَاقِهَا
فَلَعَلَّ فِي الأَعْمَاقِ أَلْقَى دُرَّتِي
فَأَغُوصُ مِنْ عُمْقٍ لأَعْمَقَ عَلَّنِي
أَجِدُ اللآلِئَ كَي أَفُوزَ بِبُغْيَتِي
هِيَ دُرَّةٌ أَوْصَافُهَا فَوْقَ الدُّرَرْ
يَهْفُو إِلَيْهَا الأَتْقِيَاءُ مِنَ الْبَشَرْ
وَمُنَى الأَعَادِي أَنْ تَغُورَ فَلا تُرَى تَحْتَ النَّظَرْ
وَإِذَا بَدَتْ يَاسَى الأَعَادِي أَنْ بَدَا فِي أُمَّتِي
وَسْطَ الظَّلامِ الدَّامِسِ
هَذَا الْقَمَرْ
* * *
هِيَ دُرَّتِي
عَلِمَ الْوَرَى أَنَّ الْوُصُولَ إِلَى النُّجُومِ سَيَسْهُلُ
أَمَّا الْوُصُولُ لِنَظْرَةٍ مِنْ دُرَّتِي لا يُعْقَلُ
ذَا مُسْتَحِيلْ
مَلأَتْ عُيُونِي صِرْتُ أَعْمَى عَنْ سِوَاهَا
أَنَا إِنْ نَظَرْتُ لِغَيْرِهَا سَيَلُومُنِي قَلْبِي
وَتَعْصِي نَظْرَتِي
فِي الْقَلْبِ تَسْكُنُ فِي الْحَنَايَا
سَتَقَرُّ فِي أَعْمَاقِ رُوحِي بَيْنَ نَفْسِ وَمُهْجَتِي
* * *
قَالُوا تَمَهَّلْ
إِنْ تَجِدْهَا كَيْفَ تَاتِي بِالثَّمَنْ؟
لَكِنَّنِي لَنْ أَنْتَظِرْ
هِيَ لا يُسَاوِيهَا ثَمَنْ
فَكُنُوزُ هَذِي الأَرْضِ لَمْ تَعْدِلْ قَلِيلاً مِنْ حَيَاهَا
وَتُرَابُ هَذِي الأَرْضِ يَثْمُنُ حِينَ تَلْمِسُهُ يَدَاهَا
وَكُنُوزُ هَذِي الأَرْضِ هَانَتْ إِنْ تُثَمَّنْ فِي سَمَاهَا
وَكُنُوزُ هَذِي الأَرْضِ تَزْهُو حِينَ تُمْنَحُ مِنْ ضِيَاهَا
لَنْ أَصْطَبِرْ
سَأَظَلُّ أَبْحَثُ فِي الشَّوَاطِئِ وَالْبِحَارِ
وَفِي الْجِبَالِ وَفِي الْبَوَادِي وَالْحَضَرْ
سَأَغُوصُ فِي الأَعْمَاقِ أَوْ سَأَطِيرُ فِي هَذَا الْفَضَاءِ الشَّاسِعِ
لا فَرْقَ عِنْدِي
مَا عَلِمْتُ بِأَنَّ يَوْمًا قَدْ دَنَا
سَأَنَالُ فِيهِ بُغْيَتِي
فِيهِ أُلاقِي دُرَّتِي
* * *
شريف ابراهيم- نائب المدير العام
- عدد المساهمات : 1930
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى